وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفسره جماعة بالشبق واشتهاء الغلمان كما في العناية وقد ( غلم البعير كفرح ) غلمة ( واغتلم ) أي ( هاج من ذلك ) وبعير غليم كسكيت ( والغلام ) بالضم وإنما أهمل ضبطه لشهرته ( الطار الشارب أو ) هو ( من حين ) أن ( يولد الى ان يشب و ) يطلق أيضا على ( الكهل ) قال ابن الاعرابي يقال فلان غلام الناس وان كان كهلا كقولك فلان فتى العسكر وان كان شيخا فهو ( ضد ج أغلمة وغلمة ) بالكسر ( وغلمان ) بالكسر أيضا كذا في المحكم ومنهم من استغنى بغلمة عن أغلمة وعليه مشى الجوهري وقال ابن الاثير ولم يرد في جمعه أغلمة وإنما قالوا غلمة ( وهي غلامة ) قد خالف هنا اصطلاحه وأنشد الجوهري لاوس بن علفاء الهجيمي ويروى لعمرو بن سفيان الاسدي : ومركضة صريحي أبوها * تهان لها الغلامة والغلام ( والاسم الغلومة والغلومية والغلامية ) بضمهن واقتصر الجوهري على الاولين ( وتغلم كتمنع أرض وتغلمان مثنى ) تغلم ( ع والغيلم منبع الماء في الآبار و ) أيضا ( الجارية المعلمة نقله الجوهري ومنه قول الشاعر : من المدعين إذا توكروا * تنيف الى صوته الغليم ( و ) أيضا ( الضفدع و ) أيضا ( ع ) في شعر عنترة وأنشد له الجوهري : كيف المزار وقد رجع أهلنا * بعيرتين وأهلها .
بالغيلم ( و ) الغيلم ( السلحفاة ) وقيل ( الذكر ) منها ( و ) أيضا ( الشاب العريض ) كما في المحكم ونص العين العظيم ( المفرق ) أي مفرق الرأس ( الكثير الشعر كالغيلمي ) عن الليث ( وأما المشط والمدرى ) المفسر بهما قول الهذلي : يشذب بالسيف أقرانه * كما فرق اللمة الغيلم ( فغيلم بالفاء ) على الصواب ( وصحفوه ) يشير به الى الليث نبه على ذلك الازهري وقال هكذا أنشده ابن الاعرابي بالفاء في رواية أبي العباس عنه ( وما بالدار غيلم ) أي ( أحد كزبير ) غيلم ( بن سام بن نوح عليه السلام ) نزل بمكة وسكنها ولم ينسب إليه أحد * ومما يستدرك عليه أغلم الالبان لبن الخلفة أي لمن شربه وقالوا شرب لبن الابل مغلمة أي يشتد عنده الغلمة قال جرير : أجعثن قد لاقيت عمران شاربا * على الحبة الخضراء ألبان أيل وأغلم البحر هاج واضطربت أمواجه كاغتلم والاغلام والاغتلام مجاوزة الحد المؤمور به من خير أو شر ومنه قولهم للخارجي مارق مغتلم وسقاء مغتلم وخابية مغتلمة اشتد شرابهما ومنه الحديث إذا اغتلمت عليكم هذه الاشربة فاقصعوا قوتها بالماء والغلم بضمتين المجبوسون عن ابن الاعرابي واغتلم الغلام بلغ حد الغلومة نقله الراغب وتصغير الغلام غليم وتصغير الغلمة أغيلمة على غير مكبره كأنهم صغروا أغلمة وان كانوا لم يقولوه كما قالوا أصيبية في تصغير صبية وبعضهم يقول غليمة على القياس كما في الصحاح قال ابن برى وبعضهم يقول صبية أيضا والغيلم المرأة الحسناء والغلام لقب عتبة بن أبان بن صمعة البصري الزاهد من رجال الرسالة القشيرية وأيضا لقب أبي عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم اللغوي وغلام الهراس هو أبو علي الحسن بن علي بن القاسم الواسطي المقرئ المشهور ( الغلصمة اللحم ) الذي ( بين الرأس والعنق أو ) هي ( العجرة ) التي ( على ملتقى اللهاة والمرئ أو ) هي ( رأس الحلقوم بشواربه وحرقدته ) وهو الموضع الناتئ في الحلق كما في الصحاح ( أو أصل اللسان ) أو متصل الحلقوم بالحلق إذا ازدرد الآكل لقمة فنزلت عن الحلقوم ( و ) الغلصمة ( السادة و ) أيضا ( الجماعة ) ذكر المنذري أن أبا الهيثم أنشده للاغلب : كانت تميم معشرا ذوي كرم * غلصمة من الغلاصم العظم قال غلصمة جماعة لان الغلصمة مجتمعة بما حولها وقول الفرزدق * ولا من تميم في اللها والغلاصم * أعني أعاليهم وجلتهم ( و ) الغلصمة ( قطع الغلصمة ) يقال غلصمه غلصمة ( و ) أيضا ( الاخذ بها ) فهو مغلصم قال العجاج * فالاسد من مغلصم وخرس * ( وذو الغلصمة حرملة بن عبد الله العجلى فارس شاعر كنى ) به ( لعظم غلصمته و ) يقال ( هن مغلصمات ) أي ( مشدودات الاعناق ) قال : غداة عهدتهن مغلصمات * لهن بكل محنية نحيم ( وهو في غلصمة من قومه ) أي ( في شرف وعدد ) عن ابن السكيت قال أبو النجم : أبي لجيم واسمه مل ء الفم * في غلصم الهام وهام الغلصم قال الاصمعي أراد أنه في معظم قومه وشرفهم ( الغم الكرب ) يحصل للقلب بسبب ما حصل والهم هو الكرب يحصل بسبب ما يتوقع حصوله من أذى وقيل هما واحد وقال بالفرق عياض وغيره ( كالغماء والغمة بالضم ) الاخيرة عن اللحياني قال العجاج : بل لو شهدت الناس اذتكموا * بغمة لو لم تفرج غموا ( ج غموم ) وقد ( غمه ) يغمه غما ( فاغتم وانغم ) حكاهما سيبويه ( أحزنه و ) يقال ( ما أغمك لي و ) ما أغمك ( الي و ) ما أغمك ( علي من الغم للحزن و ) غم ( الحمار وغيره ) يغمه غما ( ألقم فمه ومنخريه الغمامة بالكسر وهي كالفدام ) أو كالكعام قاله الليث وقال غيره القم فاه مخلاه أو ما أشبهها تمنعه من الاعتلاف واسم ما يغم به غمامة ( و ) غم ( الشئ ) غما ( غطاه ) وستره وهذا أصل المعنى ( فانغم ) مطاوع له ( و ) غم ( يومنا ) غما وغموما ( اشتد حره ) حتى كاد يأخذ بالنفس ( كأغم فهو يوم غم ) وصف بالمصدر كما نقول ماء غور