وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومَرْعَى : اسمُ أُمِّهم . ويُرْوَى إِذ بَدَتْ . رَوَى ابنُ بَرِّيّ عن أَبي حَاتم قال : ليس العُقرُبانُ ذَكَرَ العَقَارِب وإِنَّمَا هو دَابَّة له أَرْجُلٌ طِوالٌ وليس ذَنَبُهُ كذَنَبِ العَقَارِبِ وَيَكُومُهَا : يَنْكحُهَا . يُطْلَق ويُرَادُ بِهِ العَقْرَبُ أَو الذَّكَرُ منْه أَي من جِنْسِ العَقَاربِ . وفي المصباح : العَقْرَبُ يُطْلَق على الذَّكَر والأُنْثَى فإِذا أُرِيدَ تأْكِيدُ التَّذْكِيرِ قيل عُقْرُبان بضَمِّ العَيْنِ والرَّاءِ . وقيل : لا يقال إِلاَّ عَقْرَب لِلذَّكَر والأُنْثَى . وفي تَحْرِيرِ التَّنْبِيهِ : العَقْرَب والعَقْرَبَة والعَقْرَبَاءُ كُلُّه للأُنْثَى وأَمّا الذَّكَرُ فعُقْرُبان . وقال ابن مَنْظُور : قال ابنُ جِنّي لك فيه أَمرانِ إِن شِئتَ قلتَ إِنّه لا اعْتِداد بالأَلِف والنُّون فيه فَيبْقَة حِينئذ كأَنه عُقْرُبٌّ بمنزلة قُسْقُبٍّ وقُسْحُبٍّ وطُرْطُبٍّ وإِن شئتَ ذَهبتَ مَذْهَباً أَصْنَعَ من هَذَا ؛ وذَلك أَنّه قد جَرَت الأَلِفُ والنُّون من حيثُ ذكَرنا في كَثِيرٍ من كَلاَمِهِم مَجْرَة ما لَيْس موجوداً على ما بَيَّنَّا . وإِذا كَانَ كَذلك كَانَت البَاءُ لِذلِك كأَنَّهَا حرفُ إِعْرَاب وحرفُ الإِعْرَاب قد يَلْحَقُه التَّثْقيل في الوَقْف نَحْو : هذا خالدّ وهو يَجْعَلّ ثم إِنَّه قد يُطْلَق ويُقَرُّ تَثْقِيلُه عَلَيْه نحو الأَضْخَمّا وعَيْهَلَّ فكأَنّ عُقْرُبَاناً لذلك عُقْرُبٌ ثم لَحِقها التَّثْقِيل لتَصَوُّرِ مَعْنَى الوَقْف عَلَيْهَا عِنْد اعْتِقَاد حَذْفِ الأَلِفِ والنُّون من بَعْدها فصارَت كأَنّها عُقْرُبٌّ ثم لَحِقَت الأَلف والنون فَبَقِي على ثقله كما بقي الأَضْخَمّا عنه انْطِلاَقه على تَثْقِيله إِذْ أُجْرِي الوصلُ مُجْرَى الوَقْفِ فقيل عُقْرُبَّانٌ . قال الأَزْهَرِيّ : ذَكَرُ العَقَارب عُقْرُبَانٌ مُخَفَّف البَاءِ كذا في لسَان العَرَب . وأَرْضٌ مُعَقْرِبَةٌ بكسْرِ الرّاء بَعْضُهم يَقُول : أَرض مَعْقَرَةٌ كأَنَّه رَدَّ العَقْرَبَ إِلَى ثَلاَثَةِ أَحْرُف ثم بَنَى عَلَيْه أَي ذَاتُ عَقَارِب أَو كَثيرَتُها وكذَلك مُثَعْلِبَةٌ ومُضَفْدِعَة ومُطَحْلِبَة ومكانٌ مُعَقْرِب بكسر الرَّاءِ : ذو عَقَارِبَ . والمُعَقْرَبُ بفَتْح الرَّاءِ وهكذا في النُّسَخ الَّتي بِأَيْدِينا وقد سَقَط من نُسْخَةِ شَيْخِنا فاعترَضَ على المُؤَلِّف في ترك الضَّبْطِ كما قَبْلَه ولا يَخْفَى أَن هذَا الضَّبْطَ الأَخِير يُقَيِّدُ ويُفيدُ أَن الَّذِي سَبَقَ بكَسْرِ الرّاءِ كما هُو منْ عَادَته في كَثِير من عِبَارَاتِه : المُعْوَجُّ والمَعْطُوفُ . وفي الصَّحَاح : وصُدْغٌ مُعَقْرَب بفَتْح الرَّاءِ أَي مَعْطُوفٌ وشَيْءٌ مُعَقْرَبٌ أَي مُعْوَجٌّ . المُعَقْرَبُ : الشَّدِيدُ الخَلْقِ المُجْتَمِعُه وحِمَارٌ مُعَقْرَبُ الخَلْقِ : مُلَزَّز مُجْتَمِعٌ شَدِيدٌ . قال العَجَّاجُ : .
" عَرْدَ التَّراقِي حَشْوَراً مُعَقْرَبَا المُعَقْرَبُ : النَّصُورُ كصَبُور من النَّصْر للمُبَالَغَة المَنِيعُ وهو ذو عُقْرُبانَةٍ . قال شيخُنَا : ولو قال : النَّاصر البَالِغ المَنَعَة كان أَدَلَّ على المُرَاد وأَبعَد عن الإِيْهامِ ؛ لأَنّ بناءَ فَعُول من نَصَر ولو كَان مَقيساً لكنَّه قلِيلٌ في الاسْتِعْمال ولا سِيَّما في مَقَامِ التَّعْرِيف لِغَيْره انتهى . ثم إِنَّ هذه العبارَةَ لم أَجِدْها في كتاب من كُتُب اللُّعَة كلِسَان العَرَب والمُحْكَم والنِّهَايَة والتَّهْذِيب والتَّكْمِلَة . والعَقَارِبُ : النَّمَائِمُ . ودَبّت عَقَارِبُه مِنْه عَلَى المَثَل وسَيَأْتي . قال شيخُنَا : وقد استَعْمَلُوه في دَبِيبِ العِذار وهو من مُسْتَحْسَنَاتِ الأَوْصافِ ومُلَح الكِنَايات . عَقَارِبُ الشّتاءِ : الشَّدَائِدُ و أَفرَدَه ابنُ بَرِّيّ في أَمَاليه فقال : العَقْرَبُ مِنَ الشِّتَاءِ : صَوْلَتُه وشِدَّةُ بَرْدِهِ . وإِنَّهُ لَتَدِبُّ عَقَارِبُه من المَعْنَى الأَوّل على المَثَل . ويُقَالُ أَيْضاً للَّذِي يَقْتَرِضُ من باب الافْتِعَال وفي بَعْضِ النُّسَخ : يَقْرِض أَعْرَاضَ النَّاس قال ذُو الإِصْبَع العَدْوَانِيّ : .
تَسْرِي عَقَارِبُه إِلَيّ ... ولا تَدِبُّ لَهُ عَقَارِبْ