وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال ابن الاعرابي كام الحمار أيضا وقد استعمله بعضهم في العقربان قال اياس بن الارت : كان مرعى أمكم إذ غدت * عقربة يكومها عقربان أي ينكحها ( وكوم التراب تكويما جعله كومة كومة بالضم أي قطعة قطعة ورفع رأسها ) فال الجوهرى وهو بمنزلة قولك صبرة من طعام ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه أنه اتى بالمال فكوم كومة من ذهب وكومة من فضة وقال يا حمراء احمرى ويابيضاء ابيضى غرى غيرى : هذا جناى وخياره فيه * إذ كل جان يده الى فيه وقال ابن شميل الكومة تراب مجتمع طوله في السماء ذراعان وثلاث ويكون من الحجارة والرمل والجمع الكوم ( والكوم بالضم القطعة من الابل ) نقله الجوهرى قال ( والكوماء الناقة العظيمة السنام ) الطويلته ومنه الحديث رأى في نعم الصدقة ناقة كوماء وفى آخر فيأتى منه بناقتين كوماوين قلب الهمزة في التثنية واوا ( وقد كومت كفرح ) عظم سنامها ( والا كوم ) من السنام ( المرتفع ) العظيم وبعير أكوم مرتفع السنام والجمع كوم قال : رقاب كالمواجن خاظيات * وأستاه على الا كوار كوم : وأنشد ابن الاعرابي * وعجز خلف السنام الاكوم * ( والأكومان ) ما ( تحت الثندوتين وكام فيروزة بفارس ) من أعمال شيراز ( والكوم الفرج ) الكبير ( والمكامة ) بالضم المرأة ( المنكوحة ) على غيرقياس ( وكومة بالضم ) اسم ( امرأة والا كتيام القعود على أطراف الاصابع ) يقال اكتمت له وتطاللت له ورأيته مكتاما على أطراف أصابع رجليه نقله الازهرى هنا ( الكميياء بالكسر ) معروف مثل السميياء كذا نص الجوهرى واختلف فيها فقيل هي لفظة عربية ولا يدرى مم تشتق فان كانت من هذا التركيب فأصل الكوم العظم في كل شئ فسمى هذا العلم به لكونه عظيم المنزلة بعيد المنال وقيل من الا كتماء وهو الا ختفاه وأشار له الرشيد الاسنوى في شرح مقامته الحصيبية وحق أن يشتق لها هذا الاسم وقال الصفدى في شرح اللامية كى ميا أي متى تجئ على وجه الاستبعاد فمعله إذا في المعتل وقد جزم به الامام اليوسى وسيأتى للمصنف في ك م ى مرة أخرى وقيل هي معربة أصله كى مى يابد أي من الذى يجده أو يحصله ثم اختصر في الاصطلاح الخاص يطلق على ( الا كسير ) المركب من الركنين العظميين الشعر والدم أو من ثلاثة أجزاء أو من أربعة ( أو دواء ) وهو المسمى بالاكسير عندهم إذا تم وظهر صبغه من القوة الى الفعل واتحدت أعاليه مع أسافله قويت كيفيته وتغيرت وهو المعبر عنه في اصطلاح القوم بالتضعيف وحينئذ ( يحمل على معدني ) بالتدبير الالهى بوضع ميزان الذكر والانثى في أرض هرميس ( فيجريه في الفلك الشمسي ) المعبر عنه بالرابع ( أو القمرى ) المعبر عنه بالاول بل يجعل الاول رابعا بظهور الصبغ المسخن في الروح وهو تمام العمل بالاجمال عند العارف الفهيم فتدبر والله حكيم عليم وفي معرب الجواليقى الكميياء معروف وهو معرب وقال الشهاب اثناء القصص من العناية لفظ يونانى بمعنى الجملة غلب على تحصيل النقدين بطريق مخصوص وأنشدنا شيوخنا كاف الكنوز وكاف الكمياء معا * لا يوجدان فدع عن نفسك الطمعا وقال الطييى انه من قبيل المعجزة لما فيه من قلب الاعيان ولذا أنكره بعض الحكماء وفى تعمله خلاف * ومما يستدرك عليه الكوم محركة العظم في كل شئ وقد غلب على السنام وجبل أكوم مرتفع قال ذوالرمة ومازال فوق الأكوم الفرد واقفا * عليهن حتى فارق الارض نورها والكوم الموضع المشرف كالتل قال : لو كان فيها الكوم أخرجنا الكوم * بالعجلات والمشاء والفوم * حتى صفا الشرب لاوراد حوم ومنه الحديث ان قوما من الموحدين يحبسون يوم القيامة على الكوم الى ان يهذبوا أي الى أن ينقوا من المآثم والكومة بالفتح الفعلة الواحدة وكوم المتاع ألقى بعضه فوق بعض وكوم ثيابه في ثوب واحد جمعهافيه وقد يجمع الكوم على كيمان وهى التلال المشرفة والمستكام المنكوح وفى آخر الحماسة : ويكون الامام ذو الخلقة الجبلة خلفا مركنا مستكاما وقال الا صمعى قال العامري الاكوام جبال لغطفان ثم لفزارة مشرفة على بطن الجريب وهى سبعة أكوام وقال غيره عن يسار عوارة فيما بين المطلع الا كوام التى يقال لها أكوام العاقر وهى أجبال واسماؤها كوما جبايا والعاقر والصمعل وكوم ذى ملحة وسئلت امرأة من العرب أن تعد عشرة أجبال لا تتعتع فيها فقالت أبان والقطن و الظهران وسبعة الا كوام وطمية والاعلام وعلمييا رمان وفي اقليم مصر عدة قرئ معروفة بالكوم ففى الشرقية كوم الماء ويعرف بكوم البول وكوم اشفين .
وكوم النطرون وكوم حلين وكوم نجيح وكوم سليمان وكوم حبوين وفى المرتاحية كوم في مراس وفى الغربية كوم الكنيسة وكوم المسك وكوم الفار وكوم سلام وكوم الخل وكوم الهواء وكوم بساط وكوم سملا وكوم سحاب وكوم ثعلب وكوم الراقوبة وكوم النجارين وفي الدنجاوية كوم سركلا وفى حوف رمسيس كوم شريك وقد رأيتها وكانها المرادة من الحديث الذى ذكر فيه كوم علقام وفى رواية كوم علقما بضم الكاف وفسره ابن الا ثير فقال موضع باسفل ديار مصر صانها الله تعالى وكيمان شراس وفى الكفور