وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقيل المقه حمرة في غبرة أو غبرة الى البياض والامقه من الناس الذى يركب رأسه لا يدرى أين يتوجه كالاقمه ( المليه ) أهمله الجوهرى وفى المحكم هو ( المليح ) قال شيخنا قيل هو بدل وقيل لثغة لبعض تغلب ( و ) عن أبى عمر ويقال ( أمهلت ) يا رجل أي ( أعذرت و ) قيل ( بالغت و ) رجل ( ممتله العقل ذاهبة ) * ومما يستدرك عليه رجل مليه ذاهب العقل وسيلة مليه لا طعم له كقولهم سليخ مليخ وقيل مليه اتباع حكاه ثعلب ( مه الابل ) مها ( رفق بها ومهه كفرح لان والمهاه الطراوة والحسن ) وأنشد الجوهرى لعمران بن حطان وليس لعيشنا هذا مهاه * وليست دارناها تابدار أي حسن قال ابن برى الاصمعي يرويه مهاة وهو مقلوب من الماء قال ووزنه فلعة تقديره مهوة فلما تحركت الواو قلبت ألفا وقال آخر كفى حزنا أن لا مهاه لعيشنا * ولا عمل يرضى به الله صالح قال الجوهرى وهذه الهاء إذا اتصلت بالكلام لم تصر تاء وانما تصيرتاء إذا أردت بالمهاة البقرة الوحشية ( و ) المهاه ( الحسن ) الجميل ومنه المثل الآتى ( و ) المهاه ( الرفيق من السير كالمهه محركة و ) من الامثال ( كل شئ ) مهه و ( مهاه ومهاهة ما خلا النساء وذكرهن ) هكذا رواه الزمخشري والميداني باثبات لفظ والاكثرون على حذفه وقال ابن برى الرواية بحذف خلا وهو يريدها قال وهو .
ظاهر كلام الجوهرى قال الجوهرى قال الاحمر والفراء يقال في المثل كل شئ مهه ما النساء وذكرهن وقد أتى بها المصنف على صحتها في تركيب ما في الحروف اللينة ( أي ) كل شئ ( يسير سهل يحتمله الرجل حتى يأتي ذكر حرمه فيمتعض ) حينئذ فلا يحتمله قال ويقال أيضا مهاه أي حسن ونصب النساء على الاستثناء أي ما خلا النساء * قلت وهو مراد ابن برى من قوله وهو يريد هاثم قال وانما أظهروا التضعيف في مهه فرقا بين فعل وفعل وزعم الميداني ان المهه مقصور من المهاه وأن الالف زيدت كراهة التضعيف قال شيخنا وليس بذلك بلازم وفى المحكم الهاء من المهه والمهاه أصلية ثابتة كالهاء من مياه وشفاه ( أر ) معناه ( كل شئ باطل الا النساء ) عن اللحيانى ( أو ) معناه ( كل شئ قصد ) الا النساء عنه أيضا وقال أبو عبيد في الاجناس أي دع النساء وذكرهن * قلت معناه تعرض لكل شئ الا النساء فان الفضيحة في التعرض لهن وما بمعنى الا لا يكون زائدا ويجوز أن يكون مانفيا يريد ما أريد النساء وما أعنى النساء ويروى كل شئ مهه الا حديث النساء قال ابن الاثير المهه والمهاه الشئ الحقير اليسير وقيل المهاه النظارة والحسن فعلى الاول أراد كل شئ يهون ويطرح الا ذكر النساء وعلى الثاني يكون الامر بعكسه أي أن كل ذكر وحديث حسن الا ذكر النساء وقد أغفل المصنف عن أكثر هذه المعاني كما أغفل عن ذكر المهه في المثل وهو قصور لا يخفى ( والمهه محركة الرجاء ) قال ابن بزرج يقال ما في ذلك الامر مهه وهو الرجاء وقد مههت منه مهها أي رجوت رجاء ( و ) المهه ( المهل ) كالمهاه قال الزمخشري لو كان في الامر مهه ومهاه لطلبته ( والمهمه والمهمهة المفازة البعيدة ) كذا في الصحاح واقتصر على الاولى ويقال مهمه بلا لام وعلى اللغة الثانية قول الشاعر في تيه مهمهة كأن صويها * أيدى مخالعة تكف وتنهد ( و ) المهمه أيضا ( البلد المقفر ) أو الخرق الاملس الواسع وقال الليث المهمه الفلاة بعينها لا ماء بها ولا أنيس قال شينا من لطائفهم أنهم قالوا سميت للخوف فيها فكل واحد يقول لصاحبه مه مه كما في شرح الكفايه ( ج مهامه ) وقال الليث أرض مهامه بعيدة ( ومهمهه قال له مه مه أي أكفف ) قال الجوهرى مه كلمة بنيت على السكون وهى اسم سمى به الفعل ومعناه أكفف لانه زجر فان وصلت نونت فقلت مه مه ويقال مهمهت به أي زجرته انتهى وقال بعض النحويين أما قولهم مه إذا نونت فكأنك قلت ازدجارا وإذا لم تنون فكاتك قلت الازدجار فصار التنوين علم التنكير وتركه علم التعريف وفى الحديث فقالت الرحم مه هذا مقام العائذ بك قيل هو زجر مصروف الى المستعاذ منه وهو القاطع لا الى المستعاذ به تبارك وتعالى ( و ) مهمهه ( عن السفر منعه وتمهمه كف ) عنه ( وارتدع ) نقله الزمخشري * ومما يستدرك عليه المهه الباطل وبه فسر المثل وأيضا الهين اليسير وبه فسر المثل أيضا ويقال ما كان لك عند ضربك فلا نامهه ولا روية وكلمة مه اداة استفهام قال ابن مالك هي ما الاستفهامية حذفت ألفها ووقف عليها بهاء السكت * قلت ومنه حديث طلاق ابن عمر قلت فمه أرأيت ان عجز واستمحق أي فماذا للاستفهام وفى حديث آخر ثم مه وفى التوشيح انها هي الواقعة اسم فعل بمعنى اكفف استعملوه أحيانا استفهاما وقال بعض النحويين في مهما انها مركبة من مه بمعنى اكفف وما للشرط والجزاء ويأتى البحث فيه في الحروف اللينة ان شاء الله تعالى والمههة والمهاهة المهاة عن الفراء ( الماء ) اسم جنس افرادي كما قاله الفاكهى ونقل ابن ولاد في المقصور والممدود أنه جمعى يفرق بينه وبين واحده بالهاء وفى المحكم الماء ( والماء والماءة ) واحد ( وهمزة الماء منقلبة عن هاء ) بدلالة ضروب تصاريفه من التصغير والجمع وقال الليث الماء مدته في الاصل زيادة وانما هي خلف من هاء محذوفة ومن العرب من يقول ماءة كبنى تميم يعنون الركية بمائها فمنهم من يرويها ممدودة ماءة ومنهم من يقول هذه ماة مقصور وماء على قياس شاة وشاء وقال الازهرى أصل الماء ماه بوزن قاه فثقلت الياء مع المساكن قبلها فقلبوا الهاء مدة فقالوا ماء كما ترى وقال الفراء يوقف على الممدود بالقصر والمد شربت ماء قال وكان يجب أن تكون فيه ثلاث ألفات قال وسمعت هؤلاء يقولون شربت مى يا هذا فشبهوا الممدود بالمقصور والمقصور بالممدود وأنشد * يا رب هيجاهى خير من دعه * فقصر وهو ممدود وشبهه بالمقصور * قلت ولعل الفرس من هنا أخذوا تسمية الخمر بمى ( م ) معروف أي الذى يشرب وقال قوم هو جوهر لالون له وانما