وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ما حكي عن الزجّاج قال سألت أبا العباس محمد بن يزيد عن ذلك فقال سألت أبا عثمان المازني عن ذلك فقال المعنى سبحانك اللهم بجميع صفاتك وبحمدك سبّحتك وقال الأخفش المعنى سبحانك اللهم و بذكرك وعلى هذا فالواو زائدة كزيادتها في ربنا ولك الْحَمْدُ والمعنى بذكرك الواجب لك من التمجيد والتعظيم لأن الحمد ذكر وقال الأزهري سبحانك اللهم وأبتدئ بحمدك وإنما قدر فعلا لأن الأصل في العمل له وتقول ( رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ ) أي لك المنة على ما ألهمتنا أو لك الذكر والثناء لأنك المستحق لذلك وفي ربنا لك الحمد دعاء خضوع واعتراف بالربوبية وفيه معنى الثناء والتعظيم والتوحيد وتزاد الواو فيقال ( وَلَكَ الحَمْدُ ) قال الأصمعي سألت أبا عمرو بن العلاء عن ذلك فقال كانوا إذا قال الواحد بعني يقولون وهو لك والمراد هو لك ولكنّ الزيادة توكيد وتقول في الدعاء ( وَ ابْعَثْهُ المَقَامَ المَحْمُودَ ) بالألف واللام إن جعل الذي وعدته صفة له ولأنهما معرفتان والمعرفة توصف بالمعرفة ولا يجوز أن يقال مقاما محمودا لأن النكرة لا توصف بالمعرفة ولا يجوز أن يكون على القطع لأن القطع لا يكون إلا في نعت ولا نعت هنا نعم يجوز ذلك إن قيل في الكلام حذف والتقدير هو الذي وتكون الجملة صفة للنكرة ومثله قوله تعالى ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ الَّذِي جَمَعَ مَالا ) والمعرف أولى قياسا لسلامته من المجاز وهو المحذوف المقدر في قولك هو الذي ولأن جري اللسان على عمل واحد من تعريف أو تنكير أخفّ من الاختلاف فإن لم يوصف بالذي جاز التعريف ومنه في الحديث ( يَوْمَ يَبْعَثُهُ اللهُ المَقَامَ المَحْمُودَ ) وتكون اللام للعهد وجاز التنكير لمشاكلة الفواصل أو غيره و ( المَحْمَدَةُ ) بفتح الميم نقيض المذمة ونصّ ابن السراج وجماعة على الكسر .
الحُمْرَةُ .
من الألوان معروفة و الذكر ( أَحْمَرُ ) والأنثى ( حَمْرَاءُ ) والجمع ( حُمْرٌ ) وهذا إذا أريد به المصبوغ فإن أريد ( بالأَحْمَرِ ) ذو الحُمْرَةِ جمع على ( الأَحَامِرِ ) لأنه اسم لا وصف و ( احْمَرَّ ) البأس اشتدّ و ( احْمَرَّ ) الشيء صار أحمر و ( حَمَّرْتُهُ ) بالتشديد صبغته بالحمرة و ( الحِمَارُ ) الذكر والأنثى أتان و ( حِمَارَةٌ ) بالهاء نادر و الجمع ( حَمِيرٌ ) و ( حُمُرٌ ) بضمتين و ( أَحْمِرَةٌ ) و ( حِمَارٌ أَهْلِيٌّ ) بالتنوين وجعل أهلي وصفا وبالإضافة و ( حِمَارُ قَبَّانَ ) دويبة تشبه الخنفساء وهي أصغر منها ذات قوائم كثيرة إذا لمسها أحد اجتمعت