وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يشم عطفي ويبز ثوبي * كأنني ؟ أربته بريب * ومما يستدرك عليه يقال أتوته أتوة واحدة والاتو الدفعة ومنه حديث الزبير كنا نرمى الاتو والاتوين أي الدفعة والدفعتين من الاتو الدفع يريد رمي السهام عن القسي بعد صلاة المغرب ويقال للسقاء إذا مخض وجاء بالزنايد قد جاء كالاتاء ككتاب يقال لبن ذو اتاء أي ذو زبد وأنشد الزمخشري لابن الاطنابة : وبعض القول ليس له عناج * كمخض الماء ليس له اتاء واتاء الارض ريعها وحاصلها كانه من الاتاوة وهو الخراج والاتاء الغلة وما أحسن أتو يدي هذه الناقة أي رجع يديها في السير نقله الجوهري وأتوان تأكيد لاسوان وهو الحزين يقال أسوان أتوان واتاوة مدينة بالهند ومنها شيخنا المعمر محيى الدين نور الحق ابن عبد الله المتوكل الحسيني الاتاوي نزيل مكة أخذ عن السيد سعد الله المعمر وروي عن أبي طاهر الكوراني وتوفي بها .
سنة 1166 ي ؟ ( أتيته اتيا واتيانا واتيانة بكسرهما ومأتاة وأتيا ) بالضم ( كعتى ويكسر ) اقتصر الجوهري على الاولي والثانية والرابعة وما عدا هو عن ابن سيده ( جئته ) وقال الراغب حقيقة الاتيان المجي بسهولة قال السمين الاتيان يقال للمحئ بالذات وبالامر والتدبير وفي الخير والشر ومن الاول قوله * أتيت المرؤة من بابها * وقوله تعالى ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالي أي لا يتعاطون قال شيخنا أتي يتعدي بنفسه وقولهم أتي على كأنهم ضمنوه معنى نزل كما أشار إليه الجلال في عقود الزبرجد وقال قوم انه يستعمل لازما ومتعديا انتهي وشاهد الاتي قول الشاعر أنشده الجوهري * فاحتل لنفسك قبل أتي العسكر * وقال الليث يقال أتاني فلان أتيا وأتية واحدة واتيانا فلا تقول انيانة واحدة الا في اضطرار شعر قبيح وقال ابن جنى حكي أن بعض العرب يقول في الامر من أتي ت فيحذف الهمزة تخفيفا كما حذفت من خذ وكل ومر ومنه قول الشاعر : ت لى آب زيد فابد هم لى جماعة * وسل آل زيد أي شئ يضيرها وقرئ يوم تأت بحذف الياء كما قالوا لا أدر وهي لغة هذيل وأما قول قيس بن زهير العبسى : فانما أثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة ورده الى أصله قال المازني ويجوز في الشعر أن تقول زيد يرميك برفع الياء ويغزوك برفع الواو وهذا قاضي بالتنوين فيجري الحرف المعتل مجري الحرف الصحيح في جميع الوجوه في الاسماء والافعال جميعا لانه الاصل كذا في الصحاح ( وآتي إليه الشئ ) بالمد ايتاء ( ساقه ) وجعله يأتي إليه ( و ) آتي ( فلا ناشيأ ) ايتاء ( أعطاه اياه ) ومنه قوله تعالى وأوتيت من كل شئ أراد والله أعلم أوتيت من كل شئ شيأ وقوله تعالى ويؤتون الزكاة وفي الصحاح آتاه أتي به ومنه قوله تعالى آتنا غداءنا أي ائتنا به * قلت فهو بالمد يستعمل في الاعطاء وفي الاتيان بالشئ وفي الكشاف اشتهر الايتاء في معني الاعطاء وأصله الاحضار وقال شيخنا وذكر الراغب أن الايتاء مخصوص بدفع الصدقة قال وليس كذلك فقد ورد في غيره كا آتيناه الحكم وآتيناه الكتاب الا أن يكون قصد المصدر فقط * قلت وهذا غير سديد ونص عبارته الا أن الايتاء خص بدفع الصدقة في القرآن دون الاعطاء قال تعالى ويؤتون الزكاة وآتو الزكاة ووافقه على ذلك السمين في عمدة الحفاظ وهو ظاهر لا غبار عليه فتأمل ثم بعد مدة كتب الى من بلد الخليل صاحبنا العلامة الشهاب أحمد بن عبد الغني التميمي امام مسجده ما نصه قال ابن عبد الحق السنباطي في شرح نظم النقاية في علم التفسير منه ما نصه قال الخوييي والاعطاء والاتياء لا يكاد اللغويون يفرقون بينهما وظهر لى بينهما فرق ينبئ عن بلاغة كتاب الله وهو أن الايتاء أقوي من الاعطاء في اثبات مفعوله لان الاعطاء له مطاوع بخلاف الايتاء تقول أعطاني فعطوت ولا يقال آتاني فأنيت وانما يقال آتاني فأخذت والفعل الذي له مطاوع أضعف في اثبات مفعوله مما لا مطاوع له لانك تقول قطعته فانقطع فيدل على أن فعل الفاعل كان موقوفا على قبول المحل لولاه ما ثبت المفعول ولهذا لا يصح قطعته فما انقطع ولا يصح فيما لا مطاوع له ذلك قال وقد تفكرت في مواضع من القرآن فوجدت ذلك مراعي قال تعالى تؤتي الملك من تشاء لان الملك شئ عظيم لا يعطاه الا من له قوة وقال انا أعطيناك الكوثر لانه مورود في الموقف مرتحل عنه الى الجنة انتهي نصه * قلت وفي سياقه هذا عند التأمل نظروا لقاعدة التي ذكرها في المطاوعة لا يكاد ينسحب حكمها على كل الافعال بل الذي يظهر خلاف ما قاله فان الاعطاء أقوى من الايتاء ولذا خص في دفع الصدقات الايتاء ليكون ذلك بسهولة من غير تطلع الى ما يدفعه وتأمل سائر ما ورد في القرآن تجد معنى ذلك فيه والكوثر لما كان عظيما شأنه غير داخل في حيطة قدرة بشرية استعمل الاعطاء فيه وكلام الائمة وسياقهم في الايتاء لا يخالف ما ذكرنا فتأمل والله أعلم ( و ) آتي ( فلانا جازاه ) وقد قرئ قوله تعالى وان كان مثقال حبة من خردل أتينا بها بالقصر والمد فعلى القصر جئنا وعلى المد أعطينا وقيل جازينا فان كان آتينا أعطينا فهو أفعلنا وان كان جازينا فهو فاعلنا وقوله تعالى ( ولا يفلح الساحر حيث أتي ) قالوا في معناه ( أي حيث كان ) وقيل معناه حيث كان الساحر يجب أن يقتل وكذلك مذهب أهل الفقه في السحرة ( وطريق مئتاة بالكسر ) كذا في النسخ والصواب مئتاء ( عامر واضح ) هكذا رواه ثعلب بالهمزة قال وهو مفعال من أتيت