وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هو لقب مالك بن زيد بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم من همدان ( وخالد بن علقمة الخيوانى شيخ للثوري ) ومالك بن زيد الخيوانى عن ابى ذر وعبد خير بن يزيد الخيوانى عن على وعنه الشعبى * ومما يستدرك عليه خواء الارض كسحاب براحها قال أبو النجم صف فرسنا طويل القوا ثم * يبد وخواء الارض من خوائه * ويقال لما يسده الفرس بذنبه من فرجة ما بين رجليه خواية قال الطرماح فسد بمضرحى اللون جثل * خواية فرج مقلات رهين وخوت الابل تخوية خمصت بطونها وارتفعت وأنشد أبو عبيد في صفة ناقة ضامرة ذات انتباذ عن الحادى إذا بركت * خوت على ثفنات محزئلات وخوى الطائر تخوية بسط جناحيه ومد رجليه وذلك إذا أراد أن يقع وكل فرجة خواء كسحاب والخوى كغنى البطن السهل من الارض نقله الجوهرى وخوت النجوم تخوية مالت للغروب نقله الجوهرى وخواة المطر حفيف انهلا له عن ابن الاعرابي وحكى أبو عبيد الخواة الصوت وقال أبو مالك سمعت خوايته أي صوته شبه التوهم والخاوية الداهية عن كراع وخييت خاء كتبتها وسياتى وخيو بكسر فضم جد أبى القاسم يونس بن طاهر بن محمد بن يونس الخيوى النضرى البلخى الملقب بشيخ الاسلام توفى سنة 411 وخياوان بالكسر مدينة بفارس والخوى كغنى واد قال ذو الرمة كان الآل يرفع بين حزوى * ورابية الخوى بهم سيالا ( فصل الدال ) مع الواو والياء و ( دأى الذئب ) للغزال يد أي ( دأوا ) أهمله الجوهرى كما هو مقتضى كتابته بالحمرة والصواب كتبه بالاسود فان الجرهرى ذكره في التركيب الذى يليه فقال ودأوت له لغة في دأيت ( وهو شبه الختل والمراوغة ) قال * كالذئب يد أي للغزال يختله * ووقع في نسخة شيخنا دأى الذئب يد أي دأوا فاعترض عليه باصطلاحه وقضيته أن يكون كضرب الى آخر ما قال وأنت خبير بان النسخ الصحيحة دأى الذئب دأوا كما عندنا فتأمل ى ( الدأى والدءى ) بضم فكسر ( والدءى ) بكسر الدال والهمزة ( فقر الكاهل والظهر أو غرا ضيف الصدر أو ضلوعه في ملتقاه وملتقى الجنب ) وأنشد الاصمعي لابي ذؤيب * لها من خلال الدأيتين أريج * ( أو الدأيات ) بالتحريك ( أضلاع الكتف ثلاثة من كل جانب ) واحدتها دأية عن ابن الاعرابي وقال الليث الد أي جمع الدأية وهى فقار الكاهل في مجتمع ما بين الكتفين من كاهل البعير خاصة والجمع الدأيات وهى عظام ما هنالك .
كل عظم منها دأية وقال أبو عبيدة الدأيات خرز العنق ويقال خرز الفقار وقال ابن شميل يقال للضلعين اللتين تليان الواهنتين الدأيتان وقال أبو زيد لم يعرفوا يعنى العرب الدأيات في العنق وعرفوهن في الاضلاع وهن ست يلين المنحر من كل جانب ثلاث لمقاديمهن جوانح ويقال للتين تليان المنحر الناحرتان قال الازهرى وهذا صواب ومنه قول طرفة كان مجر النسع في دأياتها * موارد من حلقاء في ظهر قردد وفى الصحاح ويجمع على الدأيات بالتحريك ويجمع الدأى دئى مثل ضان وضئين ومعز ومعيز قال حميد الارقط يعض منها الظلف الدئيا * عض الثقاف الخرص الخطيا وحكى ابن برى عن الاصمعي الدءى على فعول جمع دأية لفقار العنق ( ودأيت للشئ كسعيت ) أد أي له دأيا ( ختلته ) مثل دأوت له نقله الجوهرى عن أبى زيد ( وابن دأية الغراب ) سمى به لانه يقع على دأية البعير الدبر فينقرها قال الشاعر يصف الشيب ولما رأيت النسر عز ابن دأية * وعشش في وكرية جاشت له نفسي * ومما يستدرك عليه الدأية مركب القدح من القوس وهما دأيتان مكتنفتا العجس من فوق وأسفل ى ( الدبى المشى الرويد ) وقد دبى يدبى دبيا ( و ) الدبى الجراد قبل أن يطير وقيل ( أصغر ) ما يكون من ( الجراد والنمل ) وقال أبو عبيدة الجراد أول ما يكون سرا وهو أبيض فإذا تحرك واسود فقد دبى قبل أن تنبت أجنحته انتهى وقال الجوهرى الواحدة دباة وأنشد لسنان الابانى كان خوق قرطها المعقوب * على دباة أو على يعسوب ( وأرض مدبية كمحسنة ) عن أبى زيد أي ( كثيرتهما و ) أرض ( مدبية كمرمية ) عن الكسائي بمعناه ( ومدبوة ) بالواو على المعاقبة قاله ابن سيده ( أكل الدبى نبتها وأدبى العرفج ) والرمث إذا ( خرج منه مثل الدبى ) وهو حينئذ يصلح أن يؤكل ( ودبى كعلى سوق للعرب و ) دبى ( كسمى ع لين بالدهناء يالفه الجراد ) فيبيض فيه ( و ) يقال ( جاء ) فلان ( بدبى دبى ) كسمى ( وبدبى دبيين ) مشى دبى كسمى أي ( بمال كثير ) يقال ذلك في الخير والكثرة فالدبى معروف ودبى موضع واسع فكأنه قال جاء بمال كدبى ذلك الموضع الواسع ( وغلط الجوهرى ) الذى في الصحاح عن ابن الاعرابي جاء فلان بدبى دبى أي جاء بمال كالدبى في الكثرة هكذا وجد بخطه في النسخ الموثوق بها فنقله عن ابن الاعرابي صحيح غير أنه خالفه في الضبط فالذي في المجمل لابن فارس بدبى دبى كما للمصنف ونقل الازهرى عن ابن الاعرابي بدبى دبى ودبى دبيين كما هو للمصنف ومثله عن ثعلب ووقع في التكملة عنه يدبى دبى يدبى كيسعى ودبى مثل رحى إذا جاء بمال كالدبى فظهر بذلك ان الجوهرى غلط في ضبطه فقول شيخنا لا وهم فقد ذكروه بالوجهين محل تأمل ( وأبو دبية بالضم شاعر ) وهو أبو دبية بن عامر من بنى سعد بن قيس بن ثعلبة قاله الحافظ في التبصير ( والدباء ) للقرع تقدم ذكره ( في الباء ) الموحدة