وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

جمع بينهما الراجز فقال غرب النوى أمسى لها مزاهما * من بعد ما كان لها ملازما وقال أبو زيد المزاهمة القرب كما في الصحاح وقال ابن الاعرابي زاحم الاربعين وزاهمها ( و ) المزاهمة ( المداناة في السير ) وهو ماخوذ من شم ريحه ( و ) أيضا المداناة في ( البيع والشراء وغيرها ) كما في المحكم ( و ) زهمان ( كسكران ويضم ) اسم ( كلب ) عن الرياشى الفتح رواية أبى الندى وابن الاعرابي والضم رواية أبى الهيثم وابن دريد ( و ) زهمان بالضم ( ع ) وقال نصر هو وادلبنى أسد كثير الحمض ( وزهم العظم أمخ كأزهم ) أي صار ذامخ ( و ) في النوادر زهم فلانا ( عن كذا ) إذا ( زجره ) عنه ( و ) قيل زهم ( فلانا ) إذا ( أكثر الكلام عليه و ) زهم الرجل ( كفرح اتخم فهو زهمان و ) زهم ( الرجل ) إذا ( أكثر الكلام عليه والزهزمة ) الصوت مثل ( الزمزمة ) قال الاعشى له زهزم كالغن ( و ) أيضا ( الرتكان في المشى ) وكان ينبغى أن يفرد الزهزمة في تركيب مستقل كما فعله صاحب اللسان ( و ) زهام ( كغراب ع ) * ومما يستدرك عليه الزهم محركة نتن الجيف وأيضا باقى الشحم في الدابة وأيضا شحم السبع وفي النوادر زهمت زهمة وخضمت خضمة وغذمت غذمة بمعنى لقمت لقمة وقال تملئي من ذلك الصفيح * ثم ازهميه زهمة فروحي قال الازهرى ورواه ابن السكيت * ألا ازحميه زحمة فروحي * عاقبت الحاء الهاء وأزحم الاربعين أو الخمسين أو غيرها من هذه العقود قرب منها وداناها وقيل داناها ولما يبلغها وقال أبو عمر وجمل مزاهم لا يكاديد نومنه فرس إذا جنب إليه لسرعته وأزهم ازهاما مثل ذلك وقيل المزاهم الذى ليس منك ببعيد ولا قريب ومن أمثالهم في بطن زهمان زاده يضرب للرجل يدعى إلى الغداء وهو شبعان ورجل زهمانى إذا كان شبعان وباب الزهومة بالضم أحد أبواب القاهرة حرسها الله تعالى ( زهدم كجعفر فرس ) ويقال لفارسه فارس زهدم كما في الصحاح قيل هو ( لعنترة ) العبسى ( و ) قيل ( فرس لبشر بن عمرو ) أخى عوف بن عمرو ( الرياحي ) وعوف جد سحيم بن وثيل قاله أبو محمد الاعرابي وفيه يقول سحيم أقول لهم بالشعب إذا ييسر وننى * ألم تعلموا أنى ابن فارس زهدم وقال ابن برى يروى هذا الشعر لابنه جابر بن سحيم ويروى ابن فارس لازم كما سيأتي ويروى انى ابن قاتل زهدم وهو رجل من عبس وقد مر ذلك مشروحا في ى س ر وفي ى ا س ( و ) الزهدم ( الاسد و ) أيضا ( الصقر أو فرخ البازى ) وبه سمى الرجل كما في الصحاح ( و ) الزهدم ( أحد الابارق والزهدمان أخوان من ) بنى ( عبس ) بن بغيض قال أبو عبيدة هما ( زهدم وكردم أو ) هما زهدم و ( قيس ) قاله ابن الكلبى قال أبو عبيد ابنا جزء وقال على بن حمزة ابنا حزن بن وهب بن عوير بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحرث ابن قطيعة بن عبس قال الجوهرى وهما اللذان أدركا حاجب بن زرارة يوم جبلة ليأسراه فغلبهما عليه مالك ذو الرقيبة .
القشيرى وفيهما يقول قيس بن زهير جزاني الزهدمان جزاء سوء * وكنت المرء يجزى بالكرامه ( وزهدم بن مضرب ) الجرمى ( تابعي ثقة ) روى عن أبى موسى وعمران وعنه قتادة ومطر الوراق قاله الذهبي في الكاشف وذكره ابن حبان في الثقات وقال بصرى روى عن ابن عباس وعمران وعنه أبو قتادة وأبو حمزة وذكر أيضا في التابعين زهدم بن الحرث الغفاري عن ابن عمر عداده في أهل البصرة روى عنه ابنه يحيى بن زهدم ( مضى زام من النهار ) وأهمله الجوهرى ( أي ربعه و ) مضى ( زامان ) أي ( نصفه والزام الربع من كل شئ و ) زام ( كورة بنيسابور والعامة تقول جام ) بالجيم وقد سبق في ج وم عن منلا على انه من أعمال هراة ( والزوم طعام لاهل اليمن من اللبن لذيذ وبالضم ع بالحجاز ) وقال نصر صقع حجازى ( و ) أيضا ( ناحية بأرمينية ) قريبة من الموصل قاله نصر ( وزومان بالضم طائفة من الاكراد والزويم ) كأمير ( المجتمع من كل شئ ) عن ابن الاعرابي ( والزامات الفرق الواحدة زامة ) * ومما يستدرك عيه زام الرجل إذا مات عن ابن الاعرابي وهو يزوم عليه زوما إذا نظر إليه مغضبا بكلام يخفيه في نفسه لغة عامية ( الزيم كعنب المتفرق من اللحم ومن الدواب ) يقال لحم زيم أي منفصل متفرق ليس بمجتمع في مكان فيبدن قال زهير قدعوليت فهى مرفوع جواشنها * على قوائم عوج لحمها زيم يقال مررت بمنازل زيم أي متفرقة وأنشد ابن خالويه للنابغة باتت ثلاث ليال ثم واحدة * بذى المجاز تراعى منزلا زيما قيل أي متفرق النبات وقيل أراد يتفرق عنه الناس قال السيرافى أصله في اللحم فاستعاره ( و ) الزيم ( الغارة و ) زيم ( فرس جابر ابن حيى التغلبي ) واياها عنى الراجز بقوله * هذا أو ان الشد فاشتدى زيم * ( و ) قيل هي ( فرس الاخنس بن شهاب ) قال الجوهرى ( ممنوع ) من الصرف ( للعلمية والتأنيث والزيمة ة بنخلة اليمانية و ) الزيمة ( بالكسر قطعة من الابل أفلها بعيران وثلاثة وأكثرها خمسة عشر ونحوها وتزيم ) الشئ ( تفرق ) فصار زيما يقال تزيمت الابل والدواب قال وأصبحت بعاشم وأعشما * تمنعها الكثرة أن تزيما ( و ) تزيم ( اللحم صار زيما زيما و ) أيضا ( اشتدا كتنازه وانضم بعضه إلى بعض كأنه ضد والزيزم بكسر أوله ) وفتح ثالثه ( حكاية