وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويجيز اختلاف الاشباع ويرى أن اختلاف التوجيه سنادو أبو الحسن بضده يرى اختلاف الاشباع أفحش من اختلاف التوحيه الا أته يرى اختلافهما بالكسر والضم جائزا ويرى الفتح مع الكسر والضم قبيحا في التوجيه والاشباع والخليل يستقبحه في التوجيه أشد من استقباحه في الاشباع ويراه سنادا بخلاف الاشباع والاخفش يجعل اختلاف الاشباع بالفتح والضم أو الكسر سنادا قال وحكاية الجوهرى مناقضة لتمثيله وقال ابن جنى أصله من التوجيه كأن حرف الروى موجه عندهم أي كان له وجهان أحدهما من قبله والآخر من بعده ألا ترى أنهم استكرهوا اختلاف الحركة من قبله ما دام مقيد نحوا الحمق والعقق والمخترق كما يستقبحون اختلافها فيه ما دام مطلقا فلذلك سميت الحركة قبل الروى المقيد توجيها اعلاما أن للروى وجهين في حالين مختلفتين وذلك انه إذا كان مقيد افله وجه يتقدمه وإذا كان مطلقا فله وجه يتأخر عنه فجرى مجرى الثواب الموجه ونحوه ( وتجهت اليك أتجه ) أي توجهت لان أصل التاء فيهما واو قال ابن برى قال أبو زيد تجه الرجل ينجه تجها وقال الاصمعي تجه بالفتخ وأنشد أبو زيد لمرداس بن حصين قصرت له القبيلة اذتجهنا * وما ضاقت بشدته ذراعي والاصمعى يرويه تجهنا والذى أراده اتجهنا فحذف ألف الوصل واحدى التاءين ( ووجهت اليك توجيها توجهت ) كلاهما يقال مثل قولك بين وتبين ومنه المثل أينما أوجه ألقى سعد اغيرأن قولك وجهت اليك على معنى ولى وجهه اليك والتوجه الفعل اللازم ( وبنو وجيهة بطن ) من العرب عن ابن سيده ( و ) من المجاز ( وجهتك عند الناس أجهك ) أي ( صرت أوجه منك ) نقله الزمخشري ( والجهة بالكسر والضم الناحية ) والجانب ( كالوجه والوجهة بالكسر ) وتقدم قريبا هذا بعينه وذكر في الجهة التثليث وفى الوجه الكسر والضم ( ج جهات ) بالكسر يقال قلت كذا على جهة كذا وفعلت ذلك على جهة العدل وجهة الجور وتقول رجل أحمر من جهة الحمرة واسود من جهة السواد وتقدم الكلام على الجهة عن أبى حيان ( و ) يقال ( نظروا الى بأويجه سوء ) نقله الزمخشري وقال اللحيانى نظر فلان بوجيه سوء وبجيه سوء وبجوه سوء بمعنى ( وفى مثل ) يضرب في التحضيض ( وجه الحجر وجهة ماله ) وجهة ماله ووجها ماله ( بالرفع والنصب ) وانما رفع لان كل حجر يرمى به فله وجه كل ذلك عن اللحيانى وقال بعضهم وجه الحجر وجهة وجهه ماله .
ووجها ماله فنصب بوقوع الفعل عليه وجعل ما فضلا يريد وجه الامر وجهه يضرب مثلا للامر إذا لم بستقم من جهة أن يوجه له تدبيرا من جهة أخرى وقال أبو عبيد في باب الامر بحسن التدبير والنهى عن الخرق وجه وجه الحجر وجهة ماله ويقال وجهة ماله بالرفع ( أي دبر الامر على وجهه ) الذى ينبغى أن يوجه إليه وقال أبو عبيدة ومن نصبه فكأنه قال وجه الحجر جهته وما فضل وموضع المثل ضع كل شئ موضعه وقال ابن الاعرابي وجه الحجر جهة ماله جهة وجهة ماله ووجهة ماله ووجهة ماله ووجها ماله ووجه ماله قال غيره ( وأصله في البناء اذالم يقع الحجر موقعه ) فلا يستقيم ( أي أدره ) على وجه آخر ( حتى يقع على وجهه ) فيستقيم ( ودعه ) * ومما يستدرك عليه الوجه النوع والقسم يقال الكلام فيه على وجوه وعلى أربعة أوجه ووجوه القرآن معانية ويطلق الوجه على الذات لانه أشرف الاعضاء وموضع الحواس وعلى القصد لان قاصد الشئ متوجه إليه وبمعنى الصفة ومعنى التوجه وبه فسر قوله تعالى ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وفى الحديث وذكر فتنا كوجوه البقر أي يشبه بعضها بعضا أو الراد تأتى نواطح للناس ويقال وجه فلان سدافته أي ازالها من مكانها وقد يعبر بالوجوه عن القلوب ومنه الحديث أو ليخا لفن الله بين وجوهكم واتجه له رأى سنح وهو افتعل صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها وأبدلت منها التاء وأدغمت نقله الجوهرى ووجه الفرس ما أقبل عليك من الرأس من دون منابت شعر الرأس ويقال انه لعبد الوجه وحر الوجه وسهل الوجه إذا لم يكن ظاهر الوجنة ووجه النهار صلاة الصبح ووجه نهار موضع وبه فسر ابن الاعرابي فيما حكى عنه ثعلب قول الشاعر * فليأت نسوتنا بوجه نهار * نقله ياقوت ووجه الحجر عقبة قرب جبيل على ساحل بحر الشام عن ياقوت والوجه منهل معروف بين المويلحة وأكرى وصرف الشئ عن وجهه أي سننه وماله في هذا الامر وجهة أي لا يبصر وجه أمره كيف يأتي له والوجهة القبلة والمواجهة استقبالك الرجل بكلام أو وجه قاله الليث ورجل ذووجهين إذا لقى بخلاف ما في قلبه ومنه الحديث ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها ووجه المطر الارض قشر وجهها وأثر فيه كحرصها عن ابن الاعرابي وفى المثل أحمق ما يتوجه أي لا يحسن أن يأتي الغائط كما في الاساس وفى المحكم أي إذا أتى الغائط جلس مستدبر الريح فتأتيه الريح بريح خرئه ويقال عندي امرأة قد أو جهت أي قعدت عن الولادة ووجهت الريح الحصى توجيها سافته قال * توجه أبساط الحقوف التياهر * ويقال قاد فلان فلانا بوجه أي انقاد واتبع ووجه الاعمى أو المريض جعل وجهه للقبلة وأوجهه وأوجأه رده وخرج القوم فوجهو اللناس الطريق أي وطؤه وسلكوه حتى استبان أثرا لطريق لمن سلكه ووجه الثوب ما ظهر لبصرك ومنه وجه المسألة نقله السهيلي والوجاهة الحرمة وهو يبتغى به وجه الله أي ذاته قال الزمخشري وسمعت سائلا يقول من يدلني على وجه عربي كريم يحملنى على بغيلة وليس لكلامك وجه أي صحة وعمر بن موسى بن وجبه الوجيهى الشامي شيخ لمحمد بن اسحق قال أبو حاتم الانصاري متروك الحديث والجهوية فرقة تقول بالجهة والتوجيه للقثاء والبطيخة أن يحفر ما تحتهما ويحيآئم يوضعا نقله الصاغانى ( ودهه عن الامر كوعده صده ) والوده فعل ممات ( وأوده ) الراعى ( بالابل صاح بها والودهاء المرأة الحسنة اللون في بياض واستيدهت الابل اجتمعت وانساقت ) نقله الجوهرى ( و ) منه استيداه الخصم يقال استيده ( الخصم ) إذا ( انقاد