وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

* ومما يستدرك عليه الاطربون كعضر فوط قال ابن جنى هي خماسية للرئيس من الروم أو المقدم في الحرب قال عبد الله بن سبرة الحرشى فان يكن أطربون الروم قطعها * فان فيها بحمد الله منتفعا * ومما يستدرك عليه اظان اسم موضع وبه فسر قول ابن مقبل أيضا كما في اللسان ( أفن الناقة ) والشاة ( يافنها ) افنا ( حلبها ) فلم يدع في ضرعها شيا أو حلبها ( في غير حينها فيفسدها ذلك ) قال الجوهرى ويقال الافن خلاف التحيين وهو أن تحلبها أنى شئت في غير وقت معلوم قال المخبل إذا أفنت أروى عيالك أفنها * وان حينت أربى على الوطب حينها وقيل الافن أن تحلبها في كل وقت والتحيين أن تحلب في كل يوم وليلة مرة واحدة ( و ) أفن ( الفصيل ) افنا ( شرب ما في الضرع كله و ) أفنت الناقة ( كسمع قل لبنها فهى أفنة كفرحة ) نقله الجوهرى ( و ) من المجاز ( المافون الضعيف الرأى والعقل ) كالمأفوك عن أبى زيد كانه نزع منه عقله كله ( و ) قيل هو ( المتمدح بما ليس عنده ) والاول أصح ( كالافين فيهما ) وقد أفن يافن كفرح وعنى ( وقد أفنه الله تعالى يافنه ) افنا ( وفى المثل ان الرقين تغطى أفن الافين ) كما في الصحاح وأفن ضبط بالتسكين والتحريك ويروى كثرة الرقين تعفى على أفن الافين أي تغطى حمق الاحمق ( و ) المافون ( من الجوز الحشف ) كما في الصحاح ( وقد أقن كفرح أفنا ) بالفتح على غير قياس ( ويحرك ) على القياس ( وأخذه بافانه بالكسر مشددة ) أي ( بابانه ) وعلى حينه أو بزمانه وأوله وقال أبو عمرو جاء نابا فان ذلك أي على حين ذلك كما في الصحاح قال ابن برى افان فعلان والنون زائدة بدليل قولهم أتيته على افان ذلك وأفف ذلك ( والافن ) بالفتح ( والافاني كسكارى نبت ) أحمر وأصفر واحدته افانية كذا في التهذيب وقال أبو حنيفة الافانى من العشب وهى غبراء لها زهرة حمراء وهى طيبة تكثر ولها كلايابس وذكره الجوهرى في فصل ف ن ى فقال الافانى نبت ما دام رطبا فإذا يبس فهو الحماط واحدتها أفانية مثال يمانية ويقال هو عنب الثعلب وذكره اللغويون في فصل أفن وهو غلط ( وأفن الطعام كعنى يؤفن افنا فهو مافون وهو الذى يعجبك ولا خير فيه ) عن أبى زيد ( وتافن ) الشئ ( تنقص و ) قيل تافن الرجل إذا ( تخلق بما ليس فيه و ) قيل ( تدهى و ) تافن ب ( أواخر الامور ) إذا ( تتبعها و ) الافين ( كامير الفصيل ) ذكرا كان أو أنثى عن ابن الاعرابي * ومما .
يستدرك عليه الافن النقص وبالتحريك الحمق والآفنة خصلة تافن العقل وفى المثل البطنه تافن الفطنة أي ان الشبع يضعف العقل ( الاقنة بالضم بيت من حجر ) يبنى للطائر كما في الصحاح ( ج ) أقن ( كصرد ) مثال ركبة وركب وأنشد للطرماح في شناظى أقن بينها * عرة الطير كصوم النعام وقال أبو عبيدة الاقنة والوقنة والوكبة موضع الطائر في الجبل والجمع الاقنات والوقنات والوكنات وفى المحكم الاقنة الحفرة في الارض وقيل في الجبل وقيل هي شبه حفرة تكون في ظهور القفاف وأعالى الجبال ضيقة الرأس قعرها قدر قامة أو قامتين وربما كانت مهواة بين شقين قال ابن الكلبى C تعالى بيوت العرب ستة قبة من أدم ومظلة من شعر وخباء من صوف وبجاد من وبروخيمة من شجر واقنة من حجر ( وأقن ) الرجل ( لغة في أيقن ) وسياتى ان شاء الله تعالى ( الاكنة بالضم ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى ( الوكنة ) والهمزة مبدلة عن الواو وهو محضن الطائر والجمع أكن وأكنات ( وأكينة كجهينة ابن زيد التميمي التابعي ) ( ألين كامير ) أهمله الجوهرى وهى ( ة بمرو ) * ومما يستدرك عليه فرس ألن ككتف مجتمعة بعضه الى بعض قال المرار الفقعسى ألن إذ خرجت سلته * وهلا تمسحه ما يستقر وفى الحديث ذكر أليون بفتح الهمزة وسكون اللام وضم الياء اسم مدينة مصر قديما وقيل اسم قرية كانت بمصر قديما واليها يضاف باب أليون وقد يقال باب ليون ذكر في ب ب ل وآلين بالمد من قرى مرو على أسفل نهر خارقان منها محمد بن عمر الآلينى عن ابن المبارك قاله يحيى بن منده * ومما يستدرك عليه أيضا ألبون بالموحدة قال ابن الاثير C تعالى زعموا انها مدينة باليمن وانها ذات القصر المشيد والبئر المعطلة قال وقد تفتح الباء وسياتى للمصنف C تعالى في ب ون ( الامن والآمن كصاحب ) يقال أنت في آمن أي أمن وقال أبو زياد أنت في آمن من ذلك أي في أمان قال شيخنا C تعالى وهو من ورود المصدر على فاعل وهو غريب ( ضد الخوف ) وقال المناوى عدم توقع مكروه في الزمن الآتى وأصله طمأنينة النفس وزوال الخوف وقد ( أمن كفرح أمنا وامانا بفتحهما ) وكان الاطلاق فيهما كافيا عن ضبطهما ( وأمنا وامنة محركتين وامنا بالكسر ) وهذه عن الزجاج وفى التنزيل العزيز أمنة نعاسا نصب لانه مفعول له كقولك فعلت ذلك حذر الشر ومنه حديث نزول عيسى عليه السلام وتقع الامنة في الارض أي الامن ( فهو أمن وأمين كفرح وأمير ) عن اللحيانى ( ورجل أمنة كهمزة ويحرك يامنه كل أحد في كل شئ ) ونقل الجوهرى اللغتين وقرأ أبو جعفر المدنى لست مؤمنا أي لا نؤمنك ( وقد آمنه ) بالمد ( وأمنه ) بالتشديد على كذا ( والامن ككتف المستجير ليامن على نفسه ) عن ابن الاعرابي وقرئ في سورة براءة انهم لا ايمان لهم بالكسر أي لا اجارة أي لم يفوا وغدروا ( والامانة والامنة ) محركة ( ضد الخيانة وقد أمنه ) وقال اللحيانى رجل أمنة محركة لا يصدق بكل ما سمع ولا يكذب بشئ ( كسمع وأمنه تأمينا وائتمنه واستامنه ) بمعنى واحد وقرأ مالك لانا مننا على يوسف بين الادغام والاظهار قال الامام الاخفش والادغام أحسن وتقول اؤتمن فلان على ما لم يسم فاعله فان ابتدأت به صيرت الهمزة الثانية واوا لان كل كلمة اجتمع في أولها همزتان