وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أبيك عليك أو من فقدته ممن لا يتعوض كالعمّ و ( أَخْلَفَ ) عليك بالألف ردّ عليك مثل ما ذهب منك و ( أَخْلَفَ ) الله عليك مالك و ( أَخْلَفَ ) لك مالك و ( أَخْلَفَ ) لك بخير وقد يحذف الحرف فيقال ( أَخْلَفَ ) الله عليك و لك خيرا قاله الأصمعي والاسم ( الخَلَفُ ) بفتحتين قال أبو زيد وتقول العرب أيضا ( خَلَفَ ) الله لك بخير و ( خَلَفَ ) عليك بخير ( يَخْلُفُ ) بغير ألف و ( أَخْلَفَ ) الرجل وعده بالألف وهو مختص بالاستقبال و ( الخُلْفُ ) بالضم اسم منه و ( أَخْلَفَ ) الشجر والنبات ظهر ( خِلْفَتُهُ ) و ( خَلَفْتُ ) القميص ( أَخْلُفُهُ ) من باب قتل فهو ( خَلِيفٌ ) وذلك أن يبلى وسطه فتخرج البالي منه ثم تلفقه وفي حديث حمنة ( فَإِذَا خَلَفَتْ ذَلِكَ فَلْتَغْتَسِلْ ) مأخوذ من هذا أي إذا ميزت تلك الأيام والليالي التي كانت تحيضهن و ( خَلَّفَ ) الرجل الشيء بالتشديد تركه بعده و ( تَخَلَّفَ ) عن القوم إذا قعد عنهم ولم يذهب معهم .
و ( الخَلِفَةُ ) بكسر اللام هي الحامل من الإبل وجمعها ( مَخَاضٌ ) من غير لفظها كما تجمع المرأة على النساء من غير لفظها وهي اسم فاعل يقال ( خَلِفَتْ ) ( خَلَفًا ) من باب تعب إذا حملت فهي ( خَلِفَةٌ ) مثل تعبة وربما جمعت على لفظها فقيل ( خَلِفَاتٌ ) وتحذف الهاء أيضا فقيل ( خَلِفٌ ) .
و ( الخَلْفُ ) وزان فلس الرديء من القول يقال ( سَكَتَ أَلْفًا وَنَطَقَ خَلْفًا ) أي سكت عن ألف كلمة ثم نطق بخطأ وقال أبو عبيد في كتاب الأمثال ( الخَلْفُ ) من القول هو السقط الرديء ( كالخَلْفِ ) من الناس و ( الخَلَفُ ) بفتحتين العوض والبدل يقال اجعل هذا ( خَلَفًا ) من هذا و ( خَالَفْتُهُ ) ( مخُاَلَفَةً ) و ( خِلافًا ) و ( تَخَالَفَ ) القوم ( اخْتَلَفُوا ) إذا ذهب كلّ واحد إلى ( خِلافِ ) ما ذهب إليه الآخر وهو ضدّ الاتفاق والاسم ( الخُلْفُ ) بضمّ الخاء و ( الخِلافُ ) وزان كتاب شجر الصفصاف الواحدة ( خِلافَةٌ ) ونصوا على تخفيف اللام وزاد الصغاني وتشديدها من لحن العوام قال الدينوري زعموا أنه سمي ( خِلافًا ) لأن الماء أتى به سببا فنبت مخالفا لأصله .
ويحكى أن بعض الملوك مرّ بحائط فرأى شجر الخلاف فقال لوزيره ما هذا الشجر فكره الوزير أن يقول شجر الخلاف لنفور النفس عن لفظه فسماه باسم ضده فقال شجر الوفاق فأعظمه الملك لنباهته ولا