وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( اللئيم ) العسر الخلق ( ضامه حقه يضيمه ) ضيما نقصه اياه وقال الليث ضامه ( واستضامه انتقصه فهو مضيم ومستضام ) أي مظلوم ويقال ما ضمت أحدا وما ضمت أي ما ضامني أحد وقال الجوهرى وقد ضمت أي ظلمت على ما لم يسم فاعله وفيه ثلاث لغات ضيم الرجل وضيم وضوم كما قيل في بيع قال الشاعر وانى على المولى وان قل نفعه * دفوع إذا ما ضمت غير صبور ( والضيم الظلم ج ضيوم ) قال الليث هو ( مصدر جمع ) قال المثقب العبدى ونحمى على الثغر المخوف ونتقى * بغارتنا كيد العدى وضيومها وفي حديث الرؤية انك لا تضامون في رؤيته أي لا يظلم بعضكم بعضا ( و ) الضيم ( بالكسر ناحية الجبل ) والاكمة ( و ) أيضا ( ع م ) أي موضع معروف ( بالسراة أو واد ) كما قاله ابن برى ( أو جبل ) لهذيل وبكل ذلك فسر قول ساعدة الهذلى فما ضرب بيضاء يسقى ذنوبها * دفاق فعروان الكراث فضيمها وفسره الجوهرى بناحية الجبل ( وضييم كزبير ابن مليح ) بن سرطان كذا وقع في التبصير والصواب شيطان بن معن بن مالك ابن فهم ( الفهمى من رجالاتهم ) واليه نسب هذا البطن منهم مسعود بن عدى بن عمرو بن محارب بن ضييم الازدي الملقب قمر العراق لجماله قاله الحافظ ووقع في المحكم لابن سيده في الصاد المهملة والنون بنو صنيم بطن فان يكن غير هذا والا فاحدهما تصحيف * ومما يستدرك عليه الضامة مخففة الحاجة زنة ومعنى ومنه المثل * تأتى بك الضامة عريس الاسد * فسروها بالحاجة وبالمرأة وقالوا هي من الضيم كما في أمثال الميداني نقله شيخنا ( فصل الطاء ) المهملة مع الميم ( طحمة الوادي والليل والسيل ) اقتصر الجوهرى على الاخيرين ( مثلثة ) ضبط في الصحاح بالفتح والضم معافيهما ( دفعته ) الاولى ومعظمه وقيل دفاع معظمه وجعل الزمخشري طحمة الليل من المجاز وقال هو معظم سواده يقال أشد من حطمة السيل تحت طحمة الليل ( و ) من المجاز الطحمة ( من الناس جماعتهم ) كذا في الاساس والصحاح وفي المحكم أي دفعته وهم أكثر من القادية والقادية أول من يطرأ عليك ( وأبو طحمة عدى بن حارثة ) الدارمي ( من الشرفاء ) وابنه .
هزيم من الشجعان حضر مع المهلب في قتال الازارقة ومع عدى بن ارطاة في قتال يزيد بن المهلب وأخباره واسعة في معارف ابن قتيبة * قلت وحفيده الترجمان بن هزيم بن أبى طحمة كان شريفا ( و ) الطحمة ( كهمزة الابل الكثيرة و ) أيضا ( الرجل الشديد العراك ) نقله الجوهرى ( والطحماء نبت ) سهلى حمضي ( أو هو النجيل ) قاله أبو حنيفة قال وهو خير الحمض كله وليس له حطب ولا خشب انما ينبت نباتا تأكله الابل ( كالطحمة ) قال أبو حنيفة هي من الحمض وهى عريضة الورق كثيرة الماء ( والمطحوم المملوء ) وقد طحمه طحما ( و ) قال الاصمعي ( الطحوم ) والطحور ( الدفوع ) وقوس طحوم وطحور بمعنى واحد وقيل قوس طحوم سريعة السهم * ومما يستدرك عليه سيول طواحم أي دوافع وأنشد ابن برى لعمارة بن عقيل أجالت حصاهن الدوادى وحيضت * عليهن حيضات السيول الطواحم ويقال دفعوا إلى طحمة الفتنة وهى جولة الناس عندها وهو مجاز ( طحرم السقاء ) وطحمره إذا ( ملاه و ) طحرم ( القوس ) طحرمة إذا ( وترها ) كذا في الصحاح ( وما عليه طحرمة بالكسر أي شئ ) وفي المحكم أي خرقة * ومما يستدرك عليه ما في السماء طحرمة أي لطخ من غيم كطحربة ( ما في السماء طحلمة بالكسر ) أهمله الجوهرى ( أي غيم ) أو لطخ منه * ومما يستدرك عليه ماء طحلوم بالضم أي آجن كما في اللسان ( الطخمة جماعة المعز ) كما في المحكم ( و ) طخمة ( بالكسر والد حوشب ) ذى ظليم ( التابعي ) حميري الهانى وقيل له صحبة قال ابن فهذ أسلم على عهد النبي A وعداده في أهل اليمن وكان مطاعا في قومه كتب إليه النبي A في قتل الاسود الاغسى وكان على رجالة حمص يومم صفين ويقال في اسم والده طحية بضم فتشديد ياء والحاء مهملة ( و ) الطخمة ( بالضم سواد في مقدم الانف ) كما في الصحاح والروض زاد غيره ومقدم الخطم ( والاطخم كبش رأسه أسود وسائره كدر ) وقيل هو لغة في الادغم ( و ) قال ابن السكيت أطخم أخضرا دغم وهو ( الديزج و ) الاطخم ( مقدم خرطوم الانسان والدابة ) والجمع الطخم بالضم قال الشاعر وما أنتم الاظرابى قصة * تفاسى وتستنشى بآنفها الطخم يعنى لطخا من قذر ( و ) الاطخم ( لحم جاف يضرب ) لونه ( إلى السواد كالطخيم ) كأمير ( وقد اطخم اطخماما و ) قال الازهرى ( الطخوم ) بمعنى ( التخوم ) وهى الحدود بين الارضين قلبت التاء طاء لقرب مخرجيهما ( و ) طخم الرجل ( كمنع وكرم تكبر وكزبير طخيم ابن أبى الطخما الشاعر ) * ومما يستدرك عليه نسور طخم أي سود الرؤس كما في العين وطخام جبيل عند ماء لبنى شمجى يقال له موقف ( الطخارم كعلابط ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( الغضبان ) ( الطرم بالكسر والفتح الشهد و ) قيل ( الزبد ) وأنشد الجوهرى لشاعر يصف النساء قمنهن من يلفى كصاب وعلقم * ومنهن مثل الشهد قد شيب بالطرم