وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مأى ما ( بينهم ) أي ( أفسد ) زاد ابن سيده ونم وأنشد الجوهرى للعجاج * يعتلون من مأى في الدحس * وفى التهذيب مأيت بين القوم إذا دببت بينهم بالنميمة قال ومأى بينهم أخو نكرات * لم يزل ذانميمة ماء ( و ) مأى ( القوم تممهم بنفسه مائة فهم ممئيون ) وإذا تممهم بغيره فقد أما هم عن ابن الاعرابي نقله الازهرى ( وتمأى السقاء ) تمئيا ( توسع وامتد ) وهو تفعل وقد تقدم عن الجوهرى وهو مطاوع مأيته مأيا والاول الذى ذكر في الواو مطاوع مأوته مأوا فليس بتكرار كما يظنه بعض ووقع في نسخ التهذيب تماى الجلد والسقاء على تفاعل وهو صحيح أيضا ( وامرأة ماءة كماعة ) أي ( نمامة ) مقلوب وقياسه مأة كمعاة ) كذا هو نص المحكم وفى التهذيب امرأة ماءة كمعاعة نمامة ( والمائة ) بالكسر وانما أطلقه لشهرته ( عدد ) معروف قال الزمحشرى واشتقاقه من مأيت الجلد مددته لانه عدد ممتد وهو ( اسم يوصف به ) حكى سيبويه ( مررت برجل مائة ابله ) قال ( والوجه الرفع ) وقال الجوهرى أصله مأى كمعى والهاء عوض من الياء ونقل الازهرى عن الليث المائة .
حذف من آخرها ياء وقيل حرف لين لا يدرى أواو هو أو ياء ونقل الجوهرى عن الاخفش قال بعض العرب يقولون مائة درهم يشمون شيأ من الرفع في الدال ولا يبينون وذلك الاخفاء ونقل عن ابن السكيت قال الاخفش لو قلت في ( ج ) جمع مائة ( مئات ) كمعات لكان جائزا ( و ) إذا جمعت بالواو والنون قلت ( مئون ) بكسر الميم وبعضهم يقول مؤون بضم الميم ( ومئ كمع ) وأنكر هذه سيبويه لان بنات الحرفين لا يفعل بها كذا يعنى انهم لا يجمعون عليها ما قد ذهب منها في الافراد ثم حذف الهاء في الجمع لان ذلك اجحاف في الاسم وانما هو عند أبى على مئى وقول الشاعر * وحاتم الطائى وهاب المئى * انما أراد المئى فحذف وفى المحكم فخفف كما قال : ألم تكن تحلف بالله العلى * ان مطاياك لمن خير المطى ومثله قول مزرد ومازودونى غير سحق عمامة * وخمسمئ منها قسى وزائف أراد مئى فعول كحلية وحلى ( و ) قالوا ( ثلثمائة أضافوا أدنى العدد الى الواحد لدلالته على الجمع ) كقوله * في حلقكم عظم وقد شجينا * وهو ( شاذو ) قال سيبويه يقال ثلثمائه وكان حقه أن ( يقال ثلاث مئات و ) ثلاث ( مئين ) كما تقول ثلاثة آلاف لان مابين الثلاثة الى العشرة يكون جماعة نحو ثلاثة رجال وعشرة رجال ولكنهم شبهوه باحد عشر وثلاثة عشر نقله الجوهرى قال ابن سيده ( والاول أكثر ) على شذوذه قال الجوهرى ومن قال مئين ورفع النون بالتنوين ففى تقديد قولان أحد هما فعلين مثال غسلين وهو قول الاخفش وهو شاذ والاخر فعيل كسر الفاء لكسرة ما بعده وأصله مئى ومئى مثال عصى وعصى فأبدل من الياء نونا واما قول الشاعرين وهاب المئى وخمسمئ فهما عند الاخفش محذوفان مرخمان وحكى عن يونس انه جمع بطرح الهاء مثل تمرة وتمر وهذا غير مستقيم لانه لو أراد ذلك لقال مأى مثال معى كما قالوا في جمع لثة لثى وفى جمع ثبة ثبى اه ( والنسبة ) الى المائة في قول سيبويه ويونس جمعيا فيمن رد اللام ( مئوى ) كمعوى ووجهه ان مائة أصلها عند الجماعة مئية ساكنة العين فلما حذفت اللام تحفيفا جاورت العين تاء التأنيث فانفتحت على العادة والعرف فقيل مائة فإذا رددت اللام فمذهب سيبويه أن تقرا العين بحالها متحركة وقد كانت قبل الرد مفتوحه فتنقلب لها اللام ألفا فيصير تقديرها مئا كثنا فإذا أضفت إليها أبدلت الالف واوا فقلت مئوى كثنوى واما مذهب يونس فانه كان إذا نسب فعلة أو فعلة مما لامه ياء أجراه مجرى ما أصله فعلة أو فعلة فيقول في الاضافة الى ظبية ظبوى ويحتج بقول العرب في النسب الى بطية بطوى والى زنية زنوى فقياس هذا أن يجرى فئة وان كانت فعلة مجرى فيقول منها مئوى فيتفق اللفظان من أصلين مختلفين ( وامأى القوم صاروا مائة ) نقله الجوهرى ( فهم ممؤون ) كمعطون أصله ممأون ( وامأيتهم أنا ) تممتهم مائة وتقدم عن ابن الاعرابي الفرق بين مأى القوم وامأى وقال الكسائي كان القوم تسعة وتسعين فامأيتهم بألف مثل أفعلتهم وكذا في الالف آلفتهم وكذا إذا صارواهم كذلك قلت امأوا وآلفوا إذا صاروا مائة وألفا نقله الازهرى وفى المحكم أمأت الدراهم والابل وسائر الانواع صارت مائة وامأيتها جعلتها مائة ( وشارطته مماآة أي على مائة ) عن ابن الاعرابي ( كمؤالفة على ألف ) * ومما يستدرك عليه مأيت الجلد مأيا مددته وتماءى الجلد على تفاعل ورجل ماء كشداء نمام وأنشد الليث : ومأى بينهم أخو نكرات * لم يزل ذانميمة ماء ( ومتوت في الارض ) مثل ( مطوت و ) متوت ( الحبل ) متوا ( مددته ) والهمز لغة فيه وقد تقدم ( والتمتى في نزع القوس مد الصلب ) وأنشد الجوهرى الامرئ القيس فأنته الوحش واردة * فتمتى النزع في يسره ( وأمتى ) الرجل ( مشى مشية قبيحة ) كأنه يمد فيها ( و ) أمتى ( امتد رزقه وكثر ) عن ابن الاعرابي ( وابن ماتى ) هو ( على بن عبد الرحمن ) بن عيسى بن زيد بن ماتى الكوفى الكاتب ( محدث ) مشهور روى عنه أبو على بن شاذان ( ومتى ) يأتي ذكره ( في الحروف اللينة ) * ومما يستدرك عليه متاه بالعصا ضربه بها كمطاه نقله الازهرى ودارى بميتاء داره أي بحذائها نقله ابن سيده وتمتى كتمطى على البدل وقيل لاعرابي ما هذا الاثر بوجهك فقال من شدد التمتى في السجود وأمتى طال عمره عن ابن الاعرابي ( ى متيته ) متيا لغة في ( متوته ) متوا هكذا كتبه بالاسود والجوهري لم يشر إليه فتأمل * ومما يستدرك عليه مجا علم وميجا