وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقد قمه ( و ) القمه ( كسكر الابل الذواهب في الارض أو الرافعة رؤسها ) الى السماء ( من الابل ) وقوله من الابل زبادة ( الواحدة قامه ) كاقمح واحده قامح وأنشد الجوهرى لرؤبة * قفقاف الحى الراعسات القمه * قال ابن برى قبل هذا يعدل أنضاد القفاف الرده * عنها وأثباج الرمال الوره قال والذى في رجز رؤبة * ترجاف ألحى الراعسات القمه * ( وخرج ) فلان ( يتقمه ) أي ( لا يدرى أين ) يدهب أو أين ( يتوجه ) عن ابن الاعرابي قال أبو سعيد ويتكمه مثله * ومما يستدرك عليخه قمه البعير يقمه فموها رفع رأسه ولم يشرب الماء لغة في قمح وقمه الشئ فهو قامه انغمس حينا وارتفع أخرى وقفاق قمه تغيب حينا في السراب ثم تظهر وقال المفضل القامه الذى يركب رأسه لا يدرى أين يتوجه وتقمه في الارض ذهب فيها وقال الاصمعي إذا أقبل وأدبر فيها والاقمه البعيد عن أبى عمرو * ومما يستدرك عليه رجل قزقنزهو عن اللحيانى ولم يفسر قنزهو اقال ابن سيده وأراه من الالفاظ المبالغ بها كما قالوا أصم أسلخ وأخرس أملس وقد يكون قنزهو ثلاثيا كقند أو ( القاه الطاعة ) قاله الاموى وحكاها عن بنى أسد بقال مالك على فاه أي سلطان وأنشد الجوهرى للزفيان : تالله لولا النار أن نصلاها * أو يدعو الناس علينا الله * لما سمعنا لامير قاها ( و ) القاه ( الجاه و ) أيضا ( سرعة الاجابة في الاكل ) عن ابن سيده ومنه الحديث أن رجلا من أهل اليمن قال للنبى صلى الله تعالى عليه وسلم انا أهل قاه فإذا كان قاه أحدنا دعا من يعينه فعملو اله فأطعمهم وسقاهم من شراب يقال له المرز أله نشوة قال نعم قال فلا تسربوه قال أبو عبيد القاه سرعة الاجابة وحسن المعاونة يعنى أن بعضهم يعاون بعضا وأصله الطاعة وقيل المعنى انا أهل طاعة لمن يتملك علينا وهى عاد تنالانرى خلافها فإذا أمرنا بأمر أو نهانا عن أمر أطعناه فإذا كان قاه أحدنا أي ذوقاه أحدنا دعانا الى معونته وقال الدينورى إذا تناوب أهل الجوخان فاجتمعوا مرة عند هذا ومرة عند هذا وتعاونوا على الدياس فان أهل اليمن يسمعون ذلك القاه ونوبة كل رجل قاهة وذلك كالطاعة له عليهم ( يأتي ) هكذا ذكره الزمخسرى في القاف والياء وجعل عينه منقلبة عن ياء وكذلك ابن سيده في المحكم وذكره الجوهرى وابن الاثير في قوه وقال ابن برى قاه أصله فيه وهو مقلوب من يقه بدليل قولهم استيقه الرجل إذا أطاع فكان صوابه أن يقول في الترجمة فيه ولا يقول قوه فال وحجة الجوهرى أنه يقال الوقه بمعنى القاه وهو الطاعة وقد وقهت فهذا يدل على انه من الواو ( و ) القاه ( الرفيه من العيش ) يقال انه لفى عيش قاه أي رفيه عن الليث واوى ( والقاهى الرجل المخصب ) في الرحله عن الليث واوى ( والقوهة بالضم اللبن ) إذا ( تغير قليلا وفيه حلاوة ) الحلب نقله الجوهرى ورواه الليث بالفاء وهو .
تصحيف وقال أبو عمرو والقوهة اللبن الذى يلقى عليه من سفاء رائب ويروب قال جندل * والحذر والقوهة والسديفا * ( والقوهى ثياب بيض ) فارسية ( وقوهستان بالضم ) ويختصر بحذف الواو ( كورة بين نيسابور وهراة وقصبتها قاين و ) أيضا ( دبكرمان قرب جيرفت ومنه ثوب قوهى لما ينسج بها ) صوابه به ( أو كل ثوب أشبهه يقال له قوهى وان لم يكن من قوهستان ) قال ذو الرمة * من القهز والقوهى بيض المقانع * وأنشد ابن برى لنصيب سودت فلم أملك سوادى وتحته * فميض من القوهى بيض بنائقه وأنشد أبو على بن الحباب التميمي لنفسه لغزافى الهدهد ولا بس حلة قوهية * يسحب منها فضل أردان أربعة أحرفه وهى ان * حققتها بالعد حرفان ( وفوه تقويها صرخ ويتقاوهان يصرخان فيتعارفان كأنهما يصيحان بصوت هو أمارة بينهما وتقويه الصيد أن تحوشه الى مكان ) وقد فوه الصائد به وعليه إذا صبح وبه ليحوشه نقله الزمخشري ( واستقوهه سأله ذلك ) كل ذلك نقله الصاغانى ( وأيقه ) الرجل ( واستيقه أطاع ) قال المخبل : وردوا صدور الخيل حتى تنهنهوا * الى ذى النهى واستيقو اللمحلم أي أطاعوه وهو ( مقلوب ) لانه قدم الياء على قاف وكانت قبها ويروى واستيدهوا كما في الصحاح قال ابن برى وقيل ان المقلوب هو القاه دون استيقهوا ويقال استوده واستيده إذا انقادو أطاع والياء بدل من الواو * ومما يستدرك عليه أيقه الرجل إذا فهم يقال أيقه لهذا أي افهمه نقله الجوهرى ( قهقه ) الرجل قهقهة ( رجع في ضحكه ) ومد ( أو اشتد ضحكه كقه فيهما أوقه قال في ضحكه قه فإذا كرره قيل قهقه ) قال الليث قه يحكى به ضرب من الضحك ثم يكرر بتصريف الحكاية فيقال قهقه قال الجوهرى وقد جاء في الشعر مخففا قال الراجز يذكر نساء نشأن في ظل النعيم الارفه * فهن في تهاتف وفى قه * قلت وشاهد التثقيل قول الراجز : ظللن في هزرقة وقه * يهزأن من كل عبام فه ( و ) يقال ( هو في ره وفى قه ) والذى في لاساس في زه بالزاى ( والقهقهة في السير ) مثل ( الهقهقة ) مقلوب منه وهو السير المتعب الشديد الذى ليست فيه وتيرة ولا فتور وأنشد الجوهرى لرؤبة يصبحن بعد القرب القهقهة * بالهيف من ذاك البعيد الامقه