وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مكلثم مستدير كثير لحم الوجه وفيه كالجوز من اللحم وقيل هو المتقارب الجعد المدور وقيل هو نحو الجهم غير أنه أضيق منه وأملح وقال شمر قال أبو عبيدة في صفة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه لم يكن بالمكلثم أنه لم يكن مستدير الوجه ولكنه كان أسيلا قال شمر المكلثم من الوجوه القصير الحنك الناتئ الجبهة المستدير الوجه زاد في النهاية مع خفة اللحم * ومما يستدرك عليه .
أخلاف مكلثمة غليظة عظيمة قال شبيب بن البرصاء * وأخلاف مكلثمة وثجر * وأم كلثوم بنت سهيل بن عمرو وابنة عتبة ابن ربيعة وابنة أبي سلمة بن عبد الاسد وابنة العباس بن عبد المطلب وابنة عقبة بن أبي معيط وابنة علي بن أبي طالب صحابيات رضي الله تعالى عنهن وأم كلثوم بنت أبي بكر الصديق ( الكلحم كزبرج والحاء مهملة ) أهمله الجوهري وقال كراع هو ( التراب ) كالكلمح وحكى اللحياني بفيه الكلحم والكلمح فاستعمل في الدعاء ( الكلدم كجعفر والدال مهملة ) أهمله الجوهري وهو ( الصلب ) الشديد ( و ) الكلدوم ( كزنبور القصير ) الضخم من الرجال كالكردوم * ومما يستدرك عليه الكلذم بالذال المعجمة الصلب كما في اللسان ( كلسم ) أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي ( تمادى كسلا عن قضاء الحقوق ) ( و ) قال الفراء كلسم الرجل وكملس ( ذهب في سرعة ) ومر له في السين ذهب ولم يذكر في سرعة ( و ) كلسم ( إليه ) كلسمة ( قصد ) ( الكلشمة ) بالشين المعجمة أهمله الجوهري وهي ( بالفتح ) وذكر الفتح مستدرك ( العجوز ) * ومما يستدرك عليه كلشم ذهب في سرعة نقله ابن القطاع وكذلك كلمش وفي اللسان والسين المهملة أعلى ( كلصم بالمهملة ) * أهمله الجوهري وقال ابن السكيت إذا ( فر هاربا ) كبلصم كذا في التهذيب ونقله ابن القطاع أيضا ( الكم بالضم مدخل اليد ومخرجها من الثوب ج أكمام ) لا يكسر على غير ذلك كذا في المحكم ( و ) زاد الجوهري ( كممة ) كحب وحببة ( و ) الكم ( بالكسر ) وفي بعض نسخ الصحاح بالضم ( وعاء الطلع وغطاء النور كالكمامة بالكسر فيهما ) أي في الكم والكمامة فيكون قوله بالكسر أولا لغوا أو في الوعاء والغطاء ولا يظهر له وجه ( ج أكمة وأكمام وكمام ) الاخيرة بالكسر وأنشد الجوهري للشماخ : قضيت أمورا ثم غادرت بعدها * بوائج في اكمامها لم تفتق وقال الطرماح : تظل بالاكمام محفوفة * ترمقها أعين جرامها وقال الزجاج في قوله تعالى والنخل ذات الاكمام عنى بالاكمام ما غطى وكل شجرة تخرج ما هو مكمم فهي ذات أكمام وأكمام النخلة ما غطى جمارها من السعف والليف والجذع يغطي الرأس ومن هذا كما القميص لانهما يغطيان اليدين وقال غيره كم كل نور وعاؤه والجمع أكمام وأكاميم وهو الكمام وجمعه أكمة وفي التهذيب الكم كم الطلع ولكل شجرة مثمرة كم هو برعومته ( وكمت النخلة ) بالضم كما وكموما ( فهي مكموم ) وفي الصحاح مكمومة وأنشد للبيد يصف نخيلا : عصب كوارع في خليج محلم * حملت فمنها موقر مكموم ( و ) كم ( الفسيل ) بالضم أيضا إذا ( أشفق عليه فستر عليه حتى يقوى ) كما في الصحاح ( وتكموا بالضم أغمي عليهم وغطوا ) وبه فسر الجوهري قول العجاج : بل لو شهدت الناس إذ تكموا * نعمة لو لم تفرج غموا وقال الفراء تكموا ألبسوا غمة كموا بها والاصل تكمموا من كممت الشئ إذا سترته فأبدل الميم الاخيرة ياء فصار في التقدير تكميوا ثم حذفت الياء ( وأكم قميصه جعل له كمين ) نقله الجوهري ( و ) أكمت ( النخلة أخرجت كمامها ككممت ) نقله الجوهري أيضا ( الكمام والكمامة بكسر هما ما يكم به فم البعير لئلا يعض ) وكذلك الفرس تقول منه بعير مكموم أي محجوم ( وكمه ) جعل على فيه الكمام وكم الشئ ( غطاه ) ومنه كم النخلة إذا غطاها لترطب وقال ابن الاعرابي كم إذا غطى ( و ) كم ( الحب ) أي الدن ( سد رأسه ) عن الاصمعي وقيل طينه وأنشد الجوهري للاخطل يصف خمرا : كمت ثلاثة أحوال بطينتها * حتى إذا صرحت من بعد تهدار قيل عجز البيت * حتى اشتراها عبادي بدينار * ( و ) كم ( الناس ) كما وكموما ( اجتمعوا والكمكام علك أو قرف شجر الضرو ) وقيل لحاؤه وهو من أفواه الطيب ( و ) الكمكام الرجل ( القصير المجتمع الخلق ) أو الغليظ الكثير اللحم ( وهي بهاء والكلمة بالضم القلنسوة المدورة ) لانها تغطي الرأس كما في الصحاح والجمع كمام وأكمة في الكثرة والقلة وبهما روى الحديث كانت كمام أصحاب رسول الله A بطحا وفي رواية أكمة يعني القلنسوة كانت منبطحة غير منتصبة ومنهم من قال في جمعه أكمام أيضا وهو غير مسموع ولا يقتضيه قياس ( وتكمكم ) الرجل ( لبسها و ) تكمكم ( في ثيابه تغطى ) وتلفف ومنه الحديث رأى عمر رضي الله تعالى عنه جارية متكمكمة فسأل عنها فقالوا أمة آل فلان فضربها بالدرة وقال يا لكعاء أتشبهين بالحرائر أراد متغطية في ثوبها ( والمكمة كمذبة شبه كيس يوضع على فم الحمار ) أو على أنفه وكذلك المغمة والغمامة والكمامة ( و ) أيضا ( المشقن ) وهو الشوف الذي ( تكم به ) أي تسوى ( الارض المبذورة ) المحروثة ( وأكمة الخيول مخاليها المعلقة على رؤسها ) وفيها علفها ومنه حديث النعمان بن مقرن أنه قال يوم نهاوند ألا إني هازلكم الراية فإذا هززتها فلتثب الرجال الى أكمة خيولها ويقرطوها أعينها يأمرهم بأن ينزعوا مخاليها عن رؤسها ويلجموها بلجمها وذلك تقريطها واحدها كمام وهو من كمام البعير الذي يكم به فمه لئلا يعض * ومما يستدرك عليه كم