وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عنهما انه رخص في دم الحبون أي انه معفو عنه إذا كان في الثوب حال الصلاة ( و ) الحبن ( بالفتح شجر الدفلى كالحبين ) كأمير ( و ) من المجاز ( حبن عليه كفرح ) حبنا ( امتلاء ) جوفه ( غضبا والحبناء ) من النساء ( الضخمة البطن ) على التشبيه ( و ) الحبناء ( أم المغيرة ويزيد وصخر الشعراء وأبوهم عمرو بن ربيعة ) * قلت الذى في كتاب الاغانى في أخبار المغيرة أنه ابن حبناء بن عمرو بن ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وحبناء لقب غلب على ابيه واسمه جبير بن عمرو لقب بذلك لحبن كان أصابه وهو شاعر اسلامي من شعراء الدولة الاموية وأبوه حبناء شاعر أيضا وأخوه صخر بن حبناء شاعر أيضا وكان يهاجيه ولهما قصائد تناقضا بها كثيرا وأما أمهم فهى ليلى لقوله يعنف أخاه صخرا الا من مبلغ صخر بن ليلى * بانى قد أتانى من ثناكا في أبيات فأجابه صخر بقوله أتانى عن مغيرة زور قول * تعمده فقلت له كذاكا يعم به بنى ليلى جميعا * فول هجاءهم رجلا سواكا وقال أبو أسيل البصري كان المغيرة أبرص وأخوه صخرا أعور والآخر مجذوما وكان بابيه حبن فلقب حبناء اسمه جبير بن عمرو وقال زياد الاعجم يهجوهم ان حبناء كان يدعى جبيرا * فدعوه من حبنه حبناء ولد العور منه والجذم والبر * ص وذو الداء ينتج الادواء فلما بلغ حبناء هذا قال ما ذنبنا فيما ذكره هذا هو داء ابتلانا الله D به وانما يعير المرء بما كسبه وانى لارجو ان يجمع الله هذه الادواء كلها فيه فبلغ ذلك زيادا فلم يهجه بعد ذلك ولا اجابه بشئ وقال الاصمعي لم يقل أحد في تفضيل أخ على أخيه وهما لاب وأم مثل قول المغيرة بن حبناء لاخيه صخر أبوك أبى وأنت أخى ولكن * تباينت الصنائع والظروف وأمك حين تنسب أم صدق * ولكن حلها طبع سخيف قال وكان عبد الملك بن مروان إذا نظر الى أخيه معاوية وكان ضعيفا يمتثل بهذين البيتين فظهر لك بما ذكرنا ان حبناء أبوه لا أمه وقد غلط المصنف C تعالى ( و ) الحبناء ( من الحمام التى لا تبيض ج حبن بالضم و ) الحبناء ( القدم الكثيرة لحم البخصة ) حتى كأنها ورمة ( وحبينة كجهينة وأم حبين كزبير ) نقلهما الجوهرى ( دويبة م ) معروفة وفى الصحاح وهى معرفة مثل ابن عرس واسامة وابن آوى وسام أبرص وابن قترة الا انه تعريف جنس وهى على خلقة الحرباء عريضة الصدر عظيمة البطن وقيل هي أنثى الحرباء وقيل هي دابة على قدر كف الانسان وقال ابن زياد هي دابة غبراء لها قوائم أربع وهى بقدر الضفدعة التى ليست بضخمة فإذا طردها الصبيان قالوا لها أم الحبين انشري برديك * ان الامير ناظر اليك فيطردونها حتى يدركها الاعياء فحينئذ ثقف على رجلها منتصبة وتنشر جناحين أغبرين على مثل لونها فإذا زادوا في طردها نشرت أجنحة كن تحت ذينك الجناحين لم ير أحسن لونا منهن ما بين أصفر وأحمر وأخضر وأبيض وهن طرائق بعضهن فوق بعض كثيرة جدا فإذا فعلت ذلك تركوها ولا يوجد لها ولد ولا فرخ ( وربما دخلها أل ) يعنى في الجزء الثاني فيقال أم الحبين قال جرير يقول المجتلون عروس تيم * سوى أم الحبين ورأس فيل انما أراد أم حبين وهى معرفة فزاد اللام ضرورة لاجل الوزن وأراد سواء فقصر ضرورة أيضا ( وبحذفها ) أي اللام منها ( لا تصير نكرة ) وهو ( شاذ ) كما في الصحاح قال شيخنا C تعالى لان أل ليست معرفة بل زائدة في العلم للمح الاصل وما كان كذلك فأنت فيه بالخيار أي الاتيان بال أو بحذفها كما في شروح الخلاصة ( والمحبئن كمطمئن الغضبان ) كذا في نوادر الاعراب ( وحبونن ) كسفرجل ( علم و ) أيضا اسم ( واد ) وأنشد ابن خالويه سقى اثلة في الفرق فرق حبونن * من الصيف زمزام العشى صدوق وقد تبدل النون ألفا لضرورة الشعر فيقال حبونا كقول الشاعر ولا تيأسا من رحمة الله وادعوا * بوادي حبونا ان تهب شمال ( وحبونة كسمورة جد ) الحافظ علم الدين ( القاسم البرزالى ) روى بالعموم عن المؤيد الطوسى C تعالى ( وعبد الواحد بن الحسن ) وفى التبصير الحسين ( بن حبين كزبير محدث ) عن حمزة بن محمد الكاتب البغوي كذا ضبطه اسمعيل بن السمرقندى وخولف ( أو هو بالنون ) * ومما يستدرك عليه الحبن بالتحريك الماء الاصفر كذا فسر به شعر جندل الطهوى * وعر عدوى من شغاف وحبن * وسمى رسول صلى عليه وسلم بلالا رضى الله تعالى عنه أم حبين أراد بذلك ضخامة بطنه وهو من مزحه A وكان لا يمزح الا حقا وأحبنه كثرة الاكل أو داء اعتراه وحبينة كجهينة لقب رجل يقال له عمرو بن .
الاشلع أحد الاشراف وحبينة بن طريف العكلى شاعر هاجى ليلى الاخيلية وكسحاب نصر الله بن سلامة بن سالم أبو الفتح الهيتى كان يعرف بابن حبان كتب عنه المنذرى في معجمه مات سنة 637 C تعالى وأبو المعالى نصر الله بن سلامة الهيتى يعرف بابن حبن كصرد عن أبى الكرم السهروردى كان ثقة مات سنة 598 C تعالى وأخوه منصور حدث بالموصل وبنو حبنون قبيلة بالمغرب ومنهم الشرف العلامة الشاعر الابوصيرى صاحب البردة قدس الله تعالى سره الكريم ( الحتن المثل والقرن