وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فإِن تُعْقِب الأَيَّامُ والدَّهْرُ تَعلَمُوا ... بَنِي قَارِبٍ أَنَّا غِضَابٌ بمَعْبَدِ قال ابنُ مَنْظُور : قولُه بمَعْبَد يَعْنِي عَبْدَ اللهِ فاضْطُرَّ . وغَضَابَى بالفَتْح كَنَدَامَى ويُضمّ أَوَّلُه وهو الأَكْثرُ مثل سَكْرى وسُكارى . وأَنْشَد الجَوْهَرِيّ : .
فإِن كُنْتُ لمْ أَذْكُرْك والقوْمُ بَعْضُهمْ ... غُضابَى على بَعْضٍ فمَالِي وَذائِمُ وقد أَغْضَبَه غَيْرُه فتَغَضَّبَ وغَاضَبْتُه : رَاغَمْتُه وبه فُسِّر قولُه تَعَالى وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً أَي مُراغِماً لقومه . غاضَبْتُ فُلاَناً : أَغْضَبْتُه وأَغْضَبَنِي وهو على حقِيقَةِ المُفَاعَلَةِ . والغَضُوبُ : الحَيَّةُ الخَبِيثَةُ والعَبُوسُ مِنَ النُّوقِ وكذَلَِ غَضْبَى قال عَنْتَرَةُ : .
يَنْبَاعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرَةٍ ... زَيَّافَةٍ مِثْلِ الفَنِيقِ المُقْرَمِ الغَضُوب : جَماعة النّسَاء و غضوب . والغَضُوب : اسْمُ امْرَأَة . قال ساعدة بن جُؤَيَّة : .
هَجَرَتْ غَضُوبُ وحُبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ ... وَعَدت عَوَادٍ دُونَ وَلْيِك تَشْعَبُ وقال : .
شَاب الغُرَابُ ولا فؤَادُك تَارِكٌ ... ذِكْر الغَضُوبِ ولا عِتَابُك يُعْتِبُ فَمَنْ قَالَ : غَضُوبُ فَعلى قَوْلِ من قَالَ حَارِث وعَبَّاس ومن قَالَ الغَضُوبَ فعلَى مَنْ قَالَ الحَارث والعَبَّاس . والغَضْبَةُ جِلْدُ المُسْنِّ مِنَ الوُعُولِ . الغَضْبَةُ : جُنَّةٌ شِبْهُ الدَّرْقَةِ محركة وهي التُّرْس تُتَّخَذُ مِنْ جِلْدِ البِعيرِ يُطْوَى بعْضُها على بَعْض للقِتَالِ . الغَضْبَةُ : بَخْصَةُ بالموحدة والخاء المُعْجَمة والصَّادِ المُهْمَلَة : نُتوّ فَوْق العَيْنَيْن أَو تَحْتهما كهيئة القِمْحَة تَكُونُ بالجَفْنِ الأَعْلَى من العَيْن خِلْقَةً كذا في المُحْكَم . الغَضْبَةُ : جِلْدةُ الحُوتِ نقله الصَّاغَانِيّ . وجِلْدَةُ الرَّأْس نقله الصَّاغَانِيّ أَيضاً وجِلْدَةُ ما بَيْن قَرْنَيِ الثَّوْرِ نقله الصَّاغَانِيُّ أَيضاً . والغُضَابُ بالكَسْرِ وبِالضَّمِ : القَذَى في العَيْنِ وفي أُخْرَى في العَيْنَيْن بالتثنية الغُضَابُ : دَاءٌ آخرُ يَخرج بالجِلْد وليس بالجُدَرِيّ . يقال منه : غُضِب بصَرُ فُلان إِذا انْتَفَخ من الغُضَاب ما حَوْلَه أَو هو الجُدَرِيّ . ويقال للمَجْدُور : المَغْضُوب وفِعْلُه كَسمِع وعُنِيَ والثَّانِي أَكثرُ والأَخِير نقله الصَّاغَانِيّ . يقال : غُضِبَتْ عِينُه وغَضِبَت بِالفَتْح والكَسْرِ . الغِضَابُ كَكِتَاب : ع بالحِجَاز قال رَبِيعَةُ بْنُ الجَحْدرِ الهُذَلِيّ : .
أَلا عاد هذَا القلبَ ما هُوَ عَائِدُهْ ... وارثَ بأَطْرَافِ الغِضَابِ عَوَائِدُهْ والأَغْضَب : ما بيْنَ الذَّكَرِ إِلَى الفَخِذ نَقَله الصَّاغَانِيّ . وغَضْبَانُ : جَبَلٌ بالشَّامِ في أَطْرَافِهِ . وغَضْبَى كسَكْرَى : اسم فَرَسِ خَيْبَرِيّ بياء النِّسْبةِ ابْنِ الحُصَيْنِ الكَلْبِي . وقَوْلُ الجَوْهَرِي كما قاله الصَّاغَانِي وَهُو قَولُ ابْنِ سِيدَه أَيضاً غَضْبَى أَي كسَكْرَى : اسمُ مِائَة مِنَ الإِبِل وحكاه أَيضاً الزَّجَاجِيّ في نَوَادِرِه وهي مَعْرِفَةٌ أَي بالعَلَمِية ولا تَدْخُلُها أَلْ . قال شَيْخُنا : أَي لأَنَّهَا من أَدواتِ التَّعْرِيف وقد حَصَل لها في العَلَمِيَّة وهم يَمْنَعُون من اجْتِماع مُعَرَّفَيْن على مُعَرَّف وَاحِد وإِن كان المُحَقِّق الرَّضِيّ في شَرْح الكافية جَوَّز ذَلِك وقال : ما المَانِع من اجْتِمَاع المُعَرَّفَيْن على مُعَرَّفٍ وَاحِدٍ إِذَا كان أَحدُهُما يُفِيد غيرَ ما يُفِيدُه الآخر ؛ ولذلك جَوَّز إِضافَة العَلَم كقَوْلِهِ : .
" عَلا زَيْدُنَا يومَ النَّقَا رأْسَ زَيْدِكم وهو ظَاهِرٌ قَوِيٌّ لكن الأَكْثر على مْنعه لا يدخلها التَّنْوِين قال شَيْخُنَا : أَي لكونها عَلَماً فتكون مَمْنوعَةً من الصَّرْف للعَلَمِيَّة والتَّأْنِيث وهذَا غَيرُ مُحتاج إِليه . لأَنَّ أَلف التَّأْنيث تَمْنَع من الصَّرْف مُطقاً سواءٌ كان مَدْخُولُها مَعْرِفةً أَو نكرةً كما في الخُلاَصَة وشُرُوحِهَا وغيرها من دَوَاوين النَّحْو . وفي الصَّحَاح : أَنشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ :