وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

صفة النساء من الجماع * بذاك أشفى النيزج الخجاما * والنيزج جهاز المرأة إذا نزا بظره * ومما يستدرك عليه خجيم كزبير لقب خزيمة والد حاتم الذى روى عن محمد بن اسمعيل البخاري وعنه عبد المؤمن بن خلف النسفى قيده الحافظ * ومما يستدرك عليه الخجارم كعلابط المرأة الواسعة الهن أورده صاحب اللسان استطرادا ( خدمه يخدمه ويخدمه ) من حدى ضرب ونصر الاولى عن اللحيانى ( خدمة ) بالكسر ( ويفتح ) وهذه عن اللحيانى أي مهنه وقيل بالفتح المصدر وبالكسر الاسم ( فهو خادم ج .
خدام ) ككاتب وكتاب ( وخدم ) محركة اسم للجمع كالروح ونظائره قال الشاعر مخدمون ثقال في مجالسهم * وفي الرجال إذا رافقتهم خدم ( وهى خادم خادمة ) عربيتان فصيحتان يقع على الذكر والانثى لاجرائه مجرى الاسماء غير المأخوذة من الافعال كحائض وعاتق وفي حديث فاطمه وعلى رضى الله تعالى عنهما اسألى أباك خادما تقيك حر ما أنت فيه وفي حديث عبد الرحمن انه طلق امرأته فمتعها بخادم سوداء أي جارية ( واختدم خدم نفسه ) حكى اللحيانى قال لابد لمن لم تكن له خادم أن يختدم أي يخدم نفسه ( واستخدمه واختدمه فأخدمه استوهبه خادما فوهبه له ) ويقال استخدمت فلانا واختدمته سألته أن يخدمني وزعم القطب الراوندي في شرح نهج البلاغة انه يقال استخدمته لنفسي ولغيري وأخدمته لنفس خاصة قال ابن أبى الحديد وهذا مما لم أعرفه ( والخدمة محركة السير الغليظ المحكم مثل الحلقة تشد في رسغ البعير فيشد إليها سرائح نعلها ) وهو مجاز ( و ) منه أخذ الخدمة بمعنى ( حلقة القوم ) المستديرة المحكمة على التشبيه في الاجتماع قال الجوهرى ( و ) منه سمى ( الخلخال ) خدمة لانه ربما كان من سيور يركب فيه الذهب والفضة ( و ) قد يسمى ( الساق ) خدمة حملا عليه الخلخال لكونها موضعه ومنه حديث سلمان انه كان على حمار وعليه سراويل وخدمتاه تذبذبان أراد بهما ساقيه لانهما موضع الخدمتين وهما الخلخالان ( ج خدم ) محركة ( وخدام ككتاب ) وفي الحديث لا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شئ جمع خدمة يعنى الخلخال وفي حديث كن يد لجن بالقرب على ظهورهن ويسقين أصحابه بادية خدا مهن وقال الشاعر كيف نومى على الفراش ولما * تشمل الشأم غارة شعواء تذهل الشيخ عن بنيه وتبدى * عن خدام العقيلة العذراء أي عن خدامها أي تكشف وهو مجاز يقال أبدت الحرب عن خدام المخدرات أي اشتدت كما في الاساس وأنشد أبو عبيد كان منا المطار دون على الاخرى * إذا أبدت العذارى الخداما ( و ) المخدم ( كمعظم موضع الخلخال ) من ساق المرأة قال طفيل وفي الظاعنين القلب قد ذهبت به * أسيلة مجرى الدمع ريا المخدم ( و ) المخدم أيضا موضع ( السير ) من البعير وهو ما فوق الكعب ( كالمخدمة ) بهاء نقله الجوهرى ( و ) من المجاز المخدم ( رباط ( السراويل عند أسفل رجل المرأة ) ونص المحكم عند أسفل رجل السراويل فأطلق وكذا ظاهر سياق الاساس ومخدم سراويله يتذبذب وكأن المصنف قيد رجل المرأة لان في الغالب هن يربطن أرجل سراو يلهن في وسط الساق ثم يرخين عليه كما هو مشاهد بخلاف الرجال فتأمل ( و ) من المجاز المخدم ( كل فرس تحجيله مستدير فوق أشاعره كالاخدم أو ) إذا ( جاوز البياض أر ساغه أو بعضها ) وفي الصحاح التخديم أن يقصر بياض التحجيل عن الوظيف فيستدير بارساغ رجلى الفرس دون يديه فوق الا شاعر فان كان برجل واحدة فهو أرجل ( و ) من المجاز ( فض الله خدمتهم محركة ) أي ( جمعهم ) اشارة إلى حديث خالد بن الوليد أنه كتب إلى مرازبة فارس الحمد لله الذى فض خدمتكم أي فرق جماعتكم والخدمة في الاصل سير غليظ مضفور مثل الحلقة يشد في رسغ البعير ثم تشد إليها سرائح نعله فإذا انفضت الخدمة انحلت السرائح وسقطت النعل فضرب ذلك مثلا لذهاب ما كانوا عليه وتفرقه قاله ابن الاثير ومثله قول أبى عبيد ( و ) من المجاز ( الخدماء الشاة البيضاء الاوظفة ) مثل الحجلاء نقله الجوهرى وهو قول أبى زيد ( أو ) هي البيضاء ( الوظيف الواحد وسائرها أسود أو ) هي ( التى في ساقها عند الرسغ بياض ) كالخدمة ( في سواد أو سواد في بياض وكذلك الوعول ) تشبه بالخدم من الخلا خيل واياه عنى الاعشى بقوله ولو أن عز الناس في رأس صخرة * ململمة تعيى الارح المخدما لاعطاك رب الناس مفتاح بابها * ولو لم يكن باب لاعطاك سلما يريد وعلا ابيضت أو ظفته ( والاسم الخدمة بالضم ) كالحمرة وهى بياض في الا وظفة ( والخدمة بالفتح الساعة من ليل أو نهار ) والذال لغة فيه ( و ) الخدمة ( كعنبة السير ) المضفور ( ورجل مخدوم له تابعة من الجن ) كذا في الصحاح ( وقوم مخدمون كمعظمون ) مخدومون يراد به ( كثير والخدم والحشم وابن خدام ككتاب شاعر ) قديم ( أو هو بالذال ) المعجمة كما في المحكم وقال امرؤ القيس عوجا على الطلل المحيل لاننا * نبكى الديار كما بكى ابن خدام وسيأتى ( وأبو إسحق ابراهيم بن محمد ) بن ابراهيم ( الخدامى بالضم قيده أبو الفرج ) بن الجوزى هكذا أي بالدال المهملة ( ولعله وهم وانما هو بالذال ) المعجمة * قلت بل الصواب فيه كسر الخاء المعجمة واهمال الدال كما صرح به ابن الاثير وابن السمعاني وابن