وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لانه كان ترك فيه بعض ذريته ( و ) الثالث ( لبيان الجنس وكثرا ما تقع بعدما ومهما وهما بها أولى لافراط ابهامهما ) كقوله تعالى ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ) وقوله تعالى ما ننسخ من آية وقوله تعالى مهماتأ تنابه من آية ومن وقوعها بعد غيرهما قوله تعالى يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق ونحو فاجتنبوا الرجس من الاوثان والفرق بين من كان ما قبله أكثر مما بعده كقوله تعالى فاجتنبوا الرجس من الاوثان وأنكر مجئ من لبيان الجنس قوم وقالوا هي في من ذهب ومن سندس للتبعيض وفي من الأوثان للابتداء والمعنى فاجتنبوا من الاوثان الرجس وهو عبادتها وفيه تكلف وقوله تعالى وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما للتبيين لا للتبعيض كما زعم بعض الزنادقة الطاعنين في بعض الصحابة والمعنى الذين هم هؤلاء ومنه قوله تعالى الذين استجابو الله والرسول من بعدما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم وكلهم محسن متق وقوله ولئن لم ينتهو عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب إليهم والمقول فيهم ذلك كلهم كفار * قلت ومنه قوله تعالى فان طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه فان من هنا للجنس أي كلوا الشئ الذى هو مهر وقال الراغب وتكون لاستغراق الجنس في النفى والاستفهام نحو فما منكم من أحد عنه حاجزين * قلت وقد جعلت هذه غالمعانى الثلاثة في آية واحدة وهو قوله تعالى وينزل من السماء من جبال فيها من برد فالاولى لابتداء الغاية والثانية للتبعيض والثالثة للبيان وقال الراغب تقديره ينزل من السماء جبالا فمن الاولى لابتداء الغاية والثانية ظرف في موضع المفعول والثالثة للتبعيض كقولك عنده جبال من مال وقيل يحتمل أن يكون حمل على الظرف على انه منزل عنه وقوله من برد نصب أي ينزل من السماء جبالا فيها برد وتكون الجبال على هذا تعظيما وتكثيرا لما نزل من السماء ( و ) الرابع بمعنى ( التعليل ) كقوله تعالى ( مما خطاياهم أغرقوا ) وقوله * وذلك نبا جاءني * ( و ) الخامس بمعنى ( البدل ) كقوله تعالى ( أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ) وكقوله D ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة أي بدلكم لان الملائكة لا تكون من الانس وكقوله تعالى لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيأ أي بدل .
طاعة الله أو بدل رحمة الله ومنه أيضا قولهم في دعاء القنوت ( لا ينفع ذا الجد منك الجدو ) السادس بمعنى ( الغاية ) نحو قولك ( رأيته من ذلك الموضع ) قال سيبويه فانك ( جعلته غاية لرؤيتك أي محلا ) كما جعلته غاية حيث أردت ( للابتداء والانتهاء ) كذا في المحكم ( و ) السابع بمعنى ( التنصيص على العموم وهى الزائدة ) وتعرف بانها لو أسقطت لم يختل المعنى ( نحو ما جاءني من رجل ) أكد بمن وهو موضع تبعيض فاراد أنه لم يأته بعض الرجال وكذلك ويحه من رجل انما أراد أن يجعل التعجب من بعض وكذلك لى ملؤه من عسل وهو أفصل من زيد ( و ) الثامن بمعنى ( توكيد العموم ) وهى ( زائدة أيضا ) نحو ( ما جاءني من أحد ) وشرط زيادتها في النوعين أمور أحدها تقدم نفى أو نهى أو استفهام بهل أو شرط نحو وما تسقط من ورقة الا يعلمها ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ومنه قول الشاعر ومهما يكنن عند امرئ من خليفة * وان خالها تخفى على الناس تعلم الثاني أن يتكرر مجرورها الثالث كونه فاعلا أو مفعولا به أو مبتدأ وقال الجار بردى والزائدة لا تكون الا في غير الموجب نفيا كان أو نهيا أو استفهاما أي لان فائدة من الزائدة تأكيد معنى الاستغراق وذلك في النفى دون الاثبات وفيها خلاف للكوفيين والاخفش فانهم يزيدونها في الموجب أيضا وفي الصحاح وقد تدخل من توكيد الغوا قال الاخفش ومنه قوله تعالى وترى الملائكة حافين من حول العرش وقال تعالى ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه انما أدخل من توكيدا كما تقول رأيت زيدا نفسه انتهى وقال الراغب في قوله تعالى فكلوا مما أمسكن عليكم قال أبو الحسن من زائدة والصحيح انها ليست بزائدة لان بعض ما أمكن لا يجوز أكله كالدم والغدد وما فيه من القاذو رات المنهى عن تناولها انتهى وقال أبو البقاء في قوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شئ ان من زائدة وشئ في موضع المصدر أي تفريطا وعد أيضا قوله تعالى ما ننسخ من آية وقال يجوز كون آية حالا ومن زائدة واستدل بنحو ولقد جاءك من نبا المرسلين يغفر لكم من ذنوبكم من ذنوبكم يحلون فيها من .
ساور ونكفر عنكم من سيأتكم وخرج الكاسئى على زيادتها الحديث ان من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون وكذا ابن جنى قراءة بعضهم لما آتيتكم من كتاب وحكمة بتشديد لما وقال به بعضهم في ولقد جاءك من نبا لمرسلين ( و ) التاسع بمعنى ( الفصل وهى الداخلة على ثانى المتضادين ) كقوله تعالى ( والله يعلم المفسد من المصلح ) وقوله تعالى حتى يميز الخبيث من الطيب ( و ) العاشر ( مرادفة الباء ) كقوله تعالى ( ينظرون اليك من طرف خفى ) أي بطرف خفى ( و ) الحادى عشر ( مرادفة عن ) كقوله تعالى ( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ) أي عن ذكر الله وقوله تعالى لقد كنت في غفلة من هذا ( و ) الثاني عشر ( مرادفة في ) كقوله تعالى ( أرونى ماذا خلقوا من الارض ) أي في الارض وقوله تعالى ( إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة ) أي في يوم الجمعة ( و ) الثالث عشر ( موافقة عند ) كقوله تعالى ( لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيأ ) أي عند الله عن أبى عبيدة وقد منا في ذلك أنه للبدل ( و ) الرابع عشر ( مرادفة على ) كقوله