وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال الزمخشري قولهم لا يرمى به الرجوان يضرب لمن لا يخدع فيزال عن وجه الى آخر وأصله الدلو يرمى به رجوا البئر ( والارجوان بالضم الاحمر و ) قال ابن الاعرابي ( ثياب حمر و ) قال الزجاج ( صبغ أحمر ) شديد الحمرة ( و ) قال غيره ( الحمرة و ) قال أبو عبيد هو الذى يقال له ( النشاستج ) الذى تسميه العامة النشا قال ودونه البهرمان قال الجوهرى ويقال أيضا الارجوان معرب وهو بالفارسية أرغوان وهو شجر له نور أحمر أحسن ما يكون وكل نور يشبهه فهو ارجوان قال عمرو بن كلثوم كأن ثيابنا ومنهم * خضبن باروان أو طلينا ( و ) يقال ( احمر ارجواني ) أي ( قانئ ) كذا في النسخ والصواب احمر ارجوان بغير ياء النسبة كما هو نص الجوهرى والاساس قالا قطيفة حمراء ارجوان وهو أيضا نص المحكم قال فيه وحكى السيرافى احمر ارجوان على المبالغة به كما قالوا احمر قانئ وذلك ان سيبويه انما مثل به في الصفة فاما ان يريد المبالغة كما قال السيرافى أو يريد الارجوان الذى هو الاحمر مطلقا قال ابن الاثير والاكثر في كلامهم اضافة الثوب أو القطيفة الى الارجوان قال وقيل الكامة عربية والالف والنون زائدتان ( والارجاء التلاخير ) يقال أرجيت الامر وارجأته يهمز ولا يهمز وقرئ وآخرون مرجون لامر الله وأرجه وأخاه كما في الصحاح ( والمرجئه ) طائفة من أهل الاعتقاد مر ذكرهم ( في ر ج أ سموا ) بذلك ( لتقديهم القول وارجائهم العمل و ) إذا وصفت الرجل به قلت ( هو مرج ومرجئ و ) إذا نسبت إليه قلت هو ( مرجئ ) بالتشديد ( ومرجائي ) على ما ذكر في الهمز ( وأرجأت ) الحامل ( دنت ان يخرج ولدها ) فرجى ولادها قال الراغب وحقيقته جعلت لصاحبها رجاء في نفسه بقرب نتاجها قال ذو الرمة * إذا أرجأت ماتت وحى سليلها * ويقال أيضا أرجت بلا همز ( فهى مرجئة ومرجئ ورجى ) ارجل ( كرضى انقطع عن الكلام ) وقال الازهرى إذا دهش وقال الفراء يقال بعل وبقر ورتج ورحى وعقر إذا أراد الكلام فأرتج عليه ( ورجى عليه كعنى أرتج عليه و ) من المجاز ( ارتجاه ) إذا ( خافه ) يقال لقيت هولا وما ارتجوته أي ما خفته نقله الزمخشري وأنشد الليث لا ترجى حين تلافى الذائدا * أسبعة لاقت معا أو واحدا أي لا تخاف ( والارجية كاثفيه ما أرجئ من شئ ) نقله ابن سيده ( ورجاء مشددة صحابية غنوية ) أي من بنى غنى ( بصرية ) أي نزلت البصرة ( روى عنها ) اما المعبرين محمد ( بن سيرين ) الحديث ( في تقديم ثلاثة من الولد ) رواه هشام عن ابن سيرين عنها والحديث في المسند صحيح وأورده أيضا الشرف الدمياطي في التسلى والغتباط بسنده المتصل * ومما يستدرك عليه رجيه يرجاء كرضيه لغة في رجاه يرجوه عن الليث وأنكره الازهرى عليه وقال لم أسمعه لغيره مع ان ابن سيده ذكره أيضا قال الليث والرجو المبالاة ما أرجو ما أبالى قال الازهرى وهذا منكر وانما يستعمل الرجاء بمعنى الخوف إذا كان معه حرف نفى ومنه ما لكم لا ترجون لله وقارا المعنى ما لكم لا تخافون لله عظمة قال الفراء ولم نجد معنى الخوف يكون رجاء الا ومعه جحد فإذا كان كذلك كان الخوف على جهة الرجاء والخوف وكانا لرجاء كذلك تقول ما رجوتك أي ما خفتك ولا تقول رجوتك في معنى خفتك قال أبو ذؤيب إذا لسعة النحل لم يرج لسعها * وحالفها في بيت نول عواسل قال الجوهرى أي لم يخف ولم يبال وأنشد الزمخشري في الاساس تعسفتها وحدي ولم أرج هو لها * بحرف كقوس البان باق هبابها وقال الراغب بعد ما ذكر قول أبى ذؤيب ووجه ذلك ان الرجاة والخوف يتلازمان وفى الصحاح لان الراجى يخاف انه لا يدرك ما يترجاه ورجاء ومرجى اسمان وكذلك المرتجى وأبو رجاء العطاردي محدث وأبو رجاء السرخسى صاحب الجامع بسرخس الذى نسب إليه أبو الفضل الرجائى وأرجاء موضع باصبهان منه على بن عمر بن محمد بن الحسن الا رجائي المحدث وأبو رجوان قرية بمصر في الصعيد .
الادنى و ( الرحام ) معروفة ( مؤنثة ) وهى الحجر العظيم المستدير الذى يطحن به ( وهما رحوان ) بالتحريك والياء أعلى قال الجوهرى وكل من مد فقال رحاء ورحا آن وأرحية مثل عطاء وعطا آن وأعطية جعل الالف منقبلة عن الواو ولا أدرى ما حجته وما صحته ( ورحوتها ) رحوا ( عملتها ) والياء أكثر كما في المحكم ( أو أدرتها ) كما في الصحاح ( ورحت الحية ) ترحو ( استدارت ) وتلوت ( كترحت ) كما في الصحاح زاد بن سيده كالرحى ولذا يقال لها احدى بنات طبق * ومما يستدرك عليه قصعة رحاء ككتان قريبة القعر وقيل واسعة والمرحى كمحدث الثرى في الارض مقدار الراحة عن أبى حنيفة ى ( كرحيتها ) رحيا أي عملتها أو أدرتها وقوله ( نادرة ) مخالف لما في الاصول الصحاح والتهذيب والمحكم انهما لغتان صحيحان وقوله ( فيهما ) أي في العمل والادارة ( و ) الالف منقبلة عن الياء تقول ( هما رحيان ) بالتحريك وأنشد الجوهرى لمهلهل كأنا غدوة وبنى أبينا * بجنب عنيرة رحيا مدير ( ج ) في القلة ( أرح و ) الكثير ( ارحاء و ) يقال ( أوحى ) بالضم وكسر الحاء وتشديد الياء ( و ) ربما قالوا ( رحى ورحى ) بالضم والكسر ( وأرحية نادرة ) وكرهها بعضهم كما في المحكم وفى التهذيب كأنها جماعة الجماعة وقال أبو حاتم ارحاء ومن قال أرحية فقد أخطأ وكذا في قفا وفى المصباح قال ابن الانباري والاختيار أن يجمع الرحا على الارحاء لان جمع فعل عن أفعلة شاذ وقال الزجاج ولا يجوز أرحية