وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولا يجوز أن يكون فعلا ساكن العين لان الباب في جمعه انما هو أفعل مثل كلب وأكلب أو فعول مثل فلس وفلوس هذا نص الجوهرى ( والاسم البنوة ) بالضم وقال الليث البنوة مصدرا لابن يقال ابن بين البنوة 3 وقال الزجاج ابن كان في الاصل بنا أو بنو والالف ألف وصل في الابن يقال ابن بين البنوة قال ويحتمل أن يكون أصله بنا والذين قالوا بنون كأنهم جمعوا بنا وبنون وابناء جمع فعل أو فعل قال والاخفش يختار أن يكون المحذوف من ابن الواو قال لان أكثر ما يحذف لثقله والياء تحذف أيضا لانها تثقل قال والدليل على ذلك أن يدا قد أجمعوا على ان المحذوف منه الياء وكذلك دم والبنوة ليس بشاهد قاطع للواو لانهم يقولون الفتوة والتثنية فتيان فابن يجوز ان يكون المحذوف منه الواو والياء وهما عندنا متساويان ( و ) قال الفراء ( يا بنى بكسر الياء وبفتحها لغتان كيا أبت ويا أبت ) قال شيخنا وهذا من وظائف النحو لادخل فيه لشرح الالفاظ المفردة ( والابناء قوم من العجم سكنوا اليمن ) وهم الذين أرسلهم كسرى مع سيف بن ذى يزن لما جاء يستنجده على الحبشة فنصروه وملكوا اليمن وتديروها وتزوجوا في العرب فقيل لاولادهم الابناء وغلب عليهم هذا الاسم لان أمهاتهم من غير جنس آبائهم ( والنسبة ) .
إليهم على ذلك ( ابناوى ) في لغة بنى سعد كذلك حكاه سيبويه عنهم قال ( و ) حدثنى أبو الخطاب ان ناسا من العرب يقولون في الاضافة إليه ( بنوى محركة ردا له الى الواحد ) فهذا على أن لا يكون اسما للحى وفى الصحاح إذا انسبت الى أبناء فارس فقل بنوى وأما قولهم ابناوى فانما هو منسوب الى ابناء سعد لانه جعل اسما للحى أو للقبيلة كما قالوا مداينى حين جعلوه اسما للبلد انتهى ورأيت في بعض تواريخ اليمن ان أبناء اليمن ينتسبون الى هرمز الفارسى الذى أرسله كسرى مع سيف بن ذى يزن فاستوطن اليمن وأولد ثلاثة بهلوان ودادوان وبانيان فاعقب بهلوان بهلول والدادويون بسعوان ومنهم بنوا المتمير بصنعاء وصعدة وجراف الطاهر ونحر البون والدادويون خوارج ومنهم غزا كراذمار وهم خلق كثير ( و ) قال سيبويه ( ألحقوا ابنا الهاء فقالوا ابنة ) قال ( وأما بنت فليس على ابن وانما هي صفة ) كذا في النسخ والصواب صيغة ( على حدة ألحوها الياء للالحاق ثم أبدلوا التاء منها ) وقيل انها مبدلة من واو قال سيبويه وانما بنت كعدل ( والنسبة ) الى ( بنتى ) في قول يونس قال ابن سيده وهو مردود عند سيبويه ( وبنوى ) محركة وقال ثعلب تقول العرب هذه بنت فلان وهذه ابنة فلان بتاء ثابتة في الوقف والوصل وهما لغتان جيدتان قال ومن قال ابنت فهو خطأ ولحن وقال الجوهرى ولا تقل ابنت لان الالف انما اجتلبت لسكون الباء فإذا حركتها سقطت والجمع بنات لا غير انتهى وفى المحكم والانثى ابنة وبنت الاخيرة على غير بناء مذكرها ولام بنت واو والتاء بدل منها قال أبو حنيفة أصله بنو ووزنها فعل فالحفتها التاء المدلة من لامها بوزن جلس فقالوا بنت وليست التاء فيها بعلامة تأنيث كما ظن من لا خبرة له بهذا الشان وذلك لسكون ما قبلها هذا مذهب سيبويه وهو الصحيح وقد نص عليه في باب ما لا ينصرف فقال لو سميت بها رجلا لصرفتها معرفة ولو كانت للتأنيث لما انصرف الاسم ( وقول حسان ) بن ثابت ( رضى الله تعالى عنه ) : ولدنا بنى العنقاء وابنى محرق ( فأكرم بنا خالا وأكرم بنا ابنما أي ابنا والميم زائدة ) زيادتها في شدقم وزرقم وشجعم وكذلك قول ضمرة : عرار الظليم استحقب الركب بيضه * ولم يحم أنفا عند عرس ولا ابنم فانه يريد الابن والميم زائدة ( وهمزته همزة وصل ) قال سيبويه وكان زيادة الميم في ابنم أمثل قليلا لان الاسم محذوف اللام فكأنها عوض منها وليس في فسحم ونحوه حذف وقال أبو الهيثم عوض منها وليس في فسحم ونحوه حذف وقال أبو الهيثم إذا زيدت الميم فيه فيعرب من مكانين يقال هذا ابنمك فاعرب بضم النون والميم ومررت بابنمك ورأيت ابنمك تتبع النون الميم في الاعراب والالف مكسورة على كل حال ومنهم من يعربه من مكان واحد فيعرب الميم لانها صارت آخر الاسم ويدع النون مفتوحة على كل حال فيقول هذا ابنمك ومررت بابنمك ورأيت ابنمك ( وفى حديث ) بادية ( بنت غيلان ) الثقفية المتقدم ذكرها ( و ) هو فيما روى شمر قال مخنث لعبد الله بن أبى أمية ان فتح الله عليكم الطائف فلا تفلتن منكم بادية بنت غيلان فانها ( ان ) كذا في النسخ ويروى إذا ( جلست تبنت ) وإذا تكلمت تغنت وإذا اضطجعت تمنت وبين رجليها مثل الاناء المكفأ قال الازهرى يحتمل أن يكون قول المخنث إذا قعدت تبنت أي صارت كالمبناة من سمنها وعظمها وقال ابن الاثير ( أي صارت كالبيت المبنى ) وهو القبة من الادم لسمنها وكثرة لحمها أو لان القبة إذا ضربت وطنبت انفرجت وكذلك هذه إذا قعدت تربعت وفرشت رجليها ( والبنات التماثيل الصغار ) التى ( يلعب بها ) وفى حديث عائشة رضى الله عنها كنت ألعب مع الجوارى لا لبنات كما في الصحاح ( وبنيات الطريق بالضم ) مصغرا هي الطرق الصغار التى تتشعب من الجادة وهى ( الترهات ) كما في الصحاح ( وتبناه اتخذه ابنا ) أو ادعى بنوته وقال الزجاج تبنى به يريد تبناه * ومما يستدرك عليه حكى الفراء عن العرب هذا من ابناوات الشعب وهم حى من كلب وفى الصحاح وأما قولهم ابناوى فانما هو منسوب الى أبناء سعد لانه جعل اسما للحى أو القبيلة وقول رؤبة : بكاء ثكلى فقدت حميما * فهى تنادى بأبى وابنيما زادت الياء وانما أرادت ابنما وقالوا في تصغير الابناء أبناء وان شئت ابينون على غير نكرة قال السفاح بن بكير : من يك لا ساء فقد ساءنى * ترك ابنيك الى غير راع