وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكلام العرب المعروف عندهم أولى من مقاييس المولدين ( والغذاء ككساء ما به نماء الجسم وقوامه ) وفى الصحاح والمصباح ما يغتذى به من الطعام والشراب يقال ( غذاه ) أي الصبى باللبن ( غذوا ) بالفتح رباه به ( وغذاه ) تغذية مبالغة واستعمل أيوب بن عباية لغذاء في سقى النخل فقال فجاءت يدامع حسن الغذا * إذ غرس قوم طويل قصير ( واغتذى تغذى ) مطاوعان ( والغذا مقصورة ) كذا هو النسخ بالالف والصواب رسمه بالياء ( بول الجمل و ) قد ( غذاوه ) غذا ( به ) يغذوه غذوا ( قطعه كغذاه ) تغذية ( و ) غذا البول نفسه ( انقطع ) كما في الصحاح ( و ) في المحكم يغذو غذوا وغذوانا ( سال ) فهو لازم متعد وقال ابن القطاع هو من الاضداد ( و ) غذا الفرس يغذو غذوا وغذوانا ( أسرع ) نقله الجوهرى وفى المحكم مرمرا سريعا ( و ) غذا ( العرق ) يغذو غذوا ( سال دما ) وقيل كل ما سال فقد غذا ماء أو دما أو عراقا ( كغذى تغذية ) في العرق عن الجوهرى ( والغذون محركة الفرس النشيط المسرع ) أو الذى يغذى ببوله إذ اجرى وبهما فسر قول الشاعر صخر بن عمرو بن الشريد كأنه * أخو الحرب فوق القارح الغذوان وروى بيت امرئ القيس * كتيس ظباء الحلب الغذوان * وفسر بالمسرع ( و ) الغذوان من الرجال ( السليط الفاحش وهى بهاء ) قال الفراء امرأة غذوانة فاحشة ( و ) الغذوان اسم ( ماء بين البصرة والمدينة ) كأنه مثنى غذا وضبطه نصر الفتح ( واستغذاه صرعه فشد صرعه والغاذية عرق ) سميت به لانها تغذو دما ( وهو غاذى مال ) أي ( مصلحه وسائسه ) كأنه يغذوه أي يربيه ( والتغدية التربية ) التثقيل للمبالغة * ومما يستدرك عليه غذا الجرح يغذو دام سيلانه وغذي الكلب ببوله يغذى ألقاه دفعة دفعة والغاذى الجرح لا يرقأ وفلان خيره يتغذى كل يوم أي ينمو ويزيد والنار تغذى بالحطب وغذوا بلبان الكرم والثلاثة من المجاز وغذي كسمى تصغير الغذى للسخلة عن خلف الاحمر وقيل غذى بهم لقب رجل عن شمر وغذي حد أبى هالة زوج خديجة والغاذية من .
الصبى الرماعة ما دامت رطبة فإذا صلبت عظما فهى يافوخ والجمع الغواذى عن أبى زيد والمغذية والمغذاة من أسماء بئر زمزم والغيذاء فيعل من غذا يغذو إذا سال اسم للسحاب جاء ذكره في الحديث قال الزمخشري ولم أسمع بفيعل في معتل اللام غير هذا والكيهاء للناقة الضخمة ( ى غذيته ) غذاء مثل ( غذوته ) غذاء أي ربيته عرفه ابن سيده ( ولم يعرفه الجوهرى فانكره ) ونصه غذوت الصبى باللبن فاغتذى أي ربيته به ولا يقال غذيته بالياء ( وغرا السمن قلبه ) يغروه غروا ( لزق به وغطاه ) نقله ابن سيده ( و ) غرا ( الجلد ) يغروه غروا ( الصقه بالغراء وقوس مغروة ومغرية ) أيضا حكاها ابن السكيت كما في الصحاح قال ابن سيده بنيت الاخيرة على غربت والا فاصله الواو ( وغرى به كرضى غرا ) مقصور عن ابى الخطاب ( وغراء ) ككساء وضبطه في المحكم كسحاب وجعله الجوهرى اسما ( أولع ) به ولزمه من حيث لا يحمله عليه حامل فهو غربة منقوص ( كاغرى به وغرى مضمومتين ) الاخيرة مشددة كما هو نص المحكم ( و ) غرى ( الغذير برد ماؤه ) هكذا النسخ والصواب غرى العد برد كما هو نص المحكم وأنشد لعمرو بن كلثوم كان متو نهن متوعد * تصفقه الرياح إذا غرينا ( وأغراه به ) لا غير أي لا يقال فيه غراه به ( والاسم الغروى ) أي ( ولعه ) به فهو غرى به ومنه اغراء الكلب بالصيد ( و ) من المجاز اغرى ( بينهم العدواة ) والبغضاء والاسم الغراة كما في الصحاح أي ( ألقاها كأنه ألزقها بهم والغرا ) كالعصا ( ماطلى به ) عن شمر ( أو لصق به ) كما في الصحاح وهو معمول من الجلود كما في المصباح ( أو شئ يستخرج من السمك كالغراء ككساء ) إذا فتحته قصرت وإذا كسرته مددت قال شمر الغراء ممدود الطلاء الذى يطلى به ويقال انه الغرا بفتح الغين مقصور وقال أبو حنيفيه قوم يفتحون الغراء فيقصرونه وليست بالجيدة ( و ) الغرا ( والد البقرة ) وخص بعض بالوحشية تثنيتة غروان والجمع اغراء ويرسم بالالف ويقال للحوار أول ما يولد غرا أيضا وقيل هو الولد الرطب جدا ( و ) قيل ( كل مولود ) غرا حتى يشتد لحمه يقال ايكلمنى وهو غرا ( و ) الغرا ( المهزول ) جدا على التشبيه ( كالغراة ) ومنه الحديث لا تذبحوه غراة حتى يكبر ( ج اغراء و ) الغرا ( الحسن و ) منه الغرى ( كغنى الحسن ) الوجه ( مناو ) الحسن ( من غيرنا و ) الغرى ( البناء الجيد ) الحسن ( ومنه الغريان ) وهما ( بنا آن مشهوران بالكوفة ) عند الثوية حيث قبر أمير المؤمنين على رضى الله عنه زعموا انهما بناهما بعض ملوك الحيرة قاله نصرو فيهما يقول الشاعر لو كان شئ له ألا يبيد على * طول الزمان لما باد الغريان وقال الجوهرى هما بناآن طويلان يقال هما قبرا مالك وعقيل نديمى جذيمة الابرش وسميا غريين لان النعمان بن المنذر كان يغريهما بدم من يقتله إذا خرج في يوم بؤسه فسياق الجوهرى يقتضى انهما سميا بالتغرية وهو الالصاق وسياق المصنف انه من الحسن ( ولا غرو ولا غروى ) وعلى الاول اقتصر الجوهرى أي ( لا عجب ) وفى الصحاح أي ليس بعجب ( ورجل غراء ككساء لا دابة له ) ومنه قول كثير إذا قلت أسلو فاضت العين بالبكى * غراء ومدتها مدامع حفل قال وقال أبو عبيدة هي فاعلت من غريت بالشئ أغرى به كذا في الصحاح ( و ) غارى ( فلانا ) يغاريه مغاراة وغراء ( لاجه ) عن أبى الهيثم وأنكر غرى به غراء ( والتغرية التطلية ) يقال مطلى مغرى بالتشديد ( والغراوى كالر غامى الرغوة ج ) غراوى ( بالفتح ) وكانه