وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بمختلفي العامل كما تقدم و ( البَهِيمَةُ ) كلّ ذات أربع من دوابّ البحر والبرّ وكلّ حيوان لا يميز فهو ( بَهِيمَةٌ ) والجمع ( البَهَائِمُ ) .
البَهَاءُ .
الحسن والجمال يقال ( بَهَا يَبْهُو ) مثل علا يعلو إذا جمل فهو ( بَهِيٌّ ) فعيل بمعنى فاعل ويكون ( البَهَاءُ ) حسن الهيئة و ( بَهَاءُ ) الله تعالى عظمته .
بُوشَنْجُ .
بضمّ الباء وسكون الواو ثم شين معجمة مفتوحة ثم نون ساكنة ثم جيم بلدة من خراسان بقرب هراة وأصلها بوشنك ثم عربت إلى الجيم وإليها ينسب بعض أصحابنا .
البَابُ .
في تقدير فعل بفتحتين ولهذا قلبت الواو ألفا ويجمع على ( أَبْوَابٍ ) مثل سبب وأسباب ويضاف للتخصيص فيقال ( بَابُ الدَّارِ ) و ( بَابُ البَيْتِ ) ويقال لمحلة ببغداد ( بَابُ الشَّامِ ) وإذا نسبت إلى المتضايفين ولم يتعرف الأول بالثاني جاز إلى الأول فقط فتقول ( البَابِيّ ) وإليهما معا فيقال ( البَابِيّ الشَّامِيّ ) وإلى لاأخير فيقال ( الشَّامِيُّ ) وقد ركب الاسمان وجعلا اسما واحدا ونسب إليهما فقيل ( البَابَشَامِيُّ ) كما قيل الدارقطني وهي نسبة لبعض أصحابنا و ( البَوَّابُ ) حافظ الباب وهو الحاجب و ( بَوَّبْتُ ) الأشياء ( تَبْوِيبًا ) جعلتها ( أَبْوَابًا ) متميزة .
البَاجُ .
تهمز ولا تهمز والجمع ( أَبْوَاجٌ ) وهي الطريقة المستوية ومنه قول عمر Bه لأجعلنّ الناس كلهم باجا واحدا أي طريقة واحدة في العطاء .
بَاحَ .
الشيء ( بَوْحًا ) من باب قال ظهر ويتعدى بالحرف فيقال ( بَاحَ ) به صاحبه وبالهمزة أيضا فيقال ( أَبَاحَهُ ) و ( أَبَاحَ ) الرجل ماله أذن في الأخذ والترك وجعله مطلق الطرفين و ( اسْتَبَاحَهُ ) الناس أقدموا عليه .
بَارَ .
الشيء ( يَبُورُ ) ( بَوْرًا ) بالضم هلك و ( بَارَ ) الشيء ( بَوَارًا ) كسد على الاستعارة لأنه إذا ترك صار غير منتفع به فأشبه الهالك من هذا الوجه و ( البُوَيْرَةُ ) بصيغة التصغير موضع كان به نخل بني النضير .
البُؤْسُ .
بالضم وسكون الهمزة الضرّ ويجوز التخفيف ويقال ( بَئِسَ ) بالكسر إذا نزل به الضرّ فهو ( بَائِسٌ ) و ( بُؤْسٌ ) مثل قرب ( بَأْسًا ) شجع فهو ( بَئِيسٌ ) على فعيل وهو ذو ( بَأْسٍ ) أي شدة وقوة قال الشاعر .
( فَخَيْرٌ نَحْنُ عِنْدَ البَأْسِ مِنْكُمْ ... إِذَا الدَّاعِي المَثُوبُ قَالَ يَالا ) أي نحن عند الحرب إذا نادى بنا المنادي