وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الغس بالغين والسين من غير نون كما تقدم له وهكذا هو عن ابن دريد وقال ابن الاعرابي الغسن بضمتين الضعفاء في رأيهم وعقولهم فتأمل ( والغسنة والغسناة بضمهما الخصلة من الشعر ) قال حميد الارقط بينا الفتى يخبط في غسناته * إذ صعد الدهر الى عفراته * فاجتاحها بشفرتي مبراته قال ابن برى ويروى هذا الرجز لجندل الطهوى قال والذى رواه ثعلب وأبو عمرو في غيساته قال والغيسة النضارة والنعمة قال وتقدم ذلك في السين ( ج ) غسن ( كصرد ) قال الاصمعي الغسن خصل الشعر من المراة والفرس وهى الغدائر وقال غيره شعر الناصية فرس ذو غسن قال عدى بن زيد مشرف الهادى له غسن * يعرق العلجين احضارا وفى المحكم الغسن شعر العرف والناصية والذوائب قال الاعشى غدا بتليل كجذع الخضا * ب حر القذال طويل الغسن ( و ) الغسان ( ككتاب جلد يلبسه الصبى و ) الغسان ( كغراب أقصى القلب ) يقال قد علمت ذلك من غسان قلبك عن أبى زيد ( و ) الغسان والغيسان ( كشداد وكيسان حدة الشباب ) وطراوته وحسنه ونعمته وقيل الشباب يقال كان ذلك في غيسان شبابه ان جعلته فيعالا أو فعالا فهو من هذا الباب وقد ذكر غسان في غ س س وغيسان غ ى س وأنشد ابن يرى للراجز لا يبعدن عهد الشباب الانضر * والخبط في غيسانه الغميدر ( و ) يقال ( ما أنت من غسانه وغيسانه ) أي لست ( من رجاله ) أو من ضربه ( و ) غسان ( كشداد ماء نزل عليه قوم من الازد ) وقد مر في السين انه بين رمع وزيبد ( فنسبوا إليه منهم بنو جفنة رهط الملوك ) والحرث المحرق وثعلبة العنقا وثعلبة الاكبر ( أو غسان اسم القبيلة ) وهو مازن بن الازد بن الغوث أو اسم دابة وقعت في هذا الماء فسمى به كل ذلك تقدم تفصيله في حرف السين وكان المصنف C تعالى أعاده هنا اشارة الى القولين فانه حكى فيه الصرف والمنع كما ذكر هناك ( والغساني ) من الرجال ( الجميل جدا ) كانه غصن في حسن قامته كالغيسانى وقد ذكر في السين ( والاغسان أخلاق الناس ) قال السلمى فلان على أغسان من أبيه وأعسان أي اخلاق ( والغيسانه الناعمة ) والغيسان الناعم قال أبو وجزة * غيسانة ذلك من غيسانها * ومما يستدرك عليه يقال في جمع الغسنة غسنات وغسنات قال الراجز فرب فينان طويل أممه * ذى غسنات قد دعاني أحزمه وأبو اسحق ابراهيم طلحة بن ابراهيم بن محمد بن غسان الغساني المحدث الى جده والغسانية طائفة من مرجئة الكوفة انتسبوا الى .
رجل اسمه غسان وغسان كرمان ابن الصدف أبو قبيلة ويروى بالمهملة أيضا وقد ذكر في السين أيضا ( الغشن ) أهمله الجوهرى وهو ( الضرب بالعصا وبالسيف و ) الغشانة ( كثمامة الكرابة بعد الصرام ) عن كراع والصحيح انه بالعين المهملة كما ذكر في موضعه قال أبو زيد يقال لما يبقى في الكباسة من الرطب إذا لقطت النخلة الكرابة والغشانة والبذارة والشمل والشماشم والعشانة ( وتغشن الماء ركبه البعر في غدير ونحوه ) ( الغصن بالضم ما تشعب من ساق الشجرة قاقها وغلاظها و ) الشعبة ( الصغيرة ) منها غصنة ( بهاء ج غصون وغصنة ) بكسر ففتح مثل قرط وقرطة ( واغصان وغصن الغصن يغصنه ) غصنا ( مده إليه ) فهو مغصون عن القنانى ( و ) غصن ( الشئ أخذه أو ) غصن الغصن إذا ( قطعه ) وأخذوه ( و ) غصن ( فلانا عن حاجته ) يغصنه ( ثناه وكفه ) عن ابن الاعرابي قال الازهرى هكذا اقرأنيه المنذرى في النوادر وغيره يقول غضن بالضاد وهو عند شمر بالضاد قال وهو صحيح ( وذو الغصن واد من حرة بنى سليم ) وقيل واد قريب من المدينة تصب فيه سيول الحرة عن نصر C تعالى وقيل هو من أودية العقيق ( وأبو الغصن دجين بن ثابت بن دجين وليس بجحى كما توهمه الجوهرى أو هو كنيته ) ونص الجمهرة وأبو الغصن كنيته حجى قال شيخنا C تعالى وفى كلامه تناقض إذ نفاه أو لائم أثبته قولا ثانيا وإذا كان قولا فما معنى التوهم بل جزم قوم بما ادعاه المصنف توهما كما ياتي في المعتل * قلت ومر في د ج ن شئ من ذلك ( وأغصن العنقود وغصن ) بالتشديد ( كثر ) وفى بعض الاصول كبر ( حبه ) شيا وهو الصواب ( وثوب أغصن في ذنبه بياض وغصن بالضم وكزبير اسمان ) قال ابن دريد وأحسب ان بنى غصين بطن * قلت وهم اليوم بغزة وشر ذمة بالرملة ومنهم الامام المحدث الشيخ عبد القادر بن غصين الغزى الشافعي روى عنه أبو السعادات محمد بن عبد القادر الفاسى وغيره وقد انقرض الحديث الان من بيتهم ( غضنه يغضنه ويغضنه ) من حدى ضرب ونصر غضنا ( حبسه و ) يقال ما غاضنه عنك أي ما ( عاقه ) ووقع في نوادر ابن الاعرابي غصننى عن حاجتى يغصننى بالصاد وهو غلط والصواب غضتني يغضننى كما قاله شمر وغيره ( و ) غضنت ( الناقة بولدها القته لغير تمام ) قبل أن ينبت عليه الشعر ويستبين خلقه ( كغضنت ) بالتشديد قال أبو زيد يقال لذلك الولد الغضين ( والاسم ) الغضان ( ككتاب والغضن ) بالفتح ( ويحرك كل تثن في ثوب أو جلد أو درع ) وغيرها ( ج غضون ) قال كعب بن زهير إذا ما انتحا هن شؤبوبه * رايت لجاعرتيه غضونا ( و ) انغضن بالفتح والتحريك ( العناء والتعب ) تقول العرب للرجل توعده لاطيلن غضنك أي عناءك نقله الازهرى عن أبى زيد وأنشد أريت ان سقنا سياقا حسنا * نمد من آباطهن الغضنا