وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( المدة وقوله تعالى فتول عنهم حتى حين أي حتى تنقضي المدة التى أمهلوها ) أي أمهلوها فيها ( ج أحيان وحج أحايين وإذا باعدوا ببن الوقتين باعدوا باذ فقالوا حينئذ ) وربما خففوا همزة فأبدلوها ياء وكتبوه حينيذ بالياء وربما أدخلوا عليه التاء فقالوا لات حين أي ليس حين وفى التنزيل العزيز لات حين مناص وأما قول أبى وجزة العاطفون تحين ما من عاطف * والمفضلون يدا إذا ما أنعموا قال ابن سيده أراد العاطفون مثل القائمون والقاعدون ثم زاد التاء في حين كما زادت في تلان بمعنى الان وقيل أراد العاطفونه فأجراه في الوصل على حد ما يكون عليه في الوقف ثم انه شبه هاء الوقف بهاء التأنيث فلما احتاج لاقامة الوزن الى حركة قلبها تاء ثم فتحت قال ابن برى وهكذا أنشده ابن السيرافى * العاطفون حين ما من عاطف * ( وحينه جعل له حينا و ) حين ( الناقة جعل لها في كل يوم وليلة وقتا يحلبها فيه كتحينها ) إذا حلبها في اليوم والليلة مرة ( والاسم الحين والحينة بكسرهما ) قال المخبل يصف ابلا إذا أفنت أروى عيالك أفنها * وان حينت أربى على الوطب حينها وفى الحديث تحينوا نوقكم وقال الاصمعي التحيين مثل التوجيب ولا يكون ذلك الا بعد ما تشول ونقل البانها ( و ) يقال ( متى حينة ناقتك ) أي ( متى وقت حلبها وكم حينتها ) أي كم حلابها وحان حين ) أي ( قرب وآن ) وفى الصحاح حان أن يفعل كذا حينا أي آن وحان حينه أي قرب وقته وأنشد لبثينة وان سلتوى عن جميل لساعة * من الدهر ما حانت ولا حان حينها قال ابن برى لم يحفظ لبثينة الا هذا البيت قال ومثله لمدرك بن حصن وليس ابن أنثى مائتا دون يومه * ولا مفلتا من موتة حان حينها ( و ) حان ( السنبل يبس ) فان حصاده ( وعامله محاينة كمساوعة ) وكذلك استأجره محاينة ( وأحين ) فلان بالمكان ( أقام ) حينا ( و ) أحينت ( الابل حان لها أن تحلب أو يعكم عليها ) عن أبى عمرو ( و ) حان ( القوم حان لهم ما حاولوه ) أو حان لهم أن يبلغوا ما أملوه عن ابن الاعرابي وأنشد * كيف تنام بعد ما أحينا * أي حان لنا ان نبلغ ( وهو يأكل الحينة ) بالسكر ( ويفتح أي مرة ) واحدة ( في اليوم والليلة ) وفى بعض الاصول أي وجبة في اليوم والفتح لاهل الحجاز قال ابن برى فرق أبو عمر الزاهد بين الحينة والوجبة فقال الحينة في النوق والوجبة في الناس وكلاهما للمرة الواحدة فالوجبة ان يأكل الانسان في اليوم مرة واحدة والحينة أن تحلب الناقة في اليوم مرة واحدة ) وما ألقاه الا الحينة بعد الحينة أي الحين بعد الحين والحين ) بالفتح ( الهلاك ) نقله .
الجوهرى قال - وما كان الا الحين يوم لقائها * وقطع جديد حبلها من حبالكا ( و ) الحين ( المحنة وقد حان ) الرجل هلك ( وأحانه الله ) تعالى أهلكه ( وكل ما لم يوفق للرشادة فقد حان و ) قال الازهرى يقال حان يحين حينا و ( حينه الله فتحين والحائن الاحمق ) ومن سجعات الاساس الخائن حائن ( والحائنة النازلة المهلكة ) ذات الحين يقال نزلت به كائنة حائنة أي فيها حينه ( ج حوائن ) قال النابغة بتبل غير مطلب لديها * ولكن الحوائن قد تحين ( والحانوت ) معروف يذكر ويؤنث وأصله حانوة مثل ترقوة فلما سكنت الواو نقلب هاء التأنيث تاء والجمع الحوانيت لان الرابع منه حرف لين وانما يرد الاسم الذى جاوز أربعة أحرف الى الرباعي في الجمع والتصغير إذا لم يكن الرابع منه أحد حروف المد واللين قاله الجوهرى وقال ابن برى حانوت أصله حنووت فقدمت اللام على العين فصارت حونوت ثم قلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها فصارت حانوت ومثله طاغوت وقد ذكر ) في ح ن ت والحانية الخمر ) منسوبة الى الحانة ( والحانة موضع بيعها ) وهو موضع الخمار عن كراع وقال أبو حنيفة أطنها فارسية وان أصلها خانه ( وحينى كضيزى د ) بديار بكر وهى ممالة الحاء وتعرف الان بحانى كداعي والنسبة إليه حانوى وحنوى وتقدم قريبا وقال الحافظ الذهبي والحينى بالكسر الى مدينة حينة لا أعرفه قال الحافظ ابن حجر هو على بن ابراهيم بن سليمان الحينى العوفى قال مغلطاى سمع معنا على شيوخنا ( ومحيان الشئ بالكسر حينه و ) حيان ( كشداد ) جد أبى العباس ( عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الحياني ) البوشنحى ( نسبة الى جده ) المذكور يروى عن محمد بن اسحق بن خزيمة وعنه أبو عثمان سعيد بن العباس بن محمد الهروي ( وكذا الحافظ أبو الشيخ ) وأبو محمد ( عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الحياني الاصبهاني ) صاحب التصانيف روى عن ابن أبى ليلى الموصلي وأكثر الرواية عن أبى نعيم الحافظ وآخر من روى عن أبى طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الكاتب بأصبهان وولده عبد الرزاق ( وحفيده ) أبو الفتح صاعد بن بندار الجرجاني ( وأبو حيان النحوي متأخر ) قد تقدمت ترجمته في ج ى ن * ومما يستدرك عليه الحسن بن عبد المحسن بن الحسن الحياني أبو محمد كان يكتب الحديث بصور مع ابن ماكولا وموسى بن محمد بن حيان شيخ أبى يعلى الموصلي وأبو محمد أسعد بن عبد الله بن أسعد الحياني سمع أبا بكر خلفا الشيرازي وعنه ابن السمعاني والحين بالكسر موضع بمصر والحين الموت وقالوا هذا حين المنزل أي وقت الركوب الى النزول ويروى خير المنزل وعامله حينا ككتاب من الحين بمعنى الوقت عن اللحيانى وكذلك استأجره حيانا عنه أيضا وأحان أزمن وحان