وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حكاية المتأهه في صوته وقد يفعله الانسان شفقة وجزعا ( وآو بكسر الواو منونة وغير منونة ) اي مع المد غير مشددة الواو ( وأوتاه بفتح الهمزة والواو والمثناة الفوقية ) ونص الجوهري وربما ادخلوا فيه التاء فقالوا أوناه يمد ولا يمد وضبط المصنف فيه قصور ( وآوياه بتشديد المثناة التحتية ) مع المد فهي ثلاث عشرة لغة وإذا اعتبرنا المد في أوتاه وفي آووه فهي خمس عشرة لغة وحكى ايضا آها بالمد والتنوين وواها بالواو وأووه بالقصر وتشديد الواو المضمومة وأواه كشداد وهاه وآهة فهن اثنتان وعشرون لغة كل ذلك ( كلمة تقال عند الشكاية أو التوجع ) والتحزن وقد جاء في حديث ابي سعيد أوه عين الربا ضبطوه كجير وفي حديث آخر أوه لفراخ محمد من خليفة يستخلف ضبطوه بتشديد الواو وسكون الهاء ( آه ) الرجل ( أوها وأوه تاويها وتأوه قالها ) والاسم منه الاهة بالمد قال المثقب العبدي إذا ما قت ارحلها بليل * تاوه آهة الرجل الحزين ويروى أهة كما في الصحاح وقال ابن سيده وعندي انه وضع الاسم موضع المصدر اي تأوه تأوه الرجل قيل ويروى * تهوه هاهة الرجل الحزين * ( والأواه ) كشداد ( الموقن ) بالاجابة ( أو الدعاء ) اي كثير الدعاء وبه فسر الحديث اللهم اجعلني مخبتا اواها منيبا ( أو الرحيم الرقيق ) القلب وبه فسرت الاية ان ابراهيم لحليم اواه منيب ( أو الفقيه أو المؤمن بالحبشية ) وبكل ذلك فسرت الاية ( و ) يقولون في الدعاء على الانسان آهة وماهة حكى اللحياني عن ابي خالد قال ( الاهة الحصبة والماهة الجدري ) قال ابن سيده ألف آهة واو لان العين واوا اكثر منها ياء * ومما يستدرك عليه رجل أواه كثير الحزن وقيل هو الدعاء الى الخير وقيل المتأوه شفقا وفرقا وقيل المتضرع يقينا اي ايقانا بالاجابة ولزوما للطاعة وقيل هو المسبح وقيل الكثير الثناء والمتأوه المتضرع وقال أبو عمرو ظبية موؤهة ومأووهة وذلك ان الغزال إذا نجا من الكلب أو السهم وقف وقفة ثم قال أوه ثم عدا ( الأهة ) كتبه بالحمرة على انه مستدرك على الجوهري وليس كذلك بل ذكره في تركيب أوه وهو ( التحزن ) والتوجع ( أه ) الرجل ( أها وأهة ) بتخفيف الهاء ( وأهة ) بتشديد الهاء ( وتأهه ) تأهها ( توجع توجع الكئيب فقال آه أو هاه ) قال الجوهري ويروى قول المثقب العبدي المذكور * تأوه أهة الرجل الحزين * وهو من قولهم أه الرجل توجع قال العجاج .
وان تشكيت اذى القروح * بأهة كأهة المجروح قال ومنه قولهم في الدعاء على الانسان آهة لك وأوة لك بحذف الهاء ايضا مشددة الواو وفي حديث معاوية آها أبا حفص هي كلمة تأسف انتصابها على اجرائها مجرى المصادر كأنه قال أتأسف تأسفا وأصل الهمزة واو وقال ابن الاثير آها كلمة توجع تستعمل في الشر كما ان واها يستعمل في الخير وسيأتي في ويه ( ايه بكسر الهمزة والهاء ) اسم سمى به الفعل ( و ) ايه بكسر الهمزة مع ( فتحها ) أي الهاء وهذه عن الليث ( وتنون المكسورة ) وهي ( كلمة استزادة واستنطاق ) تقول للرجل إذا استزدته من حديث أو عمل ايه يكسر الهاء وفي الحديث انه انشد شعر امية بن ابي الصلت فقال عند كل بيت ايه ( وايه باسكان الهاء ) اي مع كسر الالف ( زجر بمعنى حسبك ) عن ابن سيده ( وايه مبنية على الكسر ) وقد تنون قال ابن السكيت ( فإذا وصلت نونت ) تقول ايه حدثنا قال وقول ذي الرمة وقفنا فقلنا ايه عن ام سالم * وما بال تكليم الديار البلاقع فلم ينون وقد وصل لانه قد نوى الوقف قال ابن السري إذا قلت ايه يارجل فانما تأمره بان يزيدك من الحديث المعهود بينهكما كأنك قلت هات الحديث وان قلت ايه بالتنوين فكأنك قلت هات حديث ما لان التنوين تنكير وذو الرمة اراد التنوين فتركه للضرورة كذا في الصحاح ومثله قول ثعلب فانه قال ترك التنوين في الوصل واكتفى بالوقف وقال الاصمعي اخطأ ذو الرمة انما كلام العرب ايه قال ابن سيده والصحيح ان هذه الاصوات إذا عنيت بها المعرفة لم تنون وإذا عنيت بها النكرة نونت وانما استزاد ذو الرمة هذا الطلل حديثا معروفا كأنه قال حدثنا الحديث أو خبرنا الخبر وقال ابن بري قال أبو بكر بن السراج في كتاب الاصول في باب ضرورة الشعر حين انشد هذا البيت فقلنا ايه عن ام سالم هذا لا يعرف الا منونا في شئ من اللغات يريد انه لا يكون موصولا الا منونا انتهى ( و ) إذا قلت ( ايها ) عنا ( بالنصب ) فانما تأمره بالسكوت والكف نقله الجوهري ومنه حديث اصيل الخزاعي حين قدم عليه المدينة فقال له كيف تركت مكة فقال تركتها وقد احجن ثمامها واعذق اذخرها وامشر سلمها فقال ايها أصيل دع القلوب تقرأي كف واسكت وانشد ابن بري قول حاتم الطائي ايها افدي لكم امي وما ولدت * حاموا على مجدكم واكفوا من اتكلا وقال أبو زيد تقول في الامر ايه افعل وفي النهي ايها عنى الان اي كف ( و ) ايه ( بالفتح ) مع كسر الالف ( أمر بالسكوت ) والكف وقال الليث هيه وهيه بالكسر والفتح في موضع أيه وايه ( وأيه ) بالبعير ( تأييها صاح به وناداه ) وفي الصحاح ودعاه هكذا خصه بالجمال وعم به غيره الناس والجمال والخيل ومنه حدثت ملك الموت اني أؤيه يها كما يؤيه بالخيل فتجيبني اي الارواح وقال أبو عبيد أيه بالرجل والفرس وهو ان يقول لها ياه ياه وانشد ابن بري في تأييه الابل لرؤبة * بحور لا مسقى ولا مؤيه * ( و ) قال ابن الاثير ( ايه ) بفلان تأييها إذا دعاه وناداه كانه ( قال ) له ( يا أيها الرجل وأيهان ) كسحبان ( وتكسر نونها ) وفي الصحاح وربما قالوا أيهان بالنون كالتثنية قلت رواه ثعلب ( وأيها ) بحذف النون نقله الجوهري ( وأيهات ) نقله الجوهري ايضا كل ذلك ( لغات في هيهات ) قال الجوهري وإذا اردت التبعيد قلت ايها بفتح الهمزة بمعنى هيهات وانشد الفراء