وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الاطباء ( من انقطاع اللبن بان يصيب ضرعها شئ فيكوى ) بالنار ( فينقطع لبنها ) ومنه حديث ابن عباس لا تجوز المصرمة الاطباء يعنى المقطوعة الضروع ( والصرمة بالكسر القطعة من الابل ) واختلف في تحديدها فقيل هي نحو الثلاثين كما في الصحاح وقيل هي ( ما بين العشرين إلى الثلاثين أو ) ما بين الثلاثين ( إلى الخمسين والاربعين ) فإذا بلغت الستين فهى الصدعة ( أو ما بين العشرة إلى الاربعين أو ما بين عشرة إلى بعض عشرة ) كأنها إذا بلغت هذا القدر تستقل بنفسها فيقطعها صاحبها عن معظم ابله ( و ) الصرمة ( القطعة من السحاب ) والجمع صرم وأنشد الجوهرى للنابغة وهبت الريح من تلقاء ذى ارك * تزجى مع الليل من صرادها صرما ( وصرمة بن قيس ) الانصاري الخطمى أبو قيس ( و ) قيل هو صرمة ( بن أنس ) له حديث ( أو ) صرمة ( بن أبى أنس ) بن صرمة بن مالك الخزرجي النجارى واسم أبيه قيس قال ابن عبد البركان قد ترهب وفارق الاوثان ولبس المسوج واغتسل من الجنابة وهم بالنصرانية ثم جاء الاسلام فأسلم وهو شيخ كبير وله شعر كثير وكان ابن عباس يحتلف إليه يأخذ عنه له ذكر في الصوم ( وصرمة أو ) هو ( أبو صرمة العذري ) روى عنه ربيعة بن أبى عبد الرحمن فيه نظر ( صحابيون ) رضى الله تعالى عنهم * وفاته أبو صرمة الانصاري بدرى له في مسلم والسنن ( و ) صرمة ( والد ضرمة ) محركة ( وسيأتى في الضاد ) المعجمة ( والصرم الجلد معرب ) كما في الصحاح فارسيته چرم ( و ) الصرم ( بالكسر الضرب و ) الصرم ( الجماعة ) من الناس ليسوا بالكثير وفي الصحاح أبيات من الناس مجتمعة وقال غيره هم جماعة ينزلون بابلهم ناحية على ماء ومنه حديث المرأة صاحبة الماء انهم كانوا يغيرون على من حولهم ولا يغيرون على الصرم الذى هي فيه ( ج أصرام ) ومنه قول النابغة يصف الجيش لا الليل وقد وهم الجوهرى نبه عليه أبو سهل وابن برى أو تزجروا مكفهر الاكفاء له * كالليل يخلط أصراما باصرام أي يخلط كل حى بقبيلة خوفا من الاغارة عليه وقال الطرماح يا دار أقوت بعد اصرامها * عاما وما يبكيك من عامها ( و ) ذكر الجوهرى في جمعه ( أصارم ) قال ابن برى ( و ) صوابه ( أصاريم ) ومنه قول ذى الرمة * وانعدلت عنه الاصاريم * ( وصرمان بالضم ) وهذه عن سيبويه ( و ) الصرم ( الخف المنعل ) وبائعه الصرام ( والاصرمانى الصرد والغراب و ) أيضا ( الليل والنهار ) لان كل واحد منهما ينصرم عن صاحبه ( و ) أيضا ( الذئب والغراب ) لا نصرامهما عن الناس قال المرار على ضرماء فيها أصرماها * وخريت الفلاة بها مليل ( و ) المصرم ( كمنزل المكان الضيق السريع السيل ) سمى به لانصرام السيل عنه بسرعة ( و ) المصرم ( كمنبر منجل المغازلى ) نقله الجوهرى ( والصرماء ) الفلاة من الارض وقال الجوهرى هي ( المفازة ) التى ( لا ماء بها ) ومنه قول المرار السابق ( و ) الصرماء ( الناقة القليلة اللبن ) لان غزرها انقطع ( ج ) صرم ( كقفل والصيرم ) كحيدر ( المحكم الرأى و ) في الحديث في هذه الامة خمس فتن قد مضت أربع وبقيت واحدة وهى الصيرم وكأنه بمنزلة الصيلم وهى ( الداهبة ) التى تستأصل كل شئ كأنها فتنة قطاعة وهى من الصرم بمعنى القطع والياء زائدة ( و ) الصيرم ( الوجبة ) كالصيلم باللام ( وهو يأكل الصيرم ) أي يأكل ( مرة واحدة ) في اليوم وقال يعقوب هي أكلة عند الضحى إلى مثلها من الغد وقال أبو حاتم سألت الاصمعي عن البزمة والصيرم فقال لا أعرفه هذا كلام الشيطان ( والاصرم و ) المصرم ( كمحسن الفقير الكثير العيال ) قال ولقد مررت على قطيع هالك * من مال أصرم ذى عيال مصرم أراد بالقطيع هنا السوط ألا تراه يقول بعد هذا من بعد ما اعتلت على مطيتي * فأزحت علتها فظلت ترتمى يقول أزحت علتها بضربي لها ( وقد أصرم ) الرجل اصراما إذا ساءت حاله وفيه تماسك والاصل فيه انه بقيت له صرمة من المال أي قطعة ( و ) الصرام ( كغراب الحرب ) اسم من أسمائها نقله الجوهرى عن الاصمعي ( كصرام كقطام و ) أيضا من أسماء ( الداهية ) وأنشد اللحيانى للكميت ماآ ؟ شير ما كان الرخاء حسافة * إذا الحرب سماها صرام الملقب قال الاصمعي يقول هم ما شير ما كانوا في رخاء وخصب وهم حسافة ما كانوا في حرب والحسافة ما تناثر من التمر الفاسد ( و ) الصرام ( آخر اللبن بعد التغزير إذا احتاج إليه الرجل ) حلبه ( ضرورة ) كذا نص الصحاح ( وفي المثل ) قال بشر الا أبلغ بنى سعد رسولا * ومولا هم فقد ( حلبت صرام ) .
ضبط بالوجهين قال الجوهرى ( أي بلغ العذر آخره ) قال وهذا قول أبى عبيدة قال ابن برى في قول بشر فقد حلبت صرام يريد الناقة الصرمة التى لا لبن لها قال وهذا مثل ضربه وجعل الاسم معرفة يريد الداهية قال قول الكميت يقول قول الاصمعي الذى تقدم ( و ) من المجاز ( جاء صريم سحر ) بكسر السين ( أي خائبا يائسا ) وفي نسخة آيسا قال أيذهب ما جمعت صريم سحر * طليفا ان ذا لهو العجيب أي أيذهب ما جمعت وأنا يائس منه ( وسموا صريما ) وصرمى ( كزبير وذكرى ) ومن الاخير أبو الحسن بن صرمى المحدث المشهور