وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ثابت لمن الدار أو حشت بمغانى * بين أعلى اليرموك فالخمان ( و ) يقال ذاك رجل من خمان الناس ( بالضم والكسر ) أي ( رذال الناس ) هكذا في النسخ والذى في الصحاح على فعلان وفعلان بالضم والفتح فانظر ذلك ( و ) خمان البيت ( ردئ المتاع ) قال ابن دريد هكذا روى عن أبى الخطاب وهو بالفتح وظاهر سياق المصنف يقتضى أنه بالضم فتأمل ( و ) الخمان أيضا ردئ ( الشجر ) أنشد ثعلب رألة منتنف بلعومها * تأكل القت وخمان الشجر ( و ) الخمان ( بالضم نبات ويقال له ) أيضا ( خمامى ) كخزامى ( نافع للاستسقاء ونهش الافعى ومن الكسر والوثى ) الكائن ( من السقطة جدا ومن الكلب الكلب ويسود الشعر والخمخمة ) مثل ( الخنخنة ) وهو أن يتكلم الرجل كأنه مخنون تكبرا كذا في الصحاح ( والخمخم كسمسم الضرع الكثير اللبن ) الغزيره قال أبو وجزة وجببت أسقية عوا كما * وفرغت أخرى لها خماخما ( و ) الخمخم ( نبت له شوك دقيق لصاق بكل ما يتعلق به ) وهو ( كثير بظاهر القاهرة ) وقال الازهرى هو من خيار العشب له زغبت خشن وقال غيره وقد تعلف حبه الابل قال عنترة ما راعني الا حمولة أهلها * وسط الديار تسف حب الخمخم قال الازهرى وقد يوضع الخمخم في العين قال ابن هرمة فكأنما اشتملت مواقى عينه * يوم الفراق على يبيس الخمخم ( وليس بلسان الثور كما توهمه بعضهم انما ذلك بالمهملتين ) وكأنه اشارة إلى قول أبى حنيفة حيث انه قال الخمخم والحمحم واحد وهو الشقارى ويروى بيت عنترة بالوجهين وقد تقدم ( و ) الخمخم ( كهدهد دويبة بحرية ) عن كراع ( والخمخام بن الحرث ) البكري ( صحابي ) واسمه مالك روى ابنه مجالد أن أباه وفد في جماعة ( واخميم بالكسر د بمصر ) بصعيدها على شاطئ النيل وفي جبل وفي غربيه جبل صغير من أصغى إليه باذنه سمع خرير الماء ولغطا شبيها بكلام الآدميين لا يدرى ما هو وباخميم عجائب كثيرة قديمة من البرابى وغيرها والبرابى أبنية عجيبة فيها تماثيل وصور وقد اجتزت به مرتين ولم أربه من أهل العلم من تطرف عليه عين وممن نسب إليه من القدماء ذو النون المصرى الاخميمى الزاهد وأبوه يسمى ابراهيم كان نوبيا وقيل هو من موالى قريش ويكنى أبا الفيض وله أخ يسمى ذا الكفل ( و ) اخميم أيضا ( ع لبنى عنزة ) قال ياقوت قال أبو المعلى الازدي في شرح شعر ابن مقبل انه موضع غورى نزله قوم من عنزة فهم به إلى اليوم قال شاعر منهم منشدا أبياتا منها هذا البيت لمن طلل عاف بصحراء اخميم * عفا غير أو تادو جون يحاميم ( وخمام كزنار ) قال ابن سيده ( و ) أرى ابن دريد انما قال خمام مثل ( غراب أبو بطن من الازد ) ثم من دوس وهو خمامة بن مالك ابن فهم بن غنم بن دوس ( منهم خويل بن محمد ) الازدي الخمامى ( الزاهد ) من عباد البصرة روى عنه الهيثم بن عبيد الصيد ( والفرزدق بن جواس ) الحمامى ( المحدث ) حدث عنه عيسى بن عبيد وغيره ( و ) الخميم ( كأمير الممدوح و ) أيضا ( الثقيل الروح ) فالاول من الخم وهو حسن الثناء والقول والثانى من الخمامة وهى الكناسة ( و ) الخميم ( اللبن ساعة يحلب و ) الخمامة ( ككتابة ريشة .
فاسدة ) رديئة ( تحت الريش وخماء كالحناء ع ) في اشعار كلب وضبطه نصر بالفتح ( وتخمم ما على الخوان أكل بقايا ما عليه من كسار وحتات ) وذلك من حرص به * ومما يستدرك عليه الخمامة بالضم ما يخم من تراب البئر نقله الجوهرى ويقال هو السم لا يخم وذلك إذا كان خالصا ومثل يضرب للرجل إذا ذكر بخير وأثنى عليه هو السمن لا يخم أي لا يتغير ويقال هو لا يخم أي لا يتغير عن جوده وكرمه ولحم خام ومخم أي منتن وقال الليث اللحم المخم الذى قد تغيرت ريحه ولما يفسد كفساد الجيف وفي حديث معاوية من أحب أن يستخم له الناس قياما قال الطحاوي هو بالخاء المعجممة يريد أن تتغير روائحهم من طول قيامهم عنده ويروى بالجيم وقد تقدم وربما استعمل الخموم في الانسان قال ذروة بن خجفة الصموتى اليك أشكو جنف الخصوم * وشمة من شارف مزكوم * قد خم أو زاد على الخموم والخم تغير رائحة القرص إذا لم ينضج وخمان الناس خثارتهم وجماعتهم أو ضعفاؤهم والخمخمة والتخمخم ضرب من الاكل قبيح وبه سمى الخمخام وقول يزيد بن مفرغ قضى لك خمخام قصاءك فالحقي * باهلك لا يسدد عليك طريق يعنى به خمخام بن عمرو بن أوس اليربوعي قاله الحافظ والخمخام أيضا رجل في سدوس سمى بالخمخمة وهى الخنخنة والخمخم كزبرج الذى يتكلم بانفه وكل ما في أسماء الشعراء ابن حمام فانه بالحاء الا ابن خمام وهو ثعلبة بن خمام بن سيار التيمى الشاعر فانه بالخاء وخمام بن لخوم في جرم وخمام بن عاداة في بنى سامة بن لؤى وخمة بالضم جد أبى بكر محمد بن على بن ابراهيم الخمى البغدادي سمع محمد بن شاذان وعنه أبو الحسن بن رزق البزاز وخمة أيضا ماءة بالصمان لعبد الله بن دارم وليس لهم بالبادية الا هذه والقرعاء رهى بين الدو والضمان ( الخندمة ) أهمله الجوهرى وفي اللسان والنهاية هو ( جبل بمكة ) ومنه قول العباس لما أسره أبو اليسر يوم بدرانه لاعظم