وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

نَقَبَتِ النَّكْبةُ فُلاناً تَنْقُبُه نَقْباً أَصَابتْهُ فبلَغَتْ منه كنَكَبَتْه . ونَقِبَ الخُفُّ كَفَرِحَ نَقَباً : تَخَرَّقَ وهو الخُفُّ الملبُوسُ . نَقِبَ خُفُّ البَعيرُ : إِذا حَفِيَ حَتَّى يَنْخَرِقَ فِرْسِنُه فهو نَقبٌ . أَو نَقِبَ البعيرُ إِذا رَقَّتْ أَخْفَافُه كَأَنْقَبَ . والَّذِي في اللسان وغيرِه : نَقِبَ خُفُّ البَعيرِ إِذَا حَفِيَ كأَنْقبَ ؛ وأَنشد لِكُثِّيرِ عَزَّةَ : .
وقد أَزْجُرُ العَرْجَاءَ أَنْقَبَ خُفُّها ... مَناسمُهَا لا يَسْتَبِلُّ رَثيمُهَا أَراد : ومناسِمُها فحذفَ حرْفَ العَطْفِ . وفي حديث عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه " أَتاه أَعْرَابيّ فقال : إِنّي على ناقةٍ دَِبْراءِ عَجْفاءِ نَقْباءِ واستَحْمَلُه فظَنِّهُ كاذِباً فلم يَحْمِلْهُ فانْطَلَقَ وهو يقول : .
" أَقسَم باللهِ أبو حَفْصٍ عُمَر .
" ما مَسَّها مِن نَقَبٍ ولا دَبَرْ أَراد بالنَّقَب هنا : رِقَّةَ الأَخْفَافِ وفي حديث عليٍّ Bه : " ولْيَسْتَأْنِ بالنَّقِبِ والظَّالِعِ " أَي : يَرْفُق بهما . ويجوزُ أَن يكون من الجَرَب . وفي حديثِ أَبِي موسى : " فَنَقِيَتْ أَقْدَامُنَا " أَي : رَقَّتْ جُلُودُها وتَنَفَّطَتْ من المَشْيِ . كذا في لسان العرب . نَقَّب في البِلادِ : سارَ وهو قولُ ابْن الأَعْرَابِيِّ وقد تقدّم . ولا يَخْفَى أَنَّه أَغنَى عنه قولُهُ السّابق : ونَقَبَ في الأَرْض : ذَهب . لِرجوعِهما إِلى واحدٍ . ثُمَّ رأيتُ شيخَنا أَشار إِلى ذلك أَيضاً . ولَقِيتُهُ نِقَاباً بالكسر : أَي مُوَاجَهَةً أَو من غَيْرِ مِيعَادٍ ولا اعتماد كناقَبْتُهُ نَقَاباً أَي : فَجْأَةً ومَرَرْتُ على طريق فناقَبَنِي فيه فلانٌ نِقَاباً : أَي لَقِيَني على غيرِ مِيعَاد . وانتصابُهُ على المصدر ويجوز على الحال كذا في مَجمع الأَمثال . نَقَبْتُ الماءَ نَقْباً ونِقَاباً مثل التِقاطاً : هَجَمْتُ عَلَيْه وورَدْتُ من غيرِ أَن أَشْعُرَ به قبلَ ذلك وقيلَ : وَردْتُ عَلَيْهِ من غَيْرِ طَلَب . والمَنْقَبَةُ : المَفخَرَةُ وهي ضِدُّ المَثْلَبَةِ . وفي اللّسان : المَنْقَبَةُ : كَرَمُ الفِعْلِ وجَمعُها المَنَاقِبُ يقال : إِنّه لَكَرِيمُ المَنَاقِبِ من النَّجَدات وغيرِهَا وفي فلانٍ مَناقِبُ جَمِيلَةٌ : أَي أَخلاقٌ حسَنَةٌ . وفي الأساس : رجلٌ ذُو مَنَاقِبَ وهي المَآثِرُ والمَخابِرُ . المَنْقَبَةُ : طَرِيقٌ ضَيِّقُ بين دارَيْنِ لا يُستطاعُ سُلُوكُه . في الحديث " لا شُفْعَةَ في فَحْلٍ ولا مَنْقَبَةٍ " فَسَّرُوا المَنْقَبَةَ الحائط وفي رواية : ولا شُفْعَةَ في فِناءٍ ولا طَرِيقٍ ولا مَنْقَبَة المنقَبَةُ هي الطَّرِيقُ بينِ الدّارَيْن كأنّه نُقِبَ من هذِه إِلى هذِه . وقيلَ : هِي الطَّرِيقُ الّتي تعلو أَنْشازَ الأَرْضِ . والأَنْقابُ : الآذانُ لايُعْرفُ لها واحِدٌ كذا في المُحْكَم وغيرِه قال القُطامِيُّ : .
كانتْ خُدُودُ هِجَانِهِنَّ مُمَالَةً ... أَنْقابُهنَّ إِلى حُدَاءِ السُّوَّقِ ومنهم مَنْ تكلَّف وقال : الواحدُ نُقْبٌ بالضَّمّ مأْخوذ من الخَرْق ويرْوي : أَنَقاً بِهنَّ أَي : إِعجاباً بِهِنَّ . والنّاقِب والنّاقِبةُ : داءٌ يَعْرِضُ للإِنسان من طُولِ الضَّجْعَةِ . وقيل : هي القُرْحةُ الّتي تَخْرجُ بالجَنْبِ . نُقَيْبٌ كَزُبيْر : ع بَيْنَ تَبُوكَ وَمعَانَ في طريق الشّام على طريق الحاجّ الشّاميّ . ونَقِيبٌ أَيضاً : شِعْبٌ من أَجَإٍ قال حاتِم : .
وسالَ الأَعَالي مِنْ نَقِيبٍ وَثَرْمَدٍ ... وَبَلِّغْ أُنَاساً أَنّ وَقْرَانَ سَائِلُ وَنَقَبَانةُ محرَّكَةً : ماءَةٌ بِأَجَإٍ أَحَدِ جَبَلَيْ طَيّئٍ وهي لِسِنْبِسٍ منهم . والمَنَاقِبُ : جَبَلٌ مُعْتَرِضٌ قالوا : وسُمِّي بذلك لأَنّه فيه ثَنايَا وطُرُقٌ إِلى اليَمَامَةِ واليَمَنِ وغيرِها كأَعَالِي نَجْدٍ والطّائف ففيه ثلاثُ مَناقبَ وهي عِقَابٌ يقالُ لإِحْداهَا الزَلاّلَةُ وللأُخْرَى قِبْرَيْن وللأُخْرَى : البيضاءُ . قال أَبو جُؤَيَّةَ عائذُ بْنُ جُؤَيَّةَ النَّصْرِيُّ : .
أَلا أَيُّها الرَّكبُ المُخِبُّونَ هلْ لَكُمْ ... بأَهْلِ العقِيقٍ والمناقِبِ مِنْ عِلْمٍ وقال عَوْفُ بن عبدِ اللهِ النصْرِيّ :