وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويروى : وذَاتَ حَمّْ . وأَعْقَابُ الطَّيِّ : دَوائِرُه أَي مُؤَخَّره وقد عقَّبْنَا الرَّكِيَّةَ أَي طَوَيْنَاهَا بِحَجَرْ من وراءِ حَجَر . وعَقَبْتُ الرجُلَ : أَخذْتُ من مَالِه مثلَ ما أَخَذَ منِّي وأَنا أَعقُب بضَمِّ القَافِ . والمُعَاقَبَة في الزِّحافِ : أَن تَحْذِفَ حَرْفاً لثَبَات حَرْف كأَن تَحذفَ اليَاءَ من مَفَاعِيلن وتُبْقِيَ النّونَ أَوْ أَنْ تَحْذفَ النُّونَ وتُبْقِيَ اليَاءَ وهو يَقَعُ في شُطُورٍ من العَرُوضِ . والعربُ تُعقِبُ بينَ الفاءِ والثَّاءِ وتُعَاقِبُ مِثل جَدَثٍ وجَدَفٍ . وعاقَب : رَوَاحَ بَيْن رِجْلَيْه وأَنشَدَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ : .
وَعَرُوبٍ غيرِ فَاحِشَةٍ ... قد مَلَكْتُ وُدَّهَا حِقَبَا .
ثم آلَتْ لا تُكَلِّمُنَا ... كُلُّ حَيٍّ مُعْقَبٌ عُقَبَا مَعْنَى قوله مُعْقَب أَي بَصِيرُ إِلى غَيْرِ حَالَته التي كَانَ عَلَيْها . وقِدْحٌ مُعَقَّبٌ وَهُوَ المُعَادُ في الرَّبابَة مَرَّةً بعد مَرَّة تَيَمُّناً بفَوْزِه وأَنْشد : .
" بمَثْنَى الأَيَادِي والمَنِيحِ المُعَقَّب وجَزُورٌ سَحُوفُ المُعَقَّب إِذا كان سَمِيناً . وفي الأَساس : ويقال : لم أَجِد عن قَوْلِك مُتَعَقَّباً أَي مُتَفَحَّصاً أَي هو من السَّدَادِ والصِّحَّة بِحَيْث لا يحتاج إِلى تَعَقُّب . وَهُو في عَقَابِيل المَرَضِ وأَعْقابِهِ أَي بَقَايَاهُ . ولَقِيَ منه عُقْبَةً أَي شِدَّة . وأَكَلُوا عُقْبتَهُم : ما يَعْتَقِبُونَه بعدَ الطَّعَام من حَلاَوَة . وفلان مَوْطَّأُ العَقِب أَي كَيِرُ الأَتْباع . وفي لسان العرب وقَوْله تعالى : وإِنْ فَاتَكُم شَيْءٌ مِن أَزْوَاجِكم إِلَى الكُفَّارِ فعَاقَبْتُم هكذا قرأَها مَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَعِ وفَسَّرها فَغَنِمْتُم وقرأَهَا حُمَيْد : فَعَقَّبتُم وبالتّشْديد . قال الفرَّاء : وهي بمَعْنَى عاقَبْتُم . قال : وهي كقولك : تَصَعَّر وَتَصَاعَر وَتَضَعَّفَ وتَضَاعَفَ في ماضي فَعَلْتُ وفاعَلْتُ وقُرِئَ فَعَقَبْتُم بالتَّخْفيفِ . وقال أَبُو إِسْحَاق النَّحْوِيّ : من قرأَ فَعَاقَبْتُم فمَعْنَاه أَصَبْتُموهُم بالعُقُوبَة حتى غَنِمْتُم . ومَنْ قَرَأَ : فَعَقَبْتُم فمعناه فغَنِمْتم وَعَقَّبْتُم أَجودُهَا في اللغَة وعَقَبْتُم جَيِّدٌ أَيضاً أَي صَارَت لكم عُقْبَى إِلاَّ أَنَّ التَّشْدِيدَ أَبلغ . قال : والمَعْنَى أَنَّ مَنْ مَضَتْ امرأَتُه مِنْكم إِلا مَنْ لاَ عَهْدَ بَيْنَكم وَبَيْنَه وإِلىَ مَنْ بَيْنَكُم وَبَيْنَه عَهْدٌ فنَكَث في إِعْطَاءِ المَهْر فغَلَبْتُم عَلَيْه فالّذِي ذَهَبت امرأَتُه يُعْطَى مِنَ الغنِيمَة المَهْرَ من غَيْر أَن يُنْقَصَ مِن حَقّه في الغنائم شَيئاً يُعْطَى حَقَّه كَمَلاً بعد إِخراج مُهُورِ النِّسَاءِ . والعَقْبُ والمُعَاقِبُ : المُدْرِكُ بالثّأْرِ . وفي التَّنْزِيلِ : وإِنْ عَاقَبْتُم فَعَاقبُوا بمِثْلِ ما عُوقِبْتُم بِهِ . وأَنْشَدَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ : .
ونَحْنُ قَتَلْنَا بالمَخَارِقِ فَارِساً ... جَزَاءَ العُطَاس لاَ يَمُوتَ المُعَاقِبُ