وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

انك لمثن خبث ( مجن ) الشئ يمجعن ( مجونا صلب وغلظ ومنه ) اشتقاق ( الماجن لمن لا يبالى قولا وفعلا ) أي ما قيل له وما صنع ( كأنه ) لقلة استحيائه ( صلب الوجه ) والجمع مجان وقبل الماجن عند العرب الذى يرتكب المقابح المردية والفضائح المخزية ولا يمضه عذل عاذله ولا تقريع من بقرعه قال ابن دريد أحسبه دخيلا وقيل امجن خلط الجد بالهزل يقال قد مجنت فاسكت ( وقد مجن مجونا ومجانه ومجانا بالضم ) الاخيرة عن سيبويه قال وقالوا المجن كما قالوا الشغل وروى أبو موسى المدينى قول لبيد * يتحدثون مجانة وملاذة * هكذا بالجيم فتكون الميم أصلية والمشهور مخانة من الخيانة ( وطريق ممجن كمعظم ممدود والمجان كشداد ما كان بلا بدل ) يقال أخذه مجانا وهو فعال لانه ينصرف وقال الليث المجان عطية الشئ بلا منة ولا ثمن ( و ) أيضا ( الكثير السكافى ) قال الازهرى C تعالى واستطعمني أعرابي تمرا فأطعمته كتلة واعتذرت إليه من قلته فقال هذا مجان أي كثير كاف ( و ) المجان ( الواسع و ) يقال ( ماء مجان ) أي ( كثير واسع ) لا ينقطع قال الزمخشري ومنه اشتقاق الماجن لانه لا يكاد ينقطع هديانه وليس لقوله وفعله حد وتقدير ( والمماجن ناقة ينزو عليها غير واحد من الفحول فلا تكاد تلقح والمجن ) بكسر الميم ( الترس ) وهو من مجن على ما ذهب إليه سيبويه من ان وزنه فعل وقيل ميمه زائدة ( وذكر في ج ن ن ) وهو الاعرف ( ومجانة مشددة النون د بأفر يقية ) ذكره هنا على أنه من مجن والاولى أن يذكر في ج ن ن * ومما يستدرك عليه مجن على الكلام مرن عليه لا يعبأ ومثله مرد على الكلام نقله الازهرى وقال أبو العباس سمعت ابن الاعرابي يقول المجان عند العرب الباطل والميجنة مدقة القصار ذكره ابن دريد هنا وسياتى في وجن ان شاء الله D ( ما جشون بضم الجيم وكسرها واعجام الشين ) أهمله الجوهرى وذكره ابن سيده في الرباعي وتقدم للمصنف C تعالى في مجش على ان النون زائدة والصواب ذكره هنا فان الكلمة أعجمية وتقدم له الاقتصار على ضم الجيم وفي حاشية المواهب الضم والكسر كما هنا وعلى كسرها اقتصر النووي في شرح مسلم والحافظ ابن حجر C تعالى في التقريب ومنهم من نقل فتحها أيضا فهو إذا مثلث وهو من الابنية التى أغفلها سيبويه .
( علم محدث ) وهو أبو سلمة يوسف بن يعقوب بن عبد الله تقدمت ترجمته في الشين ( معرب ماه كون ) سبق له ذلك ولم يفسره هناك وفسره ها فقال ( أي لون القمر ) أو شبه القمر لحسنه وجماله وحمرة وجنتيه ( والما جشونية ع بالمدينة ) وهى حديقة في أول بطمعان منسوبة الى الماجشون ويقال لها أيضا الماد شونية والدشونية وتقدم له في الشين الماجشون السفينة وأيضا ثياب مصبغة ولم يذكرهما هنا وهو عيب عند المصنفين * ومما يستدلك عليه الماجشون الورد * ومما يستدرك عليه ما جندن بفتح الجيم والدال قرية بسمرقند نسب إليها بعض المحدثين ( المجنون ) أورده هنا على ان النون الاولى مكررة زائدة وهو صنع الازهرى فانه ذكره في الرباعي وجعله سيبويه بمنزلة عر طليل يذهب الى أنه ليس في الكلام فنعلول وان النون لا تزاد ثانية الا بثبت فحينئذ الاولى ذكره بعد تركيب منن وهو صنع صاحب اللسان وغيره من الائمة وذكره الجوهرى في جنن قال ابن برى وحقه أن يذكر في منجن لانه رباعى ميمه أصلية وكذا نونه التى تلى الميم قال ووزنه فعللول مثل عضرفوط وهو ( الدولاب يستقى عليه أو ) هي البكرة وقال ابن السكيت هي ( المحالة يسنى عليها ) وهى مؤنثة على فعلول وأنشد أبو على كأن عينى وقد بانونى * غربان في منحاة منجنون وأنشد ابن برى في سانية لابن مفرغ وإذا المنجنون بالليل حنت * حن قلب المتيم المحزون ( و ) قال الازهرى وأما قول عمر وبن أحمر ثمل رمته المنجنون بسهمها * ورمى بسهم جريمة لم يصطد فان أبا الفضل حدث انه سمع أبا سعيد يقول هو ( الدهر كالمنجنين في الكل ) وأنشد الاصمعي لعمارة بن طارق اعجل بغرب مثل غرب طارق * ومنجنين كالاتان الفارق وروى قول ابن أحمر أيضا مثل ذلك ( ج مناجين ) وقال ابن برى قول الجوهرى والميم من نفس الحرف لما ذكر في منجنيق لانه يجمع على مناجين يحتاج الى بيان ألا ترى أنك تقول في جمع مضروب مضاريب فليس ثبات الميم في مضاريب مما يكونها أصلا في مضروب قال وانما اعتبر النحوين صحة كون الميم فيها أصلا بقولهم مناجين يشهد بصحة كون النون أصلا بخلاف النون في قولهم منجنيق فانها زائدة بدليل قولهم مجانيق وإذا ثبت ان النون في منجنون أصل ثبت أن الاسم رباعى وإذا ثبت انه رباعى ثبت ان اليم أصل واستجال أن تدخل عليه زائدة من أوله لان الاسماء الرباعية لا تدخلها الزيادة من أولها الا أن تكون من الاسماء الجارية على أفعالها نحو مدحرج ومقرطس ( محنه ) عشرين سوطا ( كمنعه ضربه و ) محنه ( اختبره كامتحنه ) وأصل المحن الضرب بالسوط ( والاسم المنحة بالكسر ) والجمع المحن وهى التى يمتحن بها الانسان من بلية تستجير بكرم الله تعالى منها وقال الليث المحنة مثل الكلام الذى يمتحن به ليعرف بكلامه ضمير قلبه وفي حديث الشعبى المحنة بدعة هي أن يأخذ السلطان الرجل فيمتحنه ويقول فعلت كذا وكذا فلا يزال به حتى يقول ما لم يفعله أو ما لا يجوز قوله يعنى ان هذا القول بدعة ( و ) قال المفضل محن ( الثوب ) محنا ( لبسه حتى أخلقه و ) يقال أتى فلانا ما محنه شيأ أي ما ( أعطاه و ) المحن النكاح الشديد يقال محن ( جاريته ) إذا ( نكحها ) وكذلك محنها أو مسحها ( و ) محن ( البئر ) محنا ( أخرج ترابها وطينها ) عن ابن الاعرابي ( و ) محن ( الاديم لينه ) وقال أبو