وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقرنة السهم وقرنة الرمح ( و ) رأس الرحم أو زاويته أو شعبته ) وهما قرنتان ( أ ومانتأ منه وقرن بين الحج والعمرة قرانا ) بالكسر ( جمع ) بينهما تلبية واحدة واحرام واحد وطواف واحد وسعى واحد فيقول لبيك بحجة وعمرة وعند ابى حنيفة رضى الله تعالى عنه هو افضل من الافراد والتمتع وجاء فلان قارنا قال شيخنا وقرن ككتب كما هو قضية المصنف C تعالى وصرح به الجوهرى وابن سيده وأرباب الافعال فلا يعتد بقول الصفاقسى انه كضرب مقتصرا عليه نعم صرح جماع بانه بالوجهين وقالوا المشهور انه ككتب ويقال في لغة كضرب ( كأقرن في لغة ) وانكرها القاضى عياض واثبتها غيره كما نقله .
الحافظ في فتح الباري والحافظ السيوطي في عقود الزبرجد ( و ) قرن ( البسر ) قرونا ( جمع بين الارطاب والابسار ) فهو بسر قارن لغة أزدية ( والقرين ) الصاحب ( المقارن كالقرانى كحبارى ) قال رؤبة * يمطو قراناه بهاد مراد * و ( ج قرناء ) ككرماء ( و ) القرين ( المصاحب ) والجمع كالجمع ( و ) القرين ( الشيطان المقرون بالانسان لا يفارقه ) وفى الحديث مامن احد إلا وكل به قرينه أي مصاحبه من الملائكة والشياطين وكل انسان فان معه قرينا منهما فقرينه من الملائكة يأمره بالخير ويحثه عليه ومنه الحديث الاخر فقاتله فان معه القرين والقرين يكون في الخير وفى الشر ( و ) القرين سيف زيد الخيل ) الطائى ( وقرين بن سهيل بن قرين ) كذا في النسخ وفى التبصير سهل بن قرين ووجد في ديوان الذهبي بالوجهين هو ( وابوه محدثان ) اما هو فحدث عن تمتام وغيره واما أبوه فعن ابن أبى ذؤيب واه قال الازدي هو كذاب ( وعلى بن قرين ) بن بيهس عن هشيم ( ضعيف ) وقال الذهبي روى عن عبد الوارث كذاب وفاته عى بن حسن بن كنائب البصري المؤدب لقبه القرين عن عبد الله بن عمر بن سليح ( و ) القرينة ( بها روضة بالصمان ) قال ذو الرمة : نحل اللوى اوجده الرمل كما * جرى الرمث في ماء القرينة والسدر ( و ) القرينة ( النفس كالقرونة والقرون والقرين ) يقال أسمعت قرونته وقرينته وقرينه أي ذلت نفسه وتابعته على الامر قال أوس : فلاقى امرا من ميدعان وأسمعت * قرونته بالياس منها فعجلا أي طابت نفسه بتركها قال ابن برى وشاهد قرون قول الشاعر : فانى مثل ما بك كان مابى * ولكن أسمحت عنهم قرونى وقول ابن كلثوم : متى نعقد قرينتنا بحبل * نجذ الحبل أو نقص القرينا قرينته نفسه هنا يقول اقرنا اقرن علينا ( والقرينان أبو بكر وطلحة رضى الله تعالى عنهما لان عثمان ) بن عبيد الله ( أخا طلحة ) اخذهما و ( قرنهما بحبل ) فلذلك سميا القرينين وورد في الحديث ان أبا بكر وعمر يقال لهما القرينان ( والقران ككتاب الجمع بين التمرتين في الاكل ) ومنه الحديث نهى عن القران الا ان يستأذن احدكم صاحبه وانما نهى عنه لان فيه شرها يزرى بصاحبه ولان فيه غبنا برفيقه ( و ) القران ( النبل المستوية من عمل رجل واحد ) ويقال للقوم إذا تناضلوا اذكروا القران أي والوابين سهمين سهمين ( القران ) المصاحبة كالمقارنة ) قارن الشئ مقارنة وقرانا اقترن به وصاحبه وقارنته قرانا صاحبته ( والقرنان الديوث المشارك في قرينته لزوجته ) وانما سميت الزوجة قرينة لمقارنة الرجل اياه وانما سمى القرنان لانه يقرن بها غيره عربي صحيح حكاه كراع وقال الازهرى هو نعت سوء في الرجل الذى لاغيره له وهو من كلام الحاضرة ولم ارى البوادى لفظوا به ولاعرفوه قال شيخنا C تعالى وهو من الالفاظ البالغة في العامية والابتذال وظاهره انه بالفتح وضبطه شراح المختصر الخليلى بالكسر وهل هو فعلال أو فعلان يجوز الوجهان واورده الخفاجى في شفاء الغليل على انه من الدخيل ( و ) القرون ( كصبور دابة يعرق سريعا ) إذا جرى أو تقع حوامر رجليه مواقع يديه ) في الخليل وفى الناقة التى تضع خف رجلها موضع خف يدها ( و ) القرون ( ناقة تقرن ركبتيها إذا بركت ) عن الاصمعي ( و ) قال غيره هي ( التى يجتمع خلفاها القادمان والاخران ) فيتدانيان ( و ) القرون ( الجامع بين تمرتين ) تمرتين ( أو لقمتين ) لقمتين وهو القران ( في الاكل ) وقالت امرأة لبعلها ورأته يأكل كذلك أبرما قرونا ( وأفرن ) الرجل ( رمى بسهمين و ) اقرن ( ركب ناقة حسنة المشى ) اقرن ( حلب الناقة القرون ) وهى التى تجمع بين المحلبين في حلبه ( و ) اقرن ( ضحى بكبش اقرن ) وهو الكبير القرن أو المجتمع القرنين ( و ) اقرن ( للامر أطاقه وقوى عليه ) فهو مقرون وكذلك اقرن عليه ومنه قوله تعالى وما كنا مقرنين أي مطيقين وهو من قولهم اقرن فلاناصر صار له قرنا وفى حديث سليمان بن يسار اما انا فانى لهذه مقرن أي مطيق قادر عليها يعنى ناقته ( كاستقرن و ) اقرن ( عن الامر ضعف ) حكاه ثعلب وأنشد : ترى القوم منها مقرنين كأنما * تساقوا عقار الابل سليمها فهو ( ضد ) وقال ابن هانئ المقرن المطيق الضعيف وانشد لابي الاحوص الرياحي : ولو ادركته الخيل والخيل تدعى * بذى نجب عقار أقرنت واجلت أي ما ضعفت ( و ) اقرن ( عن الطريق عدل ) عنها قال ابن سيده اراه لضعفه عن سلوكها ( و ) اقرن ( عجز عن امر ضيعته ) وهو الذى يكون له ابل وغنم ولا معين له عليها ويكون يسقى ابله ولاذائد له يذودها يوم ورودها ( و ) اقرن ( أطاق امرها ) وهو ايضا ( ضد و ) أقرن ( جمع بين رطبتين و ) اقرن ( الدم في العرق كثر كاستقرن و ) اقرن ( الدمل حان تفقؤه و ) اقرن ( فلان رفع رأسه رمحه لئلا