وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحفرة التى يكمن فيها الصائد * ومما يستدرك عليه أغفى الرجل نام وهى اللغة الفصيحة والغفى الردئ من كل شئ والسفلة من الناس وحنطة غفية كفرحة على النسب فيها اغفى والغفى قشر غليظ يعلوا البسر وقيل هو التمر الفاسد الذى يغلظ ويصير كاجنحة الجراد والغفى داء يقع في التبن يفسده والغفية بالضم والكسر لغتان في الغفية بالفتح للزبية نقلهما الصاغانى ( وغلا ) السعر يغلو ( غلاء ) بالمد ( فهو غال وغلى ) كغنى وهذه عن ابن الاعرابي ارتفع ( ضد رخص ) وفى المصباح غلا السعر يغلو والاسم الغلاء بالفتح والمد ( وأغلاه الله ) ضد أرخصه أي جعله غاليا ( و ) يقال ( بعته بالغالى والغلى كغنى أي الغلاء ) قال الشاعر ولو أنا نباع كلام سلمى * لا عطينا به ثمنا غليا ( وغالاه و ) غالى ( به سام فابعط ) كذا في المحكم وفى الصحاح غالى باللحم أي اشتراه بثمن غال وقال نغالى اللحم للاضياف نيأ * ونرخصها إذا نضج القدور فحذف الباء وهو يريدها ( وغلا في الامر غلوا ) كسمو من باب قعد ( جاوز حده ) وفى الصحاح جاوز في الحد وفى المصباح غلا في الدين غلوا تشدد وتصلب حتى جاوز الحد ومنه قوله تعالى لا تغلوا في دينكم غير الحق وقال ابن الاثير الغلو في الدين البحث عن مواطن الاشياء والكشف عن عللها وغوامض متعبداتها وقال الراغب أصل الغلو تجاوز الحد يقال ذلك إذا كان في السعر غلاء وإذا كان في القدر والمنزلة غلو وفى السهم غلو وافعالها جميعا غلا يغلو ( و ) غلا ( بالسهم ) يغلو ( غلوا ) بالفتح وعليه اقتصر الجوهرى والراغب ( وغلوا ) كسمو ( رفع ) به ( يديه ) مريدا ( لا قصى الغاية ) وفى المصباح رمى به أقصى الغاية وفى الصحاح رمى به أبعد ما يقدر عليه وأنشد صاحب المصباح * كالسهم أرسله من كفه الغالى * ( كغالاه و ) غالى ( به مغالاة وغلاء ) بالكسر ( فهو رجل غلاء كسماء أي بعيد الغلو بالسهم ) وضبط في نسخ المحكم رجل غلاء بالتشديد فلينظر ( و ) غلا ( السهم ) نفسه ( ارتفع في ذها به وجاوز المدى ) وكذا الحجر ( وكل مرماة غلوة ) وكله من الارتفاع والتجاوز قال الجوهرى الغلوة الغاية مقدار رمية قال صاحب المصباح الغلوة هي الغاية وهى رمية سهم أبعد ما يقدر يقال هي قدر ثلاثمائة ذراع الى أربعمائة ذراع وقال ابن سيده الفرسخ التام خمس وعشرون غلوة ومثله للزمخشري ( ج غلوات ) كشهوة وشهوات ( وغلاء ) بالكسر والمد ( وفى المثل جرى المذكيات غلاء ) هو من ذلك وهو في الصحاح هكذا ويروى غلاب أي مغالبة ( والمغلى بالكسر ) أي كمنبر ( سهم يغلى به ) أي ترفع به اليد حتى يجاوز المقدار أو يقارب وفى المحكم يتخذ لمغالاة الغلوة وهى المغلاة أيضا والجمع المغالى ( والغلواء بالضم وفتح اللام ) وعليه اقتصر الجوهرى ( ويسكن ) عن أبى زيد ذكره في زيادات كتاب خبئة وكانه للتخفيف ( الغلو ) وهو التجاوز يقال خفف من غلوائك ( و ) أيضا ( أول الشباب وسرعته ) نقله الجوهرى عن أبى زيد ( كالغلوان بالضم ) عن ابن سيده يقال فعله في غلواء شبابه وغلوان شبانه قال الشاعر لم تلتفت للداتها * ومضت على غلوائها وقال آخر * كالغصن في غلوائه المتاود * ( والغالي اللحم السمين ) قال أبو وجزة توسطها غال عتيق وزانها * معرس مهرى به الذيل يلمع أي شحم عتيق في سنامها وغلا بالجارية والغلام عظم غلوا وذلك في سرعة شبابهما قال أبو وجزة خمصانة قلق موشحها * رؤد الشباب غلابها عظم ( والغلاء كسماء سمك قصير ) نحو شبر ( ج أغلية والغلوى كسكرى الغالية ) وبه فسر قول عدى بن زيد ينفح من أردانها المسك والعنبر والغلوى ولبنى قفوص ( وأما اسم الفرس فبالمهملة وغلط الجوهرى ) * قلت وهذا من أغرب ما يكون فان الجوهرى رحمة الله تعالى ما ذكره الافى المهملة وأما هنا فانه ليس له ذكر في كتابه مطلقا قال في المهملة بعد ما ذكر المعلى وعلوى اسم فرس آخر وتبعه المصنف هناك وأما بالمعجمة فانما ذكره ابن دريد وكانه أراد يقول وغلط ابن دريد فرجعه للجوهري فتأمل ذلك ( وتغالى النبت ارتفع ) هكذا في سائر النسخ وسيأتى له قريبا والنبت التف فهو تكرار وفى المحكم ارتفع وطال ( و ) في الصحاح تغالى ( لحم الناقة ) أي ارتفع و ( ذهب ) .
قال لبيد فإذا تغالى لحمها وتحسرت * وتقطعت بعد الكلال خدامها ورواه ثعلب بالعين المهملة انتهى وفى التهذيب تغالى لحم الدابة إذا تحسر عند التضمر وتغالى لحمها ارتفع وصار على رؤس العظام وفى المحكم وكل ما ارتفع فقد غلا وتغالى وتغالى لحمه انحسر عند الضمار كانه ضد ( و ) تغالى ( النبت التف وعظم ) وهو الارتفاع بعينه ( كغلا ) قال لبيد فغلا فروع الايهقان وأطفلت * بالجلهتين ظباؤها ونعامها ( وأغلى ) الكرم التف ورقه وكثرت نواميه وطال ( واغلولى ) النبت كذلك ( وأغلاه ) أي الكرم ( خفف من ورقه ) ليرتفع ويجود ( واغتلى ) البعير ( أسرع ) وارتفع فجاوز حسن السير وكذلك كل دابة وفى الصحاح الاغتلاء الاسراع وأنشد كيف تراها تغتلى ياشرج * فقد سهجناها فطال السهج وأنشد الازهرى * فهى امام الفرقدين تغتلى * ومما يستدرك عليه غلت الدابة غلوا ارتفعت فجاوزت حسن السير وغلابها