وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( وكردم عدا عدو القصير ) نقله الجوهري ( أو ) كردم الحمار وكردح إذا عدا ( على جنب واحد ) نقله الجوهري عن الكسائي وقال الازهري الكرمحة والكربحة في العدو دون الكردمة ولا يكردم إلا الحمار والبغل ( و ) كردم ( القوم جمعهم وعباهم ) فهم مكردمون قال : إذا قرعوا يسعى الى الروع منهم * بجرد القنا سبعون ألفا مكردما ( وتكردم ) في مشيته ( عدا فزعا ) * ومما يستدرك عليه الكردمة الشد المتثاقل وأيضا الاسراع وكردم الرجل إذا عدا فأمعن وقال المبرد كردم ضرط وأنشد : ولو رآنا كردم لكردما * كردمة العير أحس ضيغما والمكردم النفور والمتذلل الصاغر وكردم بن السائب تابعي ثقة وكردم وكرديم ومعرض أولاد خالدة الفزارية وفيهم يقول شتيم بن خويلد الفزاري يرثيهم : فإن يكن الموت أفناهم * فللموت ما ولد الوالده ( الكرزم كجعفر الفأس ) العظيمة كالكرزن نقله الجوهري عن الفراء وقيل المفلولة الحد وقيل التي لها حد والجمع الكرازم وأنشد الجوهري لجرير : وأورثك القين العلاة ومرجلا * واصلاح أخرات الفؤس الكرازم ( كالكرزيم ) بالكسر عن أبي حنيفة وأنشد : ماذا يريبك من خل علقت به * إن الدهور علينا ذات كرزيم أي تنحتنا بالنوائب والهموم كما تنحت الخشبة بهذه القدوم وكذلك الكرزين نقلهما الجوهري ( و ) الكرزم ( القصير الانف ) أنشد ابن بري لخليد اليشكري : فتلك لا تشبه أخرى صلقما * صهصلق الصوت دروجا كرزما ويروى بالكسر أيضا وبالوجهين في كتاب ابن القطاع ( و ) كرزم ( اسم ) رجل ( و ) الكرزم ( بالضم الكثير الاكل ) عن ابن الاعرابي ( والكرزيم ) بالكسر ( البلية الشديدة ج كرازيم ) وبه فسر قول الشاعر * إن الدهور علينا ذات كرزيم * أراد بها الشدة فكرازيم إذا جمع على غير قياس ( والكرزمة أكل نصف النهار ) لم يسمع لغير الليث ( و ) كرزمة ( اسم ) رجل * ومما يستدرك .
عليه رجل مكرزم قصير مجتمع والكرزم بالكسر الشدة من شدائد الدهر وهي الكرازم على القياس وكريزم مصغر الرجل القصير عن الازهري ( كرسم ) الرجل كرسمة والسين مهملة وقد أهمله الجوهري وصاحب اللسان ومعناه ( أزم ) أي سكت ( وأطرق ) وأبو كرسوم كناية عن كبير ذي صولة نقله شيخنا وكأنه لاطراقه وهيبته ( الكرشمة ) والشين معجمة أهمله الجوهري وفي المحكم ( الوجه ) ومنه قولهم قبح الله كرشمته والكرشوم بالضم القبيح الوجه ) * ومما يستدرك عليه الكرشمة الارض الغليظة والكرشم كاردب المسن الجافي ككرشب وكرشم بالكسر اسم رجل وزعم يعقوب أن ميمه زائدة اشتقه من الكرش ( كرضم ) كرضمة والضاد معجمة كذا في النسخ ( واجه القتال وحمل على العدو ) هذا الحرف مكتوب بالسواد في سائر النسخ وليس هو في نسخ الصحاح ولم يذكره صاحب اللسان مع استيعابه ولا غيره من الائمة فلينظر فيه والاولى أن يكتب بقلم الحمرة ثم رأيت في كتاب التهذيب لابن القطاع ما نصه كرصم على القوم حمل عليهم والصاد مهملة ( الكركم بالضم الزعفران ) نقله الجوهري وهكذا تسميه العرب ( و ) أيضا ( العلك ) قال الازهري هكذا رأيت في نسخه ( و ) أيضا ( العصفر ) وقيل نبت يشبه الورس وقيل هو فارسي وأنشد أبو حنيفة للبعيث يصف قطا : سماوية كدر كأن عيونها * يداف به ورس حديث وكركم وقال ابن بري قال ابن حمزة الكركم عروق صفر معروفة وليس من أسماء الزعفران قال الاغلب : فبصرت بغرب ملوم * فأخذت من رادن وكركم ( والقطعة بهاء ) ومنه حتى عاد كالكركمة وقال الزمخشري الميم زائدة كقولهم للاحمر كرك ( و ) زعم السيرافي أن ( الكركمان بالضم الرزق ) بالفارسية وأنشد : كل امرئ مشمر لشأنه * لرزقه الغادي وكركمانه ووقع في التهذيب * ريحانه الغادي وكركمانه * ومما يستدرك عليه ثوب مكركم أي مصبوغ بالكركم والكركماني دواء منسوب الى الكركم والكركم نبت شبيه بالكمون يخلط بالادوية وتوهم الشاعر أنه الكمون فقال : عيبا أرجيه ظنون الا ظنن * أماني الكركم إذ قال اسقني وهذا كما تقول أماني الكمون والكركم الرزق عن السيرافي ( كزمه بمقدم فيه ) يكزمه كزما ( كسره ) وضم فمه عليه زاد الجوهري ( واستخرج ما فيه ليأكله ) يقال البعير يكزم من الحدجة أي يكسر فيأكل ( و ) الكزم ( ككتف الرجل الهيبات ) وقد كزم كفرح هاب التقدم على الشئ ما كان ( و ) الكزم ( كصرد النغرو ) الكزم ( بالتحريك البخل و ) أيضا ( شدة الاكل ) وبهما فسر كان يتعوذ من القزم والكزم ( و ) أيضا ( قصر في الانف ) قبيح مع انفتاح المنخرين ( و ) قصر في ( الاصابع ) شديد ( و ) أيضا ( غلظ وقصر في الجحفلة ) نقله الجوهري يقال ( فرس ) اكزم بين الكزم ( وانف اكزم ويد كزماء والكزوم ناقة ذهبت أسنانها هرما ) نعت لها خاصة دون البعير ويقال من يشتري ناقة كزوما وقيل هي المسنة فقط قال الشاعر : لا قرب الله محل الفيلم * والدلقم الناب الكزوم الضرزم ( وأكزم ) الرجل ( انقبص و ) في النوادر اكزم ( عن الطعام ) وأقهم وأقهى وأزهم ( أكثر ) منه ( حتى لا يشتهي ) أن يعود فيه