وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومثله في ضوء النبراس وافعال ابن القطاع والارشاد ( فهو كاهن ج كهنة ) محركة ( وكهان ) كرمان ( وحرفته الكهانة بالكسر ) وهو على القياس وفى الحديث نهى عن حلوان الكاهن قال ابن الاثير الكاهن الذى يتعالى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعى معرفة الاسرار وقد كان في العرب كهنة كشق وسطيح وغيرهما فمنهم من كان يزعم ان له تابعا من الجن ورئيا يلقى إليه الاخبار ومنهم من كان زعم انه يعرف الامور بمقدمات اسباب يستدل بها على مواقعها بكلام من يساله أو فعله اوحاله وهذا يخصونه باسم العراف كالذى يدعى معرفة الشى المسروق ومكان الضالة ونحوها وفى الحديث من اتى كاهنا أو عرافا فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله تعالى عليه وسلم أي من صدقهم وفى حديث الجنين انما هذا من اخوان الكهان ( والكاهن ) ايضا ( من يقوم بامر الرجل ويسعى في حاجته ) والقيام باسبايه وامر حزانته وفى الحديث استاذنه رجل في الجهاد فقال له هل في اهلك من كاهل هكذا قيده الوقشى بفتح الهاء وقال ابن الاعرابي انما لفظ الحديث من كاهن وغيره الراوى وكاهن الرجل من يخلفه في اهله يقوم بامر هم بعده هكذا في الروض ( والمكاهنة المحاباة والكاهنان حيان ) من العرب قال الازهرى هما قريظة والنضير قبيلا اليهود بالمدينة وهم اهل كتاب وفهم وعلم ومنه الحديث يخرج من الكاهنين رجل يقرا القرآن لا يقروه احد قراءته قيل انه محمد بن كعب القرظى وكان من اولادهم * ومما يستدرك عليه كهن لهم إذا اقال لهم قول الكهنة وكذا كل من يتعاطى علما دقيقا والكهان كثير ( كان يكين ) كينا ( خضع ) وذل ( واكتان حزن ) قيل هو افتعل من الكين وقيل من الكون ( والكين لحم باطن الفرج ) والركب ظاهره قال حرير غمز ابن مرة يا فرزدق كينها * غمزا الطبيب نغانغ المعذور يعنى عمران بن مرة الفزارى وكان اسر جعثن اخت الفرزدق يوم السبدان ( اوغد دفيه كاطراف النوى و ) قال اللحيانى الكين ( البظر ) وانشد يكوين اطراف الايور بالكين * إذا وجدن حرة تنزين ( ج كيون و ) روى ثعلب عن ابن الاعرابي ( الكينة النبقة و ) ايضا ( الكفالة و ) ايضا ( بالكسر الشدة المذلة و ) ايضا ( الحالة ) ومنه قولهم بات فلان بكينة سوء أي بحالة سوء ومنهم من ذكره في ك ون ( وكاين ) ككعين ( وكائن ) ككاعن لغتان ( بمعنى كم في الاستفهام والخبر مركب من كاف التشبيه واى المنونة ولهذا جاز الوقف عليها بالنون ورسم في المصحف ) العثماني ( نونا وتوافق كم في خمسة امور ) في ( الابهام ولافتقار الى التمييز والبناء ولزوم التصدير وافادة التكثير تارة والاستفهام اخرى وهو نادر ) وقالوا في كم انها على نوعين خبرية بمعنى كثير واستفها مبة بمعنى أي عدد ويشتر كان في خمسة امور الاستفهام والابهام والافتقار .
الى التمييز والباء ولزوم التصدير ( قال ابى ) بن كعب ( لابن مسعود ) هكذا في النسخ والصواب لرز بن حبيش ( كائن تقرا ) ونص الحديث تعد ( سورة الاخراب ) أي كم تعدها ( آية قال ثلاثا وسبعين وتخالفها في خمسة امور انها مركبة وكم بسيطة على الصحيح ان مميزها مجرور بمن غالبا حتى زعم ابن عصفور لزومه ) ومنه قول ذى الرمة وكائن ذعرنا من مهاة ورامح * بلاد العدا ليست له ببلاد انها لا تقع استفهامية عند الجمهور انها لا تقع مجرورة خلافا لمن جوز بكاين تبيع هذا ان خبرها لا يقع مفردا ) وقالوا في الفرق بين كم الخبرية والاستفهامية ايضا بخمسة امور احدهما ان الكلام مع الخبر محتمل للتصديق والتكذيب بخلافه مع الاستفهامية الثاني ان المتكلم مع الخبرية لا يستدعى جوابا بخلاف الاستفهامية الثالث ان الاسم المبدل من الخبرية لا يقترن بالهمزة بخلاف المبدل من الاستفهامية الرابع ان تمييز الخبرية مفرد ومجموع ولا يكون تمييز الاستفهامية الا مفردا الخامس ان ثمييز الخبرية واجب الخفض وتمييز الاستفهامية منصوب ولا يجر خلافا لبعضهم كلام الجوهرى ان كائن عنده مثل بائع وسائر ونحو ذلك مما وزنه فاعل وذلك غلط وانما اصل فيها كاى الكاف للتشبيه دخلت على أي ثم قدمت الياء المشددة ثم خففت فصار كيى ثم ابدلت الياء الفا فقالوا كا كما قالوا في طيى طاء وقالللل الازهرى اخبرني المنذرى عن ابى الهيثم انه قال كاين بمعنى الكثرة وتعمل عمل رب في معنى القلة قال وفى كاين ثلاث لغات كاين بوزن كعين الاصل أي ادخلت عليها كاف التشبيه وكائن بوزن كاعن واللغة الثالثة كاين بوزن ماين لاهمز فيه وانشد كاين رايت وهايا صدع اعظمه * وربه عطبا انقذت ملعطب قال ومن قال كاى لم يمدها ولم يحرك همزتها التى هي اول أي فكأنها لغة وكلها بمعنى كم وقال الزجاج في كائن لغتان جديدتان يقرا كاى بتشديد الياء ويقرا وكائن على وزن فاعل قال واكثر ما جاء في الشعر على هذه اللغة وقرا ابن كثير وكائن بوزن كاعن وقرا سائر القراء وكاين الهمزة بين الكاف والياء قال وفيها لغات اشهرها كاى بالتشديد ( والمكتان الكفيل ) عن ابن الاعرابي ( و ) قال أبو سعيد يقال ( اكانه الله اكانة خضعه وادخل عليه الذل ) حتى استكان وانشد لعمرك ما يشفى جراح تكينه * ولكن شفائى ان تئيم حلائله ( واكتان ) الرجل ( حزن وهو يسره ) في جوفه اشتق من الكين لانه في اسفل موضع واذله كما في الاساس