وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

البارية وجمعها ( حُصُرٌ ) مثل بريد وبرد وتأنيثها بالهاء عامي .
والحِصْرِمُ .
أول العنب ما دام حامضا قال أبو زيد و ( حِصْرِمُ ) كلّ شيء حشفه ومنه قيل للبخيل ( حِصْرِمٌ ) .
الحِصَّةُ .
القسم والجمع ( حِصَصٌ ) مثل سدرة وسدر و ( حَصَّهُ ) من المال كذا ( يَحُصُّهُ ) من باب قتل حصل له ذلك نصيبا و ( أَحْصَصْتُهُ ) بالألف أعطيته ( حِصَّةً ) و ( تَحَاصَّ ) الغرماء اقتسموا المال بينهم حِصَصاً و ( حَصْحَصَ ) الحق وضح واستبان .
حَصِفَ .
الجسد ( حَصَفًا ) فهو ( حَصِفٌ ) من باب تعب إذا خرج به بثر صغار كالجدري .
حَصَلَ .
الشيء ( حُصُولا ) و ( حَصَلَ ) لي عليه كذا ثبت ووجب و ( حَصَّلْتُهُ ) ( تَحْصِيلا ) قال ابن فارس أصل ( التَّحْصِيلِ ) استخراج الذهب من حجر المعدن ( وحَاصِلُ الشَّيْءِ وَمَحْصُولُهُ ) واحد و ( حَوْصَلَةُ ) الطائر بتخفيف اللام وتثقيلها .
الحِصْنُ .
المكان الذي لا يقدر عليه لارتفاعه وجمعه ( حُصُونٌ ) و ( حَصُنَ ) بالضم ( حَصَانَةً ) فهو ( حَصِينٌ ) أي منيع ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال ( أَحْصَنْتُهُ ) و ( حَصَّنْتُهُ ) و ( الحِصَانُ ) بالكسر الفرس العتيق قيل سمي بذلك لأن ظهره كالحصن لراكبه وقيل لأنه ضنّ بمائه فلم ينز إلا على كريمة ثم كثر ذلك حتى سمي كلّ ذكر من الخيل ( حِصَانًا ) وإن لم يكن عتيقا والجمع ( حُصُنٌ ) مثل كتاب وكتب و ( الحَصَانُ ) بالفتح المرأة العفيفة وجمعها ( حُصُنٌ ) أيضا وقد ( حَصَُِنَتْ ) مثلث الصاد وهي بينة ( الحَصَانَةِ ) بالفتح أي العفة و ( أَحْصَنَ ) الرجل بالألف تزوج والفقهاء يزيدون على هذا وطئ في نكاح صحيح قال الشافعي إذا أصاب الحر البالغ امرأته أو أصيبت الحرة البالغة بنكاح فهو ( إِحْصَانٌ ) في الإسلام والشرك والمراد في نكاح صحيح واسم الفاعل من ( أَحْصَنَ ) إذا تزوج ( مُحْصِنٌ ) بالكسر على القياس قاله ابن القطاع و ( مُحْصَنٌ ) بالفتح على غير قياس والمرأة ( مُحْصَنَةٌ ) بالفتح أيضا على غير قياس ومنه قوله تعالى ( وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ ) أي ويحرم عليكم المتزوجات وأما ( أَحْصَنَتِ ) المرأة فرجها إذا عفت فهي ( مُحْصِنَةٌ ) بالفتح والكسر أيضا وقرئ بذلك في السبعة ومنه قوله تعالى ( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلا أَنْ يَنْكِحَ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ ) المراد الحرائر العفيفات وقوله ( وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ المُؤْمِنَاتِ وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوْتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ) المراد الحرائر أيضا