وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كالكَبْكَبَةِ بالفتح . في الحَدِيثِ كَبْكَبَةٌ من بني إِسرائيلَ " أَيْ : جَمَاعَةٌ . وفي حديثُ ابْنِ مسعود : أَنّه رأَى جَماعةً ذَهَبَتْ فَرَجَعَتْ فقالَ : إِيَّاكُمْ وكُبَّةَ السُّوقِ فإِنَّها كُبَّةُ الشَّيْطَانِ " أَي : جماعة السُّوقِ . ومن المَجَاز : جاؤُوا في كَبْكَبَةٍ أَي : جَمَاعَةٍ . وتَكَبْكَبُوا : تَجَمَّعُوا ؛ ورَمَاهُم بكُبَّتِهِ : أَيْ جَماعتِهِ . كُبَّةُ : فَرَسُ قَيْسِ بْنِ الغَوْثِ ابْنِ أَنْمَارِ بْنِ إِراشِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَمْرو بْنِ الغَوْثِ بْن نَبْتِ بْنِ مَالِكِ ابْنِ زَيْدِ بْن كَهْلانَ بْنِ سَبَإِ . الكُبُّ : الشَّيْءُ المجتمعُ من تُرَابٍ وغيرِه . وكُبَّةُ : الغَزْل : ما جُمعَ منه مشتَقٌّ من ذلك . وفي الصَّحِاح : الكُبَّةُ : الجَرَوْهَقُ من الغَزْلِ تَقُول منه : كَبَبْتُ الغَزْلَ أَكُبُّة كَبّاً . والجَرَوْهَقُ . ليس بعَرَبِيٍّ وقد أَغفَلَهُ في القاف كما سيأْتي التَّنْبِيه عليه . الكُبَّةُ : الإِبلُ العَظيمةُ . ومن المَجَاز : المَثَلُ : " إِنَّكَ لَكَا لبائعِ الكُبَّةَ بالهُبَّةِ " . الهُبَّةُ : الرِّيحُ . ومنهم مَنْ رواهُ : الكُبَة بِالهُبَة بالتَّخْفِيفِ فيهما فالكُبَةُ من الكابِي والهُبَةُ من الهابِي . قال الأَزْهَرِيُّ : وهكذا قالَ أَبو زَيد في هذا المَثَلِ أَي : بتشديدِ البَاءَيْنِ فيهما . قال : ويُقَالُ : عليه كُبَّةٌ وبَقَرَةٌ أَيْ عليه عِيال الكُبَّةُ : الثِّقْلُ وفي نسخة الثَّقِيلُ وهو خطأٌ يقال : رَمَاهُمْ بكُتَّبهِ أَيْ : ثِقْلِهِ . والكُبَابُ كَغُرَابٍ : الكَثِيرُ من الإِبِل والغَنَم ونَحْوِهما . وقد يُوصَفُ به فيقال : نَعَمٌ كُبَابٌ وذلك إِذا رَكِبَ بعضُهُ على بعضٍ من كَثْرَتهِ . قال الفَرَزْدَقُ : .
كُبَابٌ من الأَخْطارِ كانَ مُرَاحُهُ ... عَلَيْهَا فَأَوْدَي الظِّلْفُ منهُ وجامِلُهْ الكُبَاب : التُّرَابُ والطِّينُ اللاّزِبُ والثَّرَى النَّدِىُّ والجَعْدُ الكَثِيرُ الَّذِي قد لَزِمَ بعضُه بعضاً . قالَ ذُو الرُّمَّة يصف ثوراً حَفَرَ أَصلَ أَرْطَأَةٍ لِيَكْنِسَ فيه من الحَرِّ : .
" تَوَخَّاهُ بالأظْلاَفِ حَتَّى كَأَنَّمَايُثِرْنَ الكُبَابَ الجَعْدَ عن مَتْنِ مِحْمَلِ هكذا أَوردهُ الجَوْهَرِيُّ " يُثِرْنَ " وصوابُ إِنشادِه " يُثِير " أَي : تَوخَّى الكِناسَ يَحْفِرُهُ بأَظلافه . والمِحْمَلُ : مِحْمَلُ السَّيْفِ شَبَّه عُرُوقَ الأَرطَي به . الكُبَابُ : جَبَلٌ ومَاءٌ . الكُبَابُ : ما تَكَبَّبَ أَي : تَجعَّدَ منَ الرَّمْلِ لرُطُوبته ويُقَالُ : تَكَبَّبَ الرَّملُ إِذا أَنْدَى فتَعقَّدَ ومنه سُمِّيَتْ كُبَّةُ الغًزْلِ أَشارَ له الزَّمَخْشَرِيُّ في الأَساس . وقال أُمَيَّةُ يذكرُ حَمامَةَ نُوحٍ : .
فجاءَتْ بَعْدَ ما رَكَضَتْ بقِطْفٍ ... عليهِ الثَّأْطُ والطِّينُ الكُبابُ