وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( و ) السخام ( الفحم ) وروى الاصمعي عن معتمر قال لقيت حميريا فقلت ما معك قال سخام أي الفحم ( و ) السخام ( سواد القدر ) نقله الجوهرى ( و ) السخام ( الريش اللين ) الذى يكون ( تحت ريش الطير ) الاعلى واحدته سخامة ( و ) قيل هو ( اللبن المس ) الحسن ( من الثياب كالخز والقطن ونحوه ) يقال هذا ثوب سخام المس وريش سخام وقطن سخام قال الجوهرى وليس هو من السواد وأنشد لجندل الطهوى يصف الثلج كأنه بالصحصحان الانجل * قطن سخام بايادى غزل قال ابن برى صوابه يصف سرابا لان قبله * والآل في كل مراد هو جل * ( والسخماء من الحرة التى اختلط السهل منها بالغلظ ) * ومما يستدرك عليه السخمة بالضم السواد نقله الجوهرى وأيضا الغضب وفي الحديث من سل سخيمته في طريق المسلمين لعنه الله تعالى كنى به عن الغائط والنجو والسخام الشعر الاسود ومن الطعام اللين وبنو سخيم كزبير بطن من حمير منهم المجالد بن عميرة ابن مر له ذكر ضبطه الحافظ وسخام كغراب اسم كلب وبه روى بيت لبيد أيضا ( السدم محركة الهم أو ) هو ( مع ندم ) وقيل ندم وحزن ( أو غيظ مع حزن ) وقد ( سدم كفرح فهو سادم وسدمان ) تقول رأيته سادما نادما وسدمان ندمان وقلما يفرد السدم من الندم وقال ابن الانباري في قولهم رجل سادم نادم قال قوم السادم معناه المتغير العقل من الغم وأصله من قولهم ماء سدم إذا كان متغيرا وقال قوم السادم الحزين الذى لا يطيق ذهابا ولا مجيأ ( و ) السدم أيضا ( الحرص و ) أيضا ( اللهج بالشئ ) والولوع ومنه الحديث من كانت الدنبا همه وسدمه جعل الله فقره بين عينيه ( وفحل مسدوم وسدم محركة و ) سدم ( ككتف و ) مسدم مثل ( معظم هائج أو ) هو ( الذى يرسل في الابل فيهدر بينها فإذا ضبعت أخرج عنها استهجانا لنسله ) أي يرغب عن فحلته فيحال بينه وبين ألافه .
ويقيد إذا هاج فيرعى حول الدار وان صال جعل له حجام يمنعه عن فتح فمه واقتصر الجوهرى على المعنى الاول وأنشد للوليد بن عقبة يخاطب معاوية بن أبى سفيان رضى الله تعالى عنه قطعت الدهر كالسدم المعنى * تهدر في دمشق ولا تريم وقد مر في ر ى م ( أو ) هو القطم ( الممنوع من الضراب بأى وجه كان ) فهو شديد الغم والغضب نقله الزمخشري وقال ابن مقبل وكل رباع أو سديس مدم * يمدبذ فرى حرة وجران ( والسديم كامير الكثير الذكر ) ومنه قوله لا يذكرون الله الا سدما ( و ) أيضا ( الضباب الرقيق أو عام ) ومنه قول الشاعر وقد حال ركن من أحامر دونه * كان ذراه جللت بسديم ( وماء مسدم كمعظم وسدم ككتف وندس وجبل وعنق ) كل ذلك ( مندفق ) قال ذو الرمة وكائن تخطت ناقتي من مفازة * اليك ومن أحواض ماء مسدم ( ج أسدام وسدام ) بالكسر ( أو الواحد والجمع سواء ) قال الزمخشري يقال ماء أسدام وسدام على وصف الواحد بالجمع مبالغة كقوله معى جياعا ( و ) قال ( ركبة سدم بالضم وبضمتين ) مثل عسرو عسر ( مندفنة ) وفى الصحاح إذا دفنت وقال الليث هو الذى وقعت فيه الاقمشة والجولان حتى يكاد يندفن ( وسدم الباب ردمه ) والصواب رده كما هو نص ابن الاعرابي وكذلك سطمه فهو مسدوم ومسطوم ( و ) المسدم ( كمعظم البعير ) الهائج ( المهمل ) حول الدار ( و ) أيضا ( ما دبر ظهره فعفى من ) ونص المحكم فأعفي عن ( القتب حتى انسدم دبره أي برأ ) وصلح واياه عنى الكميت بقوله قد أصبحت بك احفاضى مسدمة * زهرا بلادبر فيها ولا نقب أي أرحتها من التعب فابيضت ظهورها ودبرها وصلحت والاحفاض جمع حفض وهو البعير الذى يحمل عليه سقط المتاع ( و ) قال أبو عبيدة ( عاشق سدم ككتف ) إذا كان ( شديد العشق ) وكذلك بعير سدم ( وسدوم لقرية قوم لوط ) عليه السلام ( غلط فيه الجوهرى والصواب شذوم بالذال المعجمة ومنه ) أجور من ( فاضى سذوم أو سذوم د بحمص ) يقال لقاضيها قاضى سذوم وذكر الطبراني ان سذوم ملك غشوم من بقايا عاد كان بمدينة سرمين من أرض قنسرين ثم سميت القرية باسمه وأنشد الجوهرى كذلك قوم لوط حين أمسوا * كعصف في سدومهم الرميم قال أبو حاتم في المزال والمفسد انما هو سذوم بالذال المعجمة والدال خطأ قال الازهرى وهذا عندي هو الصحيح ونقله الميداني في الامثال هكذا وهذا هو الذى اعتمده المصنف وقال ابن برى ذكره ابن قتيبة بالذال المعجمة والمشهور بالدال قال وكذا روى بيت عمرو بن دراك العبدى وانى ان قطعت حبال قيس * وخالفت المرون على تميم لاعظم فجرة من ابى رغال * وأجور في الحكومة من سدوم قال وهذا يحتمل وجهين أحدهما أن يحذف مضاف تقديره من أهل سدوم وهم قوم لوط فيهم مدينتان سدوم وعاموراء أهلكهما الله فيما أهلكه والوجه الثاني أن يكون سدوم اسم رجل قال وكذا نقل أهل الاخبار قالوا كان ملكا فسميت المدينة باسمه وكان من أجور الملوك ونسب على بن حمزة البيتين إلى ابن دارة قالهما في وقعة مسعود بن عمرو وروى البيت الثاني لا خسر صفقة من شيخ مهو * وأجور في الحكومة من سدوم