وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الجوهرى الدسام بالكسر ما يسد به الاذن والجرح ونحو ذلك تقول منه دسمته أدسمه بالضم والدسام السداد وهو ما يسد به رأس القارورة ونحوها وفي بعض الاحاديث ان للشيطان لعوقا و دساما وهو ما يسد به الاذن فلا تعى ذكرا ولا موعظة يعنى ان له سدادا يمنع من رؤية الحق ( والدسمة بالضم ما يسد به خرق السقاء و ) أيضا ( غبرة إلى السواد ) وقال ابن الاعرابي الدسمة السواد ومنه قيل للحبشي أبو دسمة ( وقد دسم بالكسر وهو أدسم وهى دسماء و ) الدسمة ( الردئ من الرجال ) وقيل الدنئ وقيل الرذل أنشد أبو عمرو لبشير الفربرى * شنئت كل دسمة قرطعن * ( والديسم كحيدر ولد الثعلب من الكلبة أو ولد الذئب منها ) والسمع ولد الضبع من الذئب قاله المبرد ( و ) قيل الديسم ( الدب ) عن ابن الاعرابي وأنشد إذا سمعت صوت الوئيل ؟ ؟ ؟ تشنعت * تشنع فدس الغار أوديسم ذكر ( أو ولده ) قال الجوهرى * قلت لابي الغوث يقال انه ولد الذئب من الكلبة فقال ما هو الا ولد الدب ( و ) قيل الديسم ( فرخ النحل و ) أيضا ( الظلمة و ) أيضا ( السوادو ) أيضا ( نبات ) نقله الجوهرى ( و ) ديسم ( اسم أبى الفتح ) اللغوى ( صاحب قطرب ) محمد بن المستنير اللغوى وقال ابن دريد ديسم اسم وأنشد أخشى على ديسم من برد الثرى * أبى قضاء الله الا ما ترى ترك صرفه للضرورة ( و ) الديسم ( الرفيق بالعمل المشفق كالداسم و ) الديسم ( الثعلب والديسمة الذرة ) كما في الصحاح وسئل أبو الفتح .
صاحب قطرب عن الديسم فقال هو الذرة ( و ) في حديث عثمان رضى الله تعالى عنه انه رأى صبيا تأخذه العين جمالا فقال ( دسموا نونته ) أي ( سودوها كيلا تصيبها ) كذا في النسخ والصواب كيلا تصيبه ( العين ) ونونته دائرته المليحة التى في حنكه ( و ) الديسم ( كامير الكثير الذكر ) كذا في النسخ والصواب والدسيم القليل الذكر كما هو نص ابن الاعرابي ( ومنه الحديث الضعيف لا يذكرون الله الادسما ) روى ذلك عن أبى الدرداء رضى الله تعالى عنه ونصه أرضيتم ان شبعتم عاما ألا تذكرون الله الادسما يريد ذكرا قليلا ( و ) قال ابن الاعرابي ( يحتمل أن يكون ) هذا ( مدحا أي الذكر حشو قلوبهم وفواههم وأن يكون ذما أي يذكرون الله ) ذكرا ( قليلا ماخوذ من تدسيم نونة الصبى ) وهو السواد الذى يجعل خلف الاذن لكيلا تصيبه العين ولا يكون الا قليلا وقال الزمخشري هو من دسم المطر الارض إذا لم يبلغ أن يبل الثرى وقال غيره وقيل معناه لا يذكرون الله الادسما أي مالهم الا الاكل ودسم الاجواف ومثله في احتمال المدح والذم الحديث الآخر ذاك رجل لا يتوسد القرآن على ما مر في حرف الدال ( ودسمان بالضم ع ودسم البعير يدسمه ) دسما ( طلاه بالهناء ودسم ع قرب مكة ) شرفها الله تعالى ( و ) يقال ( أنا على دسم الامر أي طرف منه ) * ومما يستدرك عليه تدسم مثل دسم أنشد سيبويه لابن مقبل وقدر ككف القرد لا مستعيرها * يعار ولا من يأتها يتدسم وتدسيم الشئ جعل الدسم عليه والدسم بالفتح لغة في الدسم عن القرطبى قال الولى العراقى في شرح سنن أبى داود ولم نره لغيره من أهل اللغة والحديث وثياب دسم بالضم أي وسخة ويقال للرجل إذا تدنس بمذام الاخلاق انه لدسم الثوب وهو كقولهم فلان أطلس الثوب وقال لاهم ان عامر بن جهم * أوذم حجا في ثياب دسم أي حج وهو متدنس بالذنوب ويقال فلان أدسم الثوب ودسم الثوب إذا لم يكن زاكيا وقول رؤبة يصف سيح ماء منفجر الكوكب أو مدسوما * فخمن إذ هم بأن يخيما المدسوم المسدود والدسم حشوا لجوف وتدسموا أكلوا الدسم ومرقة دسمة وعمامة دسمة ودسماء سوداء ويقال للمستحاضة ادسمى وصلى والدسم الاحمس الاسود الدنئ من الرجال وقد جاء ذكره في حديث الفتح * قلت ومنه أخذ الدحمسان ويقال ما فيه ديسم دسم لمن لا فائدة فيه وما أنت الادسمة أي لا خير فيك وهو مجاز وديسم الدوسى تابعي ثقة ( الدشمة بالضم ) أهمله الجوهرى وفي المحكم هو ( الذى لا خير فيه ) وضبطه الزمخشري بالسين المهملة يقال ما أنت الادسمة وقد تقدم قريبا ولعل منه أخذ الدشمان للعدو بالفارسية ( دعمه كمنعه ) يدعمه دعما ( مال فأفامه ) كما تدعم عروش الكرم ونحوه قاله الليث ومنه حديث أبى قتادة فمال حتى كاد ينجفل فدعمته أي أسندته ( و ) دعم ( المرأة ) دعما ( جامعها أو ) دعمها بأيره ( طعن فيها ) بازعاج ( أو أوجله أجمع ) وكذلك دحمها عن ابن شميل وهو مجاز ( والدعمة والدعامة والدعام بكسر هن عماد البيت ) وهى الخشبة التى يدعم بها أي يسند ( و ) قال أبو حنيفة هي ( الخشب المنصوب للتعريش ج دعم ) بكسر ففتح ( ودعائم ) وفيه لف ونشر مرتب ( و ) من المجاز الدعامة ( ككتابة السيد ) يقال هو دعامة القوم أي سيدهم وسندهم وهم دعائم قومهم وفي قول عمر بن عبد العزيز يصف عمر بن الخطاب فقال دعامة الضعيف ( و ) الدعمتان والدعامتان ( خشبتا البكرة ) فان كانتا من طين فهما زر نوقان وأنشد الجوهرى لما رأيت انه لاقامه * واننى ساق على السآمه * نزعت نزعا زعزع الدعامه وقال أبو زيد إذا كانت زرانيق البئر من خشب فهودعم ( وادعم ) على العصا ( كافتعل اتكأ عليها ) أصله اتدعم أدغمت التاء في الدال ومنه حديث عنبسة يدعم على عصاله ( والدعمى بالضم النجار و ) الدعمى ( من الطريق معظمه أو وسطه ) قال الراجز يصف