وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قل لفرات وأبى الفرات * ولسعيد صاحب السوآت * هاتوا كما كنا لكم نهاتى أي نهاتيكم فلما قدم المفعول وصله بلام الجر وتقول هات لا هاتيت وهات ان كانت بك مهاتاة ( وما أهاتيك ) أي ( ما أنا بمعطيك ) نقله الجوهرى ( و ) مضى ( هتى من الليل ) كغنى أي ( هت ء ) حكاه اللحيانى وهمزه ابن السكيت ومر للمصنف تعبيره بالوقت * ومما يستدرك عليه هاتاه مهاتاة ناوله وقال المفضل هات وهاتيا وهاتوا أي قربوا ومنه قوله تعالى قل هاتوا برهانكم أي قربوا والأهتاء ساعات الليل عن ابن الاعرابي والهتى كسمى بلدا وماء عن ياقوت ( وهتوته ) هتوا أهمله الجوهرى وفى المحكم أي ( كسرته وطأ برجلي ) وتقدم في الهمزة هتأه بالعصى ضربه وقال ابن القطاع هتوت الشئ هتوا كسرته ولم يقيده بالرجل ( وهاتى أعطى وتصريفه كتصريف عاطى ) وتقدم الاختلاف قريبا في اصالة الهمزة أو انها منقلبة * ومما يستدرك عليه هاتى إذا أخذو به فسر قول الراجز * والله ما يعطى وما يهاتى * أي وما يأخذ ( ى الهثيان محركة ) أهمله الجوهرى وقال كراع هو ( الحشو ) هكذا هو في النسخ بالشين معجمة والصواب الحثو بالمثلثة وقد ذكر الازهرى في تركيب قعبث هثت له هيثا إذا حثوت له وقال ابن القطاع هاث له من المال هيثا وهيثانا حثاله فالظاهر من سياق عبارته أن الهثيان مقلوب الهيثان فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه هاثاه إذا مازحه ومايله عن ابن الاعرابي وهثى إذا احمر وجهه نقله الازهرى ( وهجاه هجوا وهجاء ) ككساء ( شتمه بالشعر ) وعدد فيه معايبه وهو مجاز قال الليث هو الوقيعة في الاشعار وأنشد القالى وكل جراحة توستى فتبرا * ولا يبرا إذا جرح الهجاء وفى الحديث ان فلانا هجاني فاهجه اللهم مكان هجائي أي جازه على هجائه اياى جزاء هجائه وهذا كقوله جل وعز وجزاء سيئة سيئة مثلها وفى حديث آخر اللهم ان عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنى ليست بشاعر فاهجه اللهم والعنه عدد ما هجاني وقال الجوهرى هجوته فهر مهجو ولا تقل هجيته ( وهاجيته هجوته وهجاني وبينهم أهجية وأهجوة ) بالضم فيهما ومهاجاة ( يتهاجون بها ) أي يهجو بعضهم بعضا والجمع الا هاجى وهو مجاز ( والهجاء ككساء تقطيع اللفظة بحروفها و ) قد ( هجيت الحروف ) تهجية ( وتهجيتها ) بمعنى ومنه حروف التهجى لما يتركب منه الكلام ( و ) من المجاز ( هذا على هجاء هذا ) أي ( على شكله ) كذا في المحكم وفى الاساس على قدره طولا وشكلا ( وهجو يومنا كسرو ) وكرم ( اشتد حره ) نقله ابن سيده وابن القطاع وابن دريد ( والهجاة الضفدع ) والمعروف الهاجة ( وأهجيت ) هذا ( الشعر وجدته هجاء والمهتجون المهاجون ) * ومما يستدرك عليه هجوت الحروف هجوا قطعتها قال الجوهرى أنشد ثعلب يا دار أسماء قد أقوت بأنشاج * كالوحي أو كامام الكاتب الهاجى * قلت هو لابي وجزة السعدى والتهجاء الهجو وأنشد الجوهرى للجعدى يهجو ليلى الاخيلية دعى عنك تهجاء الرجال وأقبلي * على أذلغى يملأ استك فيشلا ورجل هجاء ككتان كثير الهجو والمرأة تهجو زوجها أي تذم صحبته نقله الجوهرى وفى التهذيب تهجو صحبة زوجها أي تذمها وتشكو صحبته وقال أبو زيد الهجاء القراءة قال وقلت لرجل من بنى قيس أتقرأ من القرآن شيأ فقال والله ما أهجو منه شيأ يريد ما أقرأ منه حرفا قال ورويت قصيدة فما أهجو منها بيتين أي ما أروى ( ى هجى البيت كرضى هجيا ) بالفتح أهمله الجوهرى وقال ابن سيده أي ( انكشف ) قال ( و ) هجيت ( عين البعير ) هجى أي ( غارت ) ونقله ابن القطاع أيضا * ومما يستدرك عليه .
هجى الرجل هجى اشتد جوعه عن ابن القطاع ومر في الهمز هجئ كفرح التهب جوعه وقال ابن الاعرابي هجى هجى شبع من الطعام * قلت وكانه ضد فتأمل ( ى الهدى بضم الهاء وفتح الدال ) ضبطه هكذا لانه من أوزانه المشهورة ( الرشاد والدلالة ) بلطف الى ما يوصل الى المطلوب أنثى ( و ) قد ( يذكر ) كما في الصحاح وأنشد ابن برى ليزيد بن خذاق ولقد أضاء لك الطريق وأنهجت * سبل المكارم والهدى تعدى قال ابن جنى قال اللحيانى الهدى مذكر قال وقال الكسائي بعض بنى أسد تؤنثه تقول هذه هدى مستقيمة ( و ) الهدى ( النهار ) ومنه قول ابن مقبل حتى استبنت الهدى والبيد هاجمة * يخشعن في الآل غلفا أو يصلينا وقد ( هداه ) الله للدين يهديه ( هدى وهديا وهداية وهدية بكسرهما ) أي ( أرشده ) قال الراغب هداية الله D للانسان على أربعة أوجه الاول الهداية التى عم بجنسها كل مكلف من العقل والفطنة والمعارف الضرورية بل عم بها كل شئ حسب احتماله كما قال D الذى أعطى كل شئ خلقه ثم هدى الثاني الهداية التى تجعل للناس بدعائه اياهم على ألسنة الانبياء كانزال الفرقان ونحو ذلك وهو المقصود بقوله D وجعلنا منهم أئمة يهدون بامرنا الثالث التوفيق الذى يختص به من اهتدى وهو المعنى بقوله D والذين اهتدوا زادهم هدى ومن يؤمن بالله يهد قلبه الرابع الهداية في الآخرة الى الجنة المعنى بقوله D ونزغنا ما في صدورهم من غل الى قوله الحمد لله الذى هدانا لهذا وهذه الهدايات الاربع مترتبة فان من لم يحصل له الاولى لم يصحل له الثانية بل لا يصح تكليفه ومن لم يحصل له الثانية لا يحصل له الثالثة والرابعة ومن حصل له الرابع فقد حصل له الثلاث التى قبله ومن