وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الليث ان كانت من صفر فهى برة وان كانت من شعر فهى خزامة وقال شمر الخزامة إذا كانت من عقب فهى ضانة وفي الحديث لاخزام ولا زمام أي كانت بنو اسرائيل تخزم أنوفها وتخرق تراقيها ونحو ذلك من أنواع التعذيب فوضعه الله عن هذه الامة وجمع الخزامة خزائم ( كخزمه ) بالتشديد للكثرة ( وابل خزمى ) كسكرى أي مخزمة عن ابن الاعرابي وأنشد * كأنها خزمى ولم تخزم * وذلك أن الناقة إذا القحت رفعت ذنبها ورأسها فكأن الابل إذا فعلت ذلك خزمى أي مشدودة الا نوف بالخزامة وان لم تخزم وفي الصحاح يقال لكل مثقوب مخزوم ( والطير كلها مخزومة ) زاد غيره ( ومخزمة ) قال الجوهرى ( لان وترات أنوفها مثقوبة وكذا النعام ) وفي الصحاح ولذلك يقال للنعام مخزوم وقال غيره مخزم قال الشاعر * وأرفع صوتي للنعام المخزم * وهو من نعت النعام قيل له ذلك لثقب في منقاره ( وخزامة النعل بالكسر سير رقيق يخزم بين الشراكين ) وقد خزم شراك نعله إذا ثقبه وشده وشراك مخزوم وهو مجاز ( وتخزم الشوك في رجله شكها ودخل ) فيها قال القطامى سرى في جليد الليل حتى كأنما * تخزم بالاطراف شوك العقارب ( وخازمه الطريق أخذ في طريق وأخذ الآخر في طريق ) غيره ( حتى التقيافى مكان ) واحد نقله الجوهرى وهى المخاصرة أيضا كأنه معارضة في السير قال ابن فسوة إذا هو نحاها عن القصد خازمت * به الجور حتى يستقيم ضحى الغد ذكر ناقته أن راكبها إذا جاربها عن القصد ذهبت به خلاف الجور حتى تغلبه فتأخذ على القصد ( وريح خازم ) باردة عن كراع والذى حكاه أبو عبيد ( خارم ) بالراء وقد ذكر علة كراع فقال كأنها تخزم الاطراف أي تنظمها وأنشد تراوحها لما شمال مسفة * واما صبا من آخر الليل خازم ( والخزم في الشعر زيادة تكون في أول البيت لا يعتد به في التقطيع وتكون بحرف ) أو حرفين ( إلى أربعة ) أحرف من حروف المعاني نحو الواو وهل وبل قال أبو إسحق انما جازت هذه الزيادة في أوائل الابيات كما جاز الخرم وهو النقصان في أوائلها وانما احتملت الزيادة والنقصان في الاوائل لان الوزن انما يستبين في السمع ويظهر عواره إذا ذهبت في البيت وقال مرة قال أصحاب العروض جازت الزيادة في أول الابيات ولم يعتد بها كما زيدت في الكلام حروف لا يعتد بها نحو ما في قوله تعالى فيما رحمة من الله لنت لهم وأكثر ما جاء من الخزم بحروف العطف فكأنك انما تعطف بيتا على بيت فانما تحتسب بوزن البيت بغير حروف العطف فالحزم بالواو كقول امرئ القيس وكأن ثبيرا في عرانين وبله * كبير أناس في بجاد مزمل قالوا وزائدة وقد ياتي الخزم في أول المصراع الثاني أنشد ابن الاعرابي بل بر يقابت أرقبه * بل لا يرى الا إذا اعتلما فزاد بل في المصراع الثاني وربما اعترض في حشو النصف الثاني بين سبب ووتد كقول مطير بن الاشيم الفخر أوله جهل وآخره * حقد إذا تذكرت الاقوال والكلم فإذا هنا معترضة بين السبب والوتد المجموع وقد يكون الخزم بالفاء كقوله فنرد القرن بالقرن * صريعين ردافى .
فهذا من الهزج وقد زيد في أوله حرف وخزموا ببل كقوله * بل لم تجز عوايا آل حجر مجزما * وبهل كقوله هل تذكرون إذ نقاتلكم * إذ لا يضر معد ما عدمه وبنحن كقوله نحن قتلنا سيد الخرز * ج سعد بن عباده ( و ) الخزم ( بالتحريك شجر كالدوم ) سواء وله أفنان وبسر صغار يسود إذا أينع مر عفص لا يأكله الناس ولكن الغربان حريصة عليه تنتابه قاله أبو حنيفة وفي التهذيب الخزم شجر أنشد الاصمعي في مرفقيه تقارب وله * بركة زور كجبأة الخزم وفي الصحاح شجر تتخذ من لحائه الحبال الواحدة خزمة وأنشد ابن برى * مثل رشاء الخزم المبتل * ( والخزام كشداد بائعه وسوق الخزامين بالمدينة ) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( م ) معروف نقله الجوهرى ( والخزمة محركة خوص المقل ) تعمل منه أحفاش النساء ( وخزمة بن خزمة ) من القواقل شهد أحدا قاله الطبري قال الحافظ والذى في الاكمال خزيمة بن خزمة بن عدى بتصغير الاول * قلت وهكذا ذكره ابن سعد وابن عبد البر ( والحرث بن خزمة ) يكنى أبا بشير من بنى عمرو بن عوف بن الخزرج قال الطبري بدرى ( ونهيك بن أوس بن خزمة ) شهد أحد أو هو ابن أخى خزمة المذكور أولا ( وبالسكون الحرث بن خزمة ) بن عدى الخزرجي من بنى ساعدة شهد بدرا ( وعبد الله بن ثعلبة بن خزمة ) بن أصرم البلوى حليف الانصار بدرى ( صحابيون ) رضى الله تعالى عنهم ( والخزامى كحبارى نبت ) طيب الريح ( أو خيرى البر ) كما في الصحاح ولم يذكر المصنف الخيرى في موضعه وأنشد الجوهرى للاعشى كأن المدام وصوب الغمام * وريح الخزامى ونشر القطر وقال أبو حنيفة ( زهره أطيب الازهار نفحة ) وأنشد