وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال أبو الاسود الدؤلى نظرت الى عنوانه قنبذنة * كنيذك نعلا أخلقت من نعالكا ( سمى ) به ( لانه يعن له ) أي الكتاب ( من ناحيتيه ) أي يعرض ( وأصله عنان كرمان ) فلما كثرت النونات قلبت احداها واوا ومن قال عنوان الكتاب جعل النون لاما لانه أخف وأظهر من النون ويقال للرجل الذى يعترض ولا يصرح قد جعل كذا وكذا عنوانا لحاجته قال الشاعر وتعرف في عنوانها بعض لحنها * وفى جوفها صمعاء تحكى الدواهيا قال ابن برى ( وكلما استدللت بشئ يظهرك على غيره فعنوان له ) كما قال حسان يرثى عثمان رضى الله تعالى عنهما ضحوا بأشمط عنوان السجود به * يقطع الليل تسبيحا وقرآنا قال ابن برى ومن العنوان بمعنى الاثر قول سوار بن المضرب وحاجة دون أخرى قد سخت بها * جعلتها للتى أخفيت عنوانا ( وعن الكتاب ) يعنه عنا ( وعننه ) تعنينا وهذه عن اللحيانى ( وعنونه ) وعلونه ( وعناه ) يعنيه وهذه عن اللحيانى أيضا قال أبدلوا من احدى النونات ياء ( كتب عنوانه واعتن ما عند القوم ) أي ( أعلم بخبرهم وعنعنة تميم ابدالهم العين من الهمزة يقولون عن موضع أن ) وأنشد يعقوب فلا تلهك الدنيا عن الدين واعتمل * لاخرة لا بد عن ستصيرها يريد أن وقال ذو الرمة أعن ترسمت من خرقاء منزلة * ماء الصبابة من عينيك مسجوم أراد أن قال الفراء لغة قريش ومن جاورهم أن وتميم وقيس وأسد ومن جاورهم يجعلون ألف أن إذا كانت مفتوحة عينا يقولون أشهد عنك رسول الله فإذا كسرو ارجعوا الى الالف وفى حديث قيلة تحسب عنى نائمة وفى حديث حصين بن مشمت أخبرنا فلان عن فلانا حدثه أي أن فلانا قال ابن الاثير C تعالى كأنهم يفعلونه لبحح في أصواتهم والعرب تقول لانك ولعنك بمعنى لعلك قال ابن الاعرابي لعنك لبنى تميم وبنوتيم الله بن ثعلبة يقولون رعنك ومن العرب من يقول رغنك ولغنك بمعنى لعلك ( وعننت اللجام وأعننته وعننته جعلت له عنانا ) وكذلك عن دابته إذا جعل له عنانا ( وعننت الفرس ) بالتخفيف وفى المحكم بالتشديد ( حبسته به كاعننته ) وفى التهذيب أعن الفارس إذا مد عنان دابته ليثنيه عن السير فهو معن ( و ) عننت ( فلا ناسببته و ) يقال ( أعطيته عين عنه بالضم غير مجرى أو قد يجرى أي خاصة من بين أصحابه ) وهو من العن بمعنى الاعتراض ( ورايته عين عنه أي ) اعتراضا في ( الساعة ) من غير أن أطلبه ( وأعنت بعنة لا أدرى ما هي ) أي ( تعرضت لشئ لا أعرفه والعان الحبل الطويل ) الذى يعتن من صوبك ويقطع عليك طريقك يقال موضع كذا وكذا عان يستن السابلة ( وعن بالضم قبيلة ) من العرب ( و ) أيضا ( ع ) قال نصر هو جبل بالقرب من مران في طريق البصرة الى مكة ( و ) من المجاز ( هو عنان عن الخير ) وكرام وخناس ( كشداد ) أي ( بطئ ) عنه ( و ) من المجاز ( جارية معننة الخلق كمعظمة ) أي ( مطويته ) وفى الاساس مجدولة جدل العنان ( وعن مخففة على ثلاثة أوجه تكون حرفا .
جارا ولها عشرة معان ) الاول ( المجاورة ) نحو ( سافر عن البلد ) أي تجاوز عنه وكذا أطعمه عن جوع جعل الجوع منصرفا به تاركا له وقد جاوزه وتقع من موقعها كقوله تعالى أطعمهم من جوع وقال الراغب C تعالى عن تقتضي مجاوزة ما أضيفت إليه نحو حدثتك عن فلان وأطعمته عن جوع وقال النحويون عن وضع لمعنى ما عداك وتراخى عنك يقال انصرف عنى وتنح عنى الثاني ( البدل ) نحو قوله تعالى ( لا تجزى نفس عن نفس شيأ ) أي بدل نفس الثالث ( الاستعلاء ) نحو قوله تعالى ( فانما يبخل عن نفسه ) أي على نفسه ونقل الراغب عن أبى محمد البصري C تعالى عن يستعمل أعم من على لانه يستعمل في الجهات الست ولذلك وقع موقع على في قول الشاعر * إذا رضيت عنى بنو قشير * قال ولو قلت أطعمته على جوع وكسوته على عرى لصح قال ومنه قول ذى الاصبع العدواني لاء ابن عمك لا أفضلت في حسب * عنى ولا أنت ديانى فتجزوني أي لم تفضل في حسب على قاله ابن السكيت الرابع ( التعليل ) نحو قوله تعالى ( وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة ) أي الا لموعدة وقول لبيد رضى الله تعالى عنه لورد تقلص الغيطان عنه * يبك مسافة الخمس الكمال قال ابن السكيت قوله عنه أي من أجله الخامس ( مرادفة بعد ) نحو قوله تعالى ( عما قليل ليصبحن نادمين ) أي بعد قليل وأنشد ابن السكيت ولقد شبت الحروب فما غمرت فيها إذ قلصت عن حيال قال أي قلصت بعد خيالها * قلت ومنه قوله تعالى لتركبن طبقا عن طبق أي حالا بعد حال ومنزلة بعد منزلة وقولهم ورثه كابرا عن كابر أي بعد كابر قاله أبو على وقد تقدم في انقاف وقال الحرث بن عباد قربا مر بط النعامة منى * لقحت حرب وائل عن حيال أي بعد حيال وكذا قول الطرماح سيعلم كلهم أنى مسن * إذا رفعوا عنانا عن عنان أي بعد عنان وسياتى قريبا ان شاء الله تعالى السادس ( الظريفة ) نحو قول الشاعر ( * ولا تك عن حمل الرباعة وانيا * بدليل ) قوله تعالى ( ولا تنيافى ذكرى ) فان في هنا للظرفية فحمل عليه قول الشاعر كانه قال * ولا تك في حمل الرباعة وانيا * السابع ( مرادفة من ) نحو قوله تعالى ( وهو الذى يقبل التوبة عن عباده ) أي من عباده عن أبى عبيده قال الازهرى ومما يقع الفرق فيه