وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أجل لا ولكن أنت ألام من مشى * وأسأل من صماء ذات صليل قال وصليلها صوت دخول الماء فيها ( ج ) أي جمع الكل ( صم ) بالضم ( و ) من المجاز أيضا الصماء ( الداهية الشديدة ) المنسدة قال العجاج صماء لا يبرئها من الصمم * حوادث الدهر ولا طول القدم أي داهية عارها باق لا تبرئها الحوادث ( كصمام كقطام و ) منه قولهم ( صمى صمام أي زيدي يا داهية ) قاله الجوهرى وقال غيره يضرب للرجل يأتي الداهية أي اخرسي يا صمام وأنشد ابن برى للاسود بن يعفر فرت يهود وأسلمت جيرانها * صمى لما فعلت يهود صمام وقال أبو الهيثم هذا مثل إذا أتى بداهية ( و ) يقال ( صمام صمام ) وذلك يحمل على معنيين ( أي تصاموا في السكوت ) واحملوا على العدو وعلى الوجه الاول اقتصر الجوهرى ( وصمه بحجر ) إذا ( ضربه به ) وكذا بالعصا ونحوهما ( و ) من المجاز صم ( صداه ) أي ( هلك ) ويقولون أصم الله صدا فلان أي أهلكه والصد الصوت الذى يرده الجبل إذا رفع فيه الانسان صوته قال امرؤ القيس صم صداها وعفار سمها * واستعجمت عن منطق السائل ( و ) من المجاز يسمون ( رجب ) شهر الله ( الاصم ) لانه كان لا يسمع فيه صوت السلاح لكونه شهرا حراما كذا جاء في الحديث ووصف بالاصم مجازا والمراد به الانسان الذى يدخل فيه كما قيل ليل نائم وانما النائم من في الليل فكأن الانسان في شهر رجب أصم عن صوت السلاح وكذلك منصل الال قال يا رب ذى خال وذى عم عمم * قد ذاق كأس الحتف في الشهر الاصم ونقل الجوهرى عن الخليل أنه انما سمى بذلك ( لانه ) كان لا يسمع فيه صوت مستغيث ولا حركة قتال ولاقعقعة سلاح لانه من الاشهر الحرم فلم يكن يسمع و ( لا ينادى فيه يالفلان و ) لا ( يا صباحاه و ) من المجاز ( الاصم الرجل ) الذى ( لا يطمع فيه ولا يرد عن هواه ) كأنه ينادى فلا يسمع ( و ) من المجاز ( الحية ) الاصم والصماء وهى التى ( لاتقبل الرقى ) ولا تجيب الراقي ( وحاتم الاصم من الاولياء ) المشهورين مترجم في الرسالة القشيرية وذكر والتلقيبه به حكاية ( والصمان كل أرض صلبة ) غليظة ( ذات حجارة إلى جنب رمل كالصمانة ) سميت لصلابتها وشدتها وقيل هي أرض غليظة دون الجبل ( و ) الصمان ( ع بعالج ) وعالج رمل بالدهناء قال نصر الصمان جبل أحمر في أرض تميم ليربوع ينقاد ثلاث ليال بينه وبين البصرة تسعة أيام وقيل على ضفة فلج إلى الرمل وآخره في ديار أسد وقال الازهرى وقد شتوت الصمان شتوتين وهى أرض فيها غلظ وارتفاع وفيها قيعان واسعة وخبارى تنبت السدر عذية ورياض معشبة وإذا أخصبت الصمان رتعت العرب جميعها وكانت الصمان في قديم الدهر لبنى حنظلة والحزن لبنى يربوع والدهناء لجماعتهم والصمان متاخم الدهناء ( والصمة بالكسر الشجاع ) الذى يصم الضريبة قاله الراغب ( و ) أيضا ( الاسد ) وفي المصباح ان الشجاع مجاز عن الاسد ( كالصم ) بالكسر أيضا والجمع صم ( و ) منه سمى الصمة ( والد دريد الشاعر ) وعبارة الصحاح ومنه سمى دريد بن الصمة والصواب ما ذكرناه نبه عليه أبو زكريا ( والصمتان ) مثى ( هو ) أي الصمة ( وأخوه مالك ) عم دريد وبه فسر قول جرير سعرت عليك الحرب تغلى قدورها * فهلا غداة الصمتين تديمها ( و ) الصمة ( الذكر من الحيات ) جمعه صمم نقله الجوهرى ( و ) الصمة ( أثنى القنافذ وصوتها الصمصمة ) بالفتح ( والصميم العظم الذى به قوام العضو ) كصميم الوظيف وصميم الرأس ( و ) منه الصميم ( بنك الشئ وخالصه ) وأصله يقال هو في صميم قومه وهو مجاز وضده شظى وأنشد الكسائي بمصر عنا النعمان يوم تألبت * علينا تميم من شظى وصميم ( و ) الصميم ( من الحر والبرد أشده ) حرا وبردا وهو مجاز ( و ) الصميم ( القشرة اليابسة الخارجة من البيض و ) من المجاز ( رجل صميم كأمير ) أي ( محض ) قال خفاف بن ندبة ان تك خيلى قد أصيب صميمها * فعمدا على عينى تعمدت مالكا قال الجوهرى قال أبو عبيدة وكان صميم خيله يومئذ معاوية أخو خنساء قتله دريد وهاشم ابنا حرملة المريان ( للواحد والجمع ) والمؤنث ( و ) من المجاز ( صمم ) فلان ( في الامر و ) في ( السير تصميما ) إذا ( مضى ) فيهما وقال ابن دريد صمم على كذا مضى على رأيه بعد ارادته وقال الزمخشري صمم الفرس في سيره ( كصمصم ) وأنشد الجوهرى لحميد بن ثور وحصحص في صم الصفا ثفناته * وناء بسلمى نوأة ثم صمما .
( و ) من المجاز صم تصميما إذا ( عض و ) صمم في عضته ( نيب ) أسنانه كما في الاساس وفي الصحاح صمم أي عض ونيب فلم يرسل ما عض وقال المتلمس فأطرق اطراق الشجاع ولو رأى * مساغا لنابيه الشجاج لصمما قال الازهرى وأنشده لنا الفراء لناباه على اللغة القديمة لبعض العرب * قلت ونسبها الشريشى في شرح المقامات لشمر ( و ) صمم ( السيف ) إذا ( أصاب المفصل وقطعه أو طبق ) هكذا في النسخ وهو مخالف لنص الجوهرى وغيره من الائمة فانهم قالوا صم السيف إذا مضى في العظم وقطعه فإذا أصاب المفصل وقطعه يقال طبق قال الشاعر يصف سيفا * يصمم أحيانا وحينا يطيق * فتأمل ذلك فان اصابة المفصل وقطعه هو التطبيق وأما التصميم فهو المضى في العظم وقطعه ( و ) صمم ( الرجل الفرس العلف )