وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والتَّغلَبِيَّةُ حِينَ غَبَّ غَبِيبُهَا ... تَهْوِي مشافِرُها بِشَرِّ مَشَافِرِ أَراد بقوله : غَبَّ غَبِيبُهَا : ما أَنْتَنَ من لُحُومِ مَيْتَتِها وخَنَازيرِها . ثم قَال : وغَبَّ فلانٌ عنْدَنَا غَبّاً وأَغَبَّ : بَاتَ . منه سُمِّيَ اللحمُ البَائِت غَابّاً . ومنه قَوْلُهم : رُوَيْدَ الشِّعْرِ يَغِبّ ولا يَكُونُ يَغِبّ معْنَاه دَعْه يَمْكُثْ يوماً أَو يَومَيْن . واالتَّغْبِيبُ في الحَاجَة تَرْكُ . وفي بَعْضِ الأُمَّهَات : عَدَمُ المُبَالَغَة فيهَا . و : أَخْذُ الذِّئْبِ بحَلْقِ الشَّاةِ . يقال : غَبَّبَ الذّئْبُ إِذَا شَدَّ على الغَنَم فَفَرَسَ وغَبَّب الفرَسُ : دَقَّ العُنُقَ . والتَّعْبِيبُ أَيضاً : أَن يَدَعها وبِهَا شَيءٌ مِن حيَاة كذا في لسان العرب . والتَّغْبِيب عَن القَوْمِ : الدَّفِعُ عَنْهُم قاله الكِسَائِيُّ وثَعْلَب وقد أَشرنا لَهُ آنِفاً . والمُغِبُّ على صِيغَة اسْمِ الفَاعِل من أَسْمَاء الأَسَد نقله الصَّاغَانِيّ . والغَبْغَبُ كجَعْفَر : صَنَمٌ كان يُذْبَح علَيْهِ في الجَاهِليَّة وقيل : هو حَجَرٌ يُنْصَب بين يَدَيِ الصَّنَمِ كان لِمنَافٍ مُسْتَقْبلَ رُكْنِ الحَجَر الأَسْود وكَانَا اثْنَيْن . قال ابْنُ دُرَيْد وقال قَوْمٌ : هو العَبْعَبُ بالمُهْمَلَة وقد تَقَدَّم ذِكْرُه . وفي التَّهْذِيب : قال أَبُو طَالبٍ في قوْلِهِم : ربَّ رَمْيَةٍ من غيْر رَامٍ أَوَّلُ منْ قاله الحَكمُ بْنُ عبد يَغُوثَ وكان أَرْمَى أَهْل زمَانِه فآلى لَيَذْبَحَنَّ على الغَبْغَبِ مَهاةً فحَمَل قوسَه وكِنانَتَه فلم يَصْنَع شَيْئاً فقال : لأَذْبَحَنَّ نَفْسِي فقاله له أَخُوهُ : اذْبَحْ مَكَانَهَا عَشْراً من الإِبِل ولا تَقْتُلْ نَفْسَكَ . فقال : لا أَظْلِم عَاتِرَةً وأَتْرُكُ النَّافِرَةَ ثم خَرج ابنُه مَعَه فَرَمَى بَقَرَةً فَأَصَابَهَا فقال أَبُوهُ رُبَّ رَمِيَةٍ منْ غَيْر رَام غَبْغَبَ إِذَا خَانَ في شِرَائه وبَيْعِه قاله أَبُو عَمْرو . وعن الأَصْمَعِيّ : الغَبْغَبُ : هو اللَّحْمُ المُتَدلِّي تَحْتَ الحَنَك كالغَبَب مُحَرَّكة . وقال الليثُ : الغَبَبُ للبَقَر والشَّاءِ : ما تَدَلَّى عند النَّصِيل تَحْتَ حَنَكها . والغَبْغَبُ للدِّيكِ والثَّوْر . والغَبَبُ والغَبْغَبُ : ما تَغَضَّنَ من جِلْدِ مَنْبِت العُثْنُونِ الأَسْفَل . وخَصَّ بعضُهُم بِهِ الدِّيَكَة والشَّاءَ والبَقَر . واسْتعارَهُ العَجَّاج في الفَحْل فقال يَعْنِي شِقْشِقَةَ البَعِيرِ : .
" بِذَاتِ أَثْنَاءٍ تَمَسُّ الغَبْغَبَا واستعارَه آخر للحِرْبَاء فقال : .
إِذَا جَعَلَ الحِرْبَاءُ يَبْيَضُّ رأْسُه ... وتَخْضَرُّ من شَمْسِ النَّهارِ غَبَاغِبُهْ وعن الفَرَّاء : يُقال : غَبَبٌ وغَبْغَبٌ وعن الكِسَائِيّ : عجُوز غَبْغَبُها شِبْر وهو الغَبَبُ . والنَّصِيلُ : مفْصِل ما بَيْن العُنُقِ والرَّأْسِ من تَحْتِ اللَّحْيَيْنِ . قِيل : الغَبْغَبُ : المَنْحَر وهو جُبَيْلٌ بمِنىً فخَصَّص . قال الشَّاعِر : .
" والرَّاقِصَاتِ إِلى مِنىً فالغَبْغَبِ وقيلَ : هو المَوْضِع الّذي كَانَ فِيهِ اللاَّتُ بالطَّائِف أَو كَانُوا ينْحَرُون لِلاّتِ فِيهِ بها وقيل : كُلُّ مَنْخَر بمنىً غَبْغَبٌ . وأَبُو غَبَابٍ بالفَتْح كَسحابٍ : كُنْيَة جِرانِ بالكَسْر العَوْدِ بالفَتْح هو لَقَبُ شَاعِرٍ إِسْلاَمِيّ . غُبَابٌ كَغُرابٍ : لَقَبُ ثَعْلَبة بنِ الحارِث بْنِ تَيْم اللهِ بْنِ ثَعْلَبَة بْن عُكَابَة سُمِّيَ بِذَلِك لأَنَّه قال في حَرْب كَلْب : .
أَغْدُو إِلَى الحَرْب بقَلْبِ امْرِئِ ... يَضْرِبُ ضَرْباً غَيْرَ تَغْبِيبِ