وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مختلفة غير مستوية وفى الصحاح قال الاصمعي نمت على مكان متعاد إذا كان متفاوتا ليس بمستو وهذه أرض متعاديه ذات حجرة ولخاقيق وفى الاساس وبعنقي وجع من تعادى من المكان المتعادى غير المستوى ( و ) العدى ( كالى المتباعدون ) عن ابن سيده ( و ) أيضا ( الغرباء ) والاجانب ومنه حديث حبيب بن مسلمة لما عزله عمر عن حمص قال رحم الله عمر ينزع قومه ويبعث القوم العدى وقوله ( كالاعداء ) يقتضى ان يكون كالعدى في معانيه وليس كذلك والذى في المحكم بعد قوله وقيل الغرباء وهم .
الاعداء أيضا لان الغريب بعيد فالصواب ان يقول والاعداء ويدل له أيضا مافى الصحاح قال ابن السكيت ولم يأت فعل في النعوت الا حرف واحد يقال هؤلاء قوم عدى أي غرباء وقوم عدى أي أعداء وأنشد إذا كنت في قوم عدى لست منهم * فكل ما علفت من خبيث وطيب ( والعدوة بالضم المكان المتباعد ) نقله ابن سيده ( والعدواء كالغلواء الارض اليابسة الصلبة ) وربما جاءت في البئر إذا حفرت وربما كانت حجرا فيحيد عنها الحافر ويقال أرض ذات عدواء إذا لم تكن مستقيمة وطيئة وكانت متعادية وقيل هو المكان الخشن الغليظ وقيل هو المكان المشرف يبرك عليه البعير فيضطجع عليه والى جنبه مكان مطمئن فيميل فيه فيتوهن وتوهنه مد جسمه الى المكان الوطئ فتبقى قوائمه على العدواء وهو المشرف فلا يستطيع القيام حتى يموت فتوهنه اضطجاعه قال الراغب وهذا من التجاوز في أجزاء المقر ( و ) أيضا ( المركب الغير المطمئن ) في الصحاح قال الاصمعي العدواء المكان الذى لا يطمئن من قعد عليه يقال جئت على مركب ذى عدواء أي ليس بمطمئن وأبو زيد مثله وفى المحكم جلس على عدواء أي على غير استقامة قال ابن سيده وفى نسخة المصنف لابي عبيد ذى عدواء مصروف وهو خطأ منه ان كان قائله لان فعلاء بناء لا ينصرف معرفة ولا نكرة ( واعدي الامر جاوز غيره إليه ) وفى المحكم أعداه الداء جاوز غيره إليه وأعداه من علته وخلقه وأعداه به جوزه إليه والاسم من كله العدوى ( و ) أعدى ( زيد اعليه ) إذا ( نصره وأعانه ) والاسم العدوى وهى النصرة والمعونة ( و ) أعداه ( قواه ) ومنه قول الشاعر ولقد أضاء لك الطريق وانهجت * سبل المكارم والهدى بعدى أي ابصارك الطريق يقويك على الطريق ( واستعداه استعانه واستنصره ) يقال استعديت على فلان الامير فاعدانى أي استعنت به عليه فأعاننى عليه والاسم منه العدوى وهى المعونة كما في الصحاح فيكون الاستعداء طلب العدوى وهى المعونة ( وعادى بين الصيدين معاداة وعداء والى وتابع ) بان صرع أحدهما على اثر الاخر ( في طلق واحد ) وكذلك المعاداة بين رجلين إذا طعنهما طعنتين متواليتين وأنشد الجوهرى لا مرى القيس فعادى عداء بين ثور ونعجة * دراكا ولم ينضح بماء فيغسل ( وعداء كل شئ كسماء ) وعليه اقتصر الجوهرى ( وعداه وعدوه وعدوته بكسرهن وتضم الاخيرة ) إذا فتحته مددته وإذا كسرته قصرته ( طواره ) وهو ما انقاد مع من عرضه وطوله يقال لزمت عداء الطريق أو النهر أو الجبل أي طواره ( والعدى كالى الناحية ويفتح ) كما في المحكم ( ج أعداء ) وقيل أعداء الوادي جوانبه ( و ) أيضا ( شاطئ الوادي ) وشفيره وجانبه ( كالعدوة مثلثة ) التثليث عن ابن سيده جمعه عدى بالكسر والفتح وفى الصحاح العدوة والعدوة جانب الوادي وحافته قال الله تعالى وهم بالعدوة القصوى وفى المصباح ضم العين لغة قريش والكسر لغة وقرئ بهما في السبعة وقال الراغب العدوة القصوى الجانب المتجاوز للقرب ( و ) العدا ( كل خشبة ) تجعل ( بين خشبتين و ) أيضا ( حجر رقيق يستر به الشئ كالعداء ) ككتاب ( واحدته ) عدو ( كجرو ) وهو حينئذ جمع والذى في نسخ المحكم العدى والعداء كالى وسجاب هكذا ضبطه بالقلم ( والعدوة بالكسر والضم المكان المرتفع ) نقله الجوهرى عن أبى عمرو ( ج عداء ) كبرمة وبرام ورهمة ورهام ( وعديات ) بالتحريك كما في النسخ وفى الصحاح بكسر العين وفتح الدال ( والعدو ضد الصديق ) وفى الصحاح ضد الولى يكون ( للواحد والجمع والذكر والانثى ) بلفظ واحد ( وقد يثنى ويجمع ويؤنث ) في الصحاح قال ابن السكيت فعول إذا كان في تأويل فاعل كان مؤنثه بغير هاء نحو رجل صبور وامرأة صبور الا حرفا واحدا جاء نادرا قالوا هذه عدوة الله قال الفراء انما أدخلوا فيها الهاء تشبيها بصديقة لان الشئ قد يبنى على ضده ( ج أعداء جج ) جمع الجمع ( أعادو العدا بالضم والكسر اسم الجمع ) هكذا هو في النسخ بالالف والصواب انه يكتب بالياء وان كان واويا لكسرة أوله وفى الصحاح العدى بالكسر الاعداء وهو جمع لا نظير له وقال ابن السكيت ولم يأت فعل في النعوت الا حرف واحد يقال هؤلاء قوم عدى أي أعداء ويقال قوم عدى مثل سوى وسوى قال الا خطل ألا يا اسلمي يا هند هند بنى بدر * وان كان حيانا عدى آخر الدهر يروى بالضم وبالكسر وقال ثعلب قوم أعداء وعدى بكسر العين فان أدخلت الهاء قلت عداة بضم العين ( والعادي العدو ) قالت امرأة من العرب أشمت رب العالمين عاديك أي عدوك ( ج عداة ) كقاض وقضاة ( وقد عاداه ) معاداة ( والاسم العداوة ) يقال عدو بين المعاداة والعداوة فالعداوة اسم عام من العدو ومنه قوله تعالى وألقينا بينهم العداوة والبغضاء ( وتعادى تباعد ) والاسم العداء كسحاب وأنشد الجوهرى للاعشى يصف ظبية وطلاها