وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

نسب الى ديوان السلطان مكنيا به عن جودة فضته ( دهن ) الرجل ( نافق ) وهو مجاز ( و ) دهن ( رأسه وغيره دهنا ودهنة بله والاسم الدهن بالضم ) وبالفتح الفعل المجاوز ( و ) من المجاز دهن ( فلانا ) إذا ( ضربه بالعصا ) كما يقال مسحه بالعصا وبالسيف إذا ضربه برفق ( والدهنة بالضم الطائفة من الدهن ) أنشد ثعلب فما ريح ريحان بمسك بعنبر * برند بكافور بدهنه بان بأطيب من ريا حبيبي لو اننى * وجدت حبيبي خاليا بمكان ( ج أدهان ودهان ) بالكسر ومنه حديث سمرة فيخرجون منه كانما دهنوا بالدهان وحديث قتادة بن ملحان كنت إذا رأيته كأن على وجه الدهان ( وقد ادهن به على افتعل ) إذا تطلى به ( والمدهن بالضم ) في الاول والثالث ( آلته ) كما في التهذيب أي ما يجعل فيه الدهن كما هو نص سيبويه وهو المراد بها هنا كما يتبادر أو انه الالة التى يصنع بها ( وقارورته ) كما في الصحاح ( شاذ ) وهو أحد ما جاء على مفعل مما يستعمل من الادوات وقال الليث المدهن كان في الاصل مدهنا فلما كثر في الكلام ضموه وقال الفراء ما كان على مفعل ومفعلة مما يعتمل به فهو مكسور الميم الا أحرفا جاءت نوادر فذكر منها المدهن والجمع المداهن وفى الحديث كأن وجه مدهنة شبه بصفاء الدهن ويروى مذهبة وهى رواية مسلم في بعض النسخ ( و ) المدهن ( مستنقع الماء ) كما في المحكم وفى الصحاح نقرة في الجبل يستنقع فيها الماء وهو مجاز ( أو كل موضع حفره سيل ) أو ماء واكف في حجر ( ومنه حديث طهفة ) بن زهير ( النهدي ) له وفادة وكان بليغا مفوها ( نشف المدهن ) ويبس الجعثن ( وقول الجوهرى ) ومنه ( حديث الزهري ) كما وجد بخطه ( تصحيف قبيح ) وقد أصله أبو زكريا بخطه فيما بعد ونبه عليه وتكلف شيخنا للجواب عن الجوهرى بقوله ان المراد منه حديث النهدي خرجه الزهري في سيرته فنسب ذلك إليه اختصارا وهذا لا تصحيف فيه انما فيه الاختصار والاقتصار على المخرج دون الصحابي اه وأنشد الجوهرى لاوس يقلب قيدودا كأن سراتها * صفا مدهن قد زلقته الزحالف ( ولحية داهن ودهين مدهونة و ) من المجاز ( الدهن ) بالفتح ( ويضم ) الضم عن أبى زيد نقله الجوهرى ( قدر ما يبل وجه الارض من المطر ج دهان ) بالكسر عن أبى زيد ( وقد دهن المطر الارض ) بلها يسيرا يقال دهنا ولى فهى مدهونة ( و ) من المجاز ( المداهنة ) المصانعة كما في الصحاح ( و ) قيل ( اظهار خلاف ما يضمر كالادهان ) ومنه قوله تعالى ودوا لو تدهن فيدهنون وقال الفراء يعنى ودوا لو تكفروا فيكفرون وقال في قوله تعالى أفبهذ الحديث أنتم مدهنون أي مكذبون ويقال كافرون وقيل معناه ودوا لو تلين في دينك فيلينون وقال أبو الهيثم الادهان المقاربة في الكلام والتلين في القول وقال الراغب الادهان كالتدهين لكن جعل عبارة عن المداراة والملاينة وترك الجد كما جعل التقريد وهو نزع القراد من البعير عبارة عن ذلك وقال شيخنا C .
تعالى الادهان في الاصل جعل نحو الاديم مدهونا بشئ ما من الدهن ولما كان ذلك ملينا له محسوسا استعمل في اللين المعنوي على التجوز به مطلق اللين أو الاستعارة له ولذا سميت المداراة والملاينة مداهنة ثم اشتهر هذا المجاز وصار وصار حقيقة عرفية فتجوز فيه على التهاون بالشئ واستحقاره لان المتهاون بالامر لا يتصلب فيه كما في العناية ( و ) قال قوم المداهنة المقاربة والادهان ( الغش ) نقله الجوهرى وقال الليث الادهان اللين والمداهن المصانع قال زهير وفى الحلم ادهان وفى العفو دربة * وفى الصدق منجاة من الشر فاصدق وأنشد الراغب الحزم والقوة خير من * الادهان والفهة والهاع ( والدهناء الفلاة ) وقيل موضع كله رمل ( و ) الدهناء ( ع لتميم بنجد ) مسيرة ثلاثة أيام لا ماء فيه يمد ( ويقصر ) في الشعر وأنشد ابن الاعرابي * لست على أمك بالدهنا تدل * وقال جرير * نار تصعصع بالدهنا قطا جونا * وقال ذو الرمة * لاكثبة الدهنا جميعا وماليا * وشاهد الممدود * ثم مالت لجانب الدهناء * وهى سبعة أجبل في عرضها بين كل جبلين شقيقة طولها من حزن ينسوعة الى رمل يبرين وهى قليلة الماء كثيرة الكلا ليس في بلاد العرب مربع مثلها وإذا أخصبت ربعت العرب جمعاء ( و ) الدهناء ( اسم دار الامارة بالبصرة و ) أيضا ( ع امام ينبع ) بينهما مرحلة لطيفة ومنها يتزود الماء الى بدر كذا في مناسك الظهير الطرابلسي الحنفي ( والنسبة دهنى ودهناوى ) على القصر والمد ( و ) الدهناء ( بنت مسحل احدى بنى مالك بن سعد بن زيد مناة ) بن تميم وهى ( امرأة العجاج ) الراجز وكان قد عنن عنها فقال فيها أظنت الدهنا وظن مسحل * أن الامير بالقضاء يعجل عن كسلاتى والحصان يكسل * عن السفاد وهو طرف هيكل ( و ) الدهناء ( عشبة حمراء ) لها ورق عراض يدبغ به ( وبنو دهن بالضم حى ) من بجبلة وهم بنو دهن بن معاوية بن أسلم بن أحمص ابن الغوث ( منهم معاوية بن عمار بن معاوية ) بن دهن ( الدهنى ) أبوه عمار يكنى أبا معاوية روى عن مجاهد وأبى الفضل وعدة وعنه شعبة والسفيانان وكان شيعيا ثقة مات سنة 133 وقال ابن حبان عداده في أهل الكوفة قال وكان راويا لسعيد بن جبير وربما أخطأ وولده معاوية هذا روى عن أبى الزبير وجعفر بن محمد وعنه معبد بن راشد وقتيبة ثقة وقال أبو حاتم لا يحتج به ومن