وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قاطبة ( وها تكون اسما لفعل وهو خذوتمد ) ومنه حديث الربا لا تبيعوا الذهب بالذهب الاهاء وهاء قال بعضهم هو أن يقول كل واحد من البائعين هاء أي خذ فيعطيه مافى يده ثم يفترقان وقيل معناه هاك وهات أي خذو أعط وقال الازهرى الاهاء وهاء أي الايدا بيد يعنى مقابضة في المجلس والاصل فيه هاك وهات وقال الخطابى أصاحب الحديث يروونه ها وهاسا كنة الالف والصواب مدها وفتحها لان أصلها هاك أي خذ فحذف الكاف وعوض منها المدة والهمزة وغير الخطابى يجيز فيها السكون على حذف العوض وتنزل منزلة ها التى للتنبيه ( ويستعملان بكاف الخطاب ) يقال هاك وهاءك قال الكسائي من العرب من يقول هاك يا رجل وها كما هذا يارجلان وها كم هذا يا رجال وهاك هذا يامرأة وها كما هذا يا مرأتان وها كن يا نسوة قال الازهرى قال سيبويه في كلام العرب هاء وهاءك بمنزلة حيهل وحيهلك وكقولهم النجاءك قال وهذه الكاف لم تجئ علما للمأمورين والمنهيين والمضمرين ولو كانت علما للمضمرين لكانت خطأ لان المضمر هنا فاعلون وعلامة الفاعلين الواو كقولك افعلوا واما هذه الكاف تخصيص وتوكيد وليست باسم ولو كانت اسما لكان النجاءك محالا لانك لا تضيف فيه الفا ولا ما قال وكذلك كاف ذلك ليس باسم ( ويجوز في الممدودة أن يستغنى عن الكاف بتصريف همزتها تصاريف الكاف ) وفيها لغات قال أبو زيد ( تقول هاء ) يارجل ( للمذ كروهاء ) يا امراة ( للمؤنث ) في الاول بفتح الهمزة وفى الثاني بكسرها من غيرياء قال ابن السكيت ( و ) يقال ( هاؤما ) يا رجلان ( وهاؤن ) يا نسوة ( وهاؤم ) يا رجال ( ومنه ) قوله تعالى ( هاؤم اقرؤا ) كتابيه قال الليث قد تجئ الهاء خلفا من الالف التى تبنى للقطع قال الله عز وجحل هاؤم اقرؤا كتابيه جاء في التفسير ان الرجل من المؤمنين يعطى كتابه بيمينه فإذ قرأه رأى فيه تبشيره بالجنة فيعطيه أصحابه فيقول هاؤم اقرؤا كتابي أي خذوه واقرؤا ما فيه لتعلموا وزى بالجنة يدل على ذلك قوله انى ظننت أي علمت أنى ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية وقال أبو زيد يقال في التثنية هائيا في اللغتين جميعا وهاءن يا نسوة ولغة ثانية هاء يارجل وها آبمنزلة ها عا وللجميع هاؤا وللمرأة هائى وللثنتين هائيا وللجميع هائين وأنشد أبو زيد : قوموا فهاؤا الحق تنزل عنده * إذ لم يكن لكم علينا مفخر وقال أبو حزام العكلى * فهاؤا مضابئة لم تؤل * وقد ذكر في ض ب أ ( الثاني تكون ضمير اللمؤنث فتستعمل مجرورة الموضع ومنصوبته نحو ) قوله تعالى ( فألهمها فجورها وتقواها ) فالضمير في ألهمها منصوب الموضع وفى فجورها وتقواها مجروره ( الثالث تكنن للتنبيه فتدخل على أربعة أحدها الاشارة غير المختصة بالبعيد كهذا ) بخلاف ثم وهنا بالتشديد وهنالك ( الثاني ضمير الرفع المخبر عنه باسم الاشارة نحوها أنتم أولاء ) تحبونهم وها أنتم هؤلاء حاججتم ويقال ان هذه الهاء تسمى هاء الزجر ( الثالث نعت أي في النداء نحويا أيها الرجل وهى في هذا واجبة للتنبيه على انه المقصود بالنداء ) قيل وللتعويض عما تضاف إليه أي قال .
الازهرى قال سيبويه وهو قول الخليل إذا قلبت يا أيها الرجل فأى اسم مبهم مبنى على الضم لانه منادى مفرد والرجل صفة لاى تقول يا أيها الرجل أقبل ولا يجوز يا الرجل لان يا تنبيه يمنزلة التعريف في الرجل ولا يجمع بين ياو وبين الالف واللام قيتصل الى الالف واللام باى وها لازمة لاى البتة وهى عوض من الاضافة في أي لان أصل أي أن تكون مضافة الى الاستتفهام والخبر وتقول للمرأة ( ويجوز في هذه في لغة بنى أسد أن تحذف ألفها وأن تضم هاؤها اتباعا وعليه قراءة ابن عامر أيه الثقلان ) أيه المؤمنون ( بضم الهاء في الوصل ) وكلهم ما عداه قرؤا أيها الثقلان وأيها المؤمنون وقال سيبويه ولا معنى لقراءة ابن عامر وقال ابن الانباري هي لغة وخص غيره ببنى أسد كما للمصنف ( الرابع اسم الله في القسم عند حذف الحرف تقول ها الله بقطع الهمزة ووصلها وكلاهما مع اثبات ألف ها وحذفها ) وفى الصحاح وها للتنبيه قد يقسم بها يقال لاها الله ما فعلت أي لا والله أبدلت الهاء من الواو وان شئت حذفت الالف التى بعد الهاء وان شئت أثبتت وقولهم لاها الله ذا أصله لا والله هذا ففرقت بين هاوذا وجعلت الاسم بينهما وجررته بحرف التنبيه والتقدير لا والله ما قعلت هذا فحذف واختصر لكثرة استعمالهم هذا في كلام وقدم ها كما قدم في قولهم هاهوذا وها أنا ذا قال زهير : تعلمن ها لعمر الله ذا قسما * فاقصد لذرعك وانظر أين تنسك انتهى وفى حديث أبى قتادة يوم حنين قال أبو بكر لاها الله إذا لا نعمد الى أسد من أسد الله يقاتل عن االه ورسوله فنعطيك سلبه هكذا جاء الحديث لاها الله إذا والصواب لاها الله ذا بحذف الهمزة ومعناه لا والله لا يكون ذا ولا والله الامر ذا فحذف تخفيفا ولك في ألفها مذهبان أحدهما تثبت ألفها لان الذى بعدها مدغم مثل دابة والثانى أن تحذفها لالتقاء الساكنين قاله ابن الاثير ( وهو بالضم د بالصعيد ) الاعلى على تل بالجانب الغربي دون قوص وقد ذكرناه في هو المشددة لانه جمع هوة وهو الاليق باسماء المواضع ( وهيوة حصن باليمن ) لبنى زبيد كما قاله ياقوت ولم يضبطه وهو في التكملة بفتح فسكون والخيرة مضمومة * ومما يستدرك عليه قال الجوهرى والهاء تزاد في كلام العرب على سبعة أضرب أحد ها للفرق بين الفاعل والفاعلة مثل ضارب وضابة وكريم وكريمة والثانى للفراق بين المذكر والمؤنث في الجنس نحو امرئ وامرأة والثالث للفرق بين الواحد والجمع مثل بقرة وبقر وتمرة وتمر والرابع التأنيث اللفظة وان لم يكن تحتها حقيقة تأنيث نحو غرفة وقرية والخامس للمبالغة نحو علامة ونسابة وهذا مدح وهلبا جة وعقاقة وهذا ذم وما كان منه مدحا يذهبون بتأنيثه الى تأنيث الغاية والنهاية والداهية وما كان ذما يذهبون به الى