وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

دونه كرائه ) الدهر ( ومكاره ) الدهر وهى نواز له وشدائده والاولى جمع كريهة والثانية جمع كريهة والثانية جمع مكروه * ومما يستدرك عليه المكره كمقعد الكراهية ومنه الحديث على المنشط والمكره وهما مصدران وأنشد ثعلب تصيد بالحلوا لحلال ولا ترى * على مكره يبدوبها فيعيب يقول لا تتكلم بما يكره فيعيبها وفى الحديث اسباغ الوضوء على المكاره هو جمع مكره لما يكرهه الانسان ويشق عليه والمراد بها الوضوء وجود الاسباب الشاقة والمكروه الشر وقول الشاعر أنشد ثعلب * أكره جلباب لمن تجلببا * انما هو من كره ككرم لا من كرهت لان الجلباب ليس بكاره ووجه كره وكريه قبيح ورجل كره متكره ( الكافه بالفاء كصاحب ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( رئيس العسكر ) قال الازهرى هذا حرف غريب * ومما يستدرك عليه الكلهى كعرنى نسبة الى أبى عبد الله محمد بن أيوب بن سليمان العودى حدث ببغداد روى عنه أبو بكر بن شاذان البزاز ( الكلمه محركة العمى ) الذى ( يولد به الانسان أوعام ) في العمى العارض ومنه قول سويد كمهت عيناه لما ابيضتا * فهو يلحى نفسه لما نزع وربما يستدل بالحديث فانهما يكمهان الابصار وقال ابن برى وقد يجوز أن يكون مستعارا من كمهت الشمس أو من قولهم كمه الرجل إذا سلب عقله قال ومعنى البيت أن الحسد بيض عينيه كما قال رؤبة * بيض عينيه العمى المعمى * وذكر أهل اللغة أن الكلمة يكون خلقة ويكون حادثا بعد بصرو على هذا الوجه الثاني فسر هذا البيت ( كمه ) الرجل ( كفرح ) فهوأ كمه إذا ( عمى و ) أيضا ( صار أعشى ) وهو الذى يبصر بالنهار ولا يبصر بالليل وبه فسر البخاري وقال شراحه كاكثر أهل الغريب انه غلط لا قائل به وقال السهيلي بل هو قول فيه * قلت وهو قول ابن الاعرابي ونسبه الصاغانى الى مجاهد ( و ) كمه ( بصره اعترته ظلمة تتطمس عليه و ) كمه ( النهار اعترضت في شمسه غبرة ) وهو مجاز ( و ) كمه ( فلان تغير لونه ) وهو مجاز ( و ) أيضا ( زال عقله ) وسلب عن .
المفضل ( والكمه بالضم سمك ) بحرى ( والمكمه العينين كمعظم من لم تنفتح عيناه ) عن الفراء ( و ) قال أبو سعيد ( الكامه من يركب رأسه لا يدرى أين يتوجه ) نقله الجوهرى وهو مجاز ( كالمتكمه ) يقال خرج يتكمه في الارض ويتقمه أي خرج ضالا لا يدرى أين يتوجه ( وذهبت ابله كميهى كعميهى ) زنه ومعنى ( كلا أكمه ) أي ( كثير لا يدرى أين يتوجه له لكثرته ) كما في الاساس * ومما يستدرك عليه كمهت الشمس إذا علتها غبرة فأظلمت والا كمه المسلوب العقل وكمه لونه تغير وكمه تحير وتردد والا كمه الممسوح العين نقله البخاري عن مجاهد ( الكنه بالضم جوهر الشئ ) عن ابن الاعرابي ( و ) أيضا ( غايته ) ونهايته يقال كنه المعرفة وبلغت كنه هذا الامر أي غايته ( و ) قال ابن دريد يكون كنه الشئ ( قدره ) يقال فعل قوق كنه استحقاقه ( و ) في بعض المعاني كنه كل شئ ( وقته ) ووجهه ومنه قول الشاعر وان كلام المرء في غير كنهه * لكالنبل يهودى ليس فيه نصالها قال الجوهرى ولا يشتق منه فعل وفى الحديث من قتل معاهدا في غير كنهه يعنى في غير وقته أو غاية أمره الذى يجوز فيه قتله وفى حديث آخر لا تسأل المرأة طلاقها في غير أن تبلغ من الاذى الى الغاية التى تعذر في سؤال الطلاق معا ( و ) يقال هو في كنهه أي في ( وجهه واكتنهه وأكنهه بلغ كنهه ) الاولى نقلها الازهرى وقال الجوهرى وقولهم لا يكتنهه الوصف بمعنى لا يبلغ كنهه كلام مولد ونقله شراح المفتاح وأبو البقاء هكذا وصححه الازهرى وغيره ( والكنهان نبات شبه ورقه ورق الحبة الخضراء طراد للعقارب جدا يؤكل ورقها فيسخن الكبد وطحال والدماغ والبدن ) * ومما يستدرك عليه كبه الشئ حقيقته وكيفيته نقله الزمخشري ونسبه ابن دريد للعامة وأقره الجماهير واستعملوه فيها حتى صار أشهر من هذه المعاني التى ذكرت ذكره ابن هلال في كتاب الفروق وكنه أي اكتنه ( الكهة الناقة الظخمة المسنة ) قال الازهرى ناقة كهة وكهاة لغتان وهى الضمخمة المسنة الثقيلة ( و ) الكهة ( العجوزو ) أيضا ( الناب مهزولة كانت أو سمية و ) قد كه يكه كهو هاهرم ) عن ابن شميل ( و ) كه ( الكران ) يكه ( إذا استنكه فكه في وجهك ) نقله الجوهرى وقال أبو عمرو كه في وجهى أي تنفس وقد كههت أكه وفى الحديث أن ملك الموت قال لموسى عليهما السلام وهو يريد قبض روحه كه في وجهى ففعل فقبض روحه أك افتح فاك وتنفس ويروى كه مخففة كخف وهو من كاه يكاه بهذا المعنى ( والكهكهة الحرارة و ) الكهكهة ( من الاسد حكاية صوته ) في زئيره وأنشد الازهرى * سام على الزآرة المكهكه * ( و ) الكهكهة ( تنفس المقرور في يده إذا خصرت ) أي بردت عن ابن الاعرابي يسخنها بنفسه من شدة البرد فقال كه كه فال الكميت وكهكه الصرد المقرور في يده * واستد فأ الكلب في المأسور ذى الذئب وضبطه شيخنا بالحاء والضاد المعجمة وجعل الضمير راجعا الى القرة المفهوم من المقرور * قلت وهو تكلف بعيد وغفلة عن الاصول الصحيحة ( و ) الكهكهة ( حكاية صوت البعير في هديره ) هو ترديده فيه عن ابن دريد ( والكهكاهة المتهيب ) من الرجال وأنشد الجوهرى لابي العيال الهذلى يرثى ابن عمه عبد بن زهرة