وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

محدثون ) وفيه نظر فان العلاء بن الحضرمي من الصحابة كما ذكرناه فكان ينبغى أن يشير إلى ذلك على عادته ( الحطم الكسر ) هكذا عممه الجوهرى أي في أي وجه كان ( أو خاص باليابس ) كالعظم ونحوه ( حطمه يحطمه ) حطما ( وحطمه ) شدد للتكثير ( فانحطم وتحطم ) انكسر ونكسر وفيه لف ونشر مرتب ( والحطامة بالكسر و ) الحطامة ( كثمامة ما تحطم من ذلك ) أي تكسر ( وصعدة حطم ككسر ) كلاهما ( باعتبار الاجزاء ) كأنهم جعلوا كل قطعة منها حطمة وكسرة والحطم جمع حطمة كقربة وقرب قال ساعدة بن جؤية ماذا هنا لك من أسوان مكتئب * وساهف ثمل في صعدة حطم هكذا رواه الباهلى ويروى قصم وقيل الحطم جمع حطمة مثل قصدة وقصد كما نص عليه الصاغانى كما تقول دخل في الرمح ودخل الرمح فيه وقد مر هذا البيت أيضا في س ه ف ( و ) الحطام ( كغراب ما تكسر من اليبيس وهو من البيض قشره ) وفي الاساس كساره قال الطرماح كان حطام قيض الصيف فيه * فراش صميم أقحاف الشؤون ( والحطيم ) كأمير ( حجر الكعبة ) المخرج منها وفي المحكم مما يلي الميزاب وفي التهذيب الذى فيه المرزاب سمى به لان البيت رفع وترك هو محطوما وقيل لان العرب كانت تطرح فيه ما طافت به من الثياب فبقى ؟ ؟ حتى حطم بطول الزمان فيكون فعيلا بمعنى فاعل ( أو جداره ) وفي الصحاح عنه ابن عباس الحطيم الجدار يعنى جدار حجر الكعبة ( أو ) الحطيم ( ما بين الركن وزمزم والمقام وزاد بعضهم الححر أو من المقام إلى الباب أو ما بين الركن الاسود إلى الباب إلى المقام حيث يتحطم الناس للدعاء ) أي يزدحمون فيحطم بعضهم بعضا ( وكانت الجاهلية تتخالف هناك ) ونص المحكم سمى بذلك لا نحطام الناس عليه وقيل لانهم كانوا يحلفون عنه في الجاهلية فيحطم الكاذب وهو ضعيف ( و ) الحطيم ( ما بقى من نبات عام أول ) ليبسه وتحطمه عن اللحيانى ( و ) حطيم كزبير تابعي ) عن أنس بن مالك رضى الله عنه ( و ) من المجاز ( الحطمة ) بالفتح ( ويضم والحاطوم ) واقتصر الجوهرى على الاولى ( السنة الشديدة ) لانها تحطم كل شئ وقيل لا تسمى حاطوما الا في الجدب المتوالى وأنشد الجوهرى لذى الخرق الطهوى من حطمة أقبلت حتت لنا ورقا * تمارس العود حتى ينبت الورق ( و ) من المجاز الحاطوم ( الهاضوم ) يقال نعم حاطوم الطعام البطيخ كما في الاساس وسياق المصنف يقتضى أن يكون كل من الالفاظ الثلاثة بمعنى الهاضوم وليس كذلك ( و ) الحطوم ( كصبور وشداد ومنبر الاسد ) يحطم كل شئ أتى عليه أي يدقه ( و ) الحطمة ( كهمزة الكثير من الابل والغنم ) تحطم الارض بخفافها واظلافها وتحطم شجرها وبقلها فتأكله وفي الصحاح ويقال للعكرة من الابل حطمة لانها تحطم كل شئ وقال الازهرى لحطمها الكلا وكذلك الغنم إذا كثرت ( و ) الحطمة ( الشديدة من النيران ) تجعل كل شئ يلقى فيها حطاما أي متحطما متكسرا ( و ) قوله تعالى كلا لينبذن في الحطمة هو ( اسم لجهنم ) نعوذ بالله منها لانها تحطم ما يلقى فيها وهو من أبنية المبالغة وفى الحديث رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا ( أو باب لها ) وكل ذلك من الحطم الذى هو الكسر والدق ( و ) من المجازا لحطمة ( الراعى الظلوم للماشية ) وفى الصحاح قليل الرحمة للماشية ( يهشم بعضها ببعض كالحطم ) المال بعنفه في السوق وقال الازهرى الحطمة هو الراعى الذى لا يمكن رعيته من المراتع الخصيبة ويقبضها ولا يدعها .
تنتشر في المرعى وحطم إذا كان عنيفا كانه يحطمها أي يكسر ها إذا ساقها أو اسامها يعنف بها وأنشد الجوهرى للراجز قال ابن برى للحطم القيسي ويروى لابي زغبة الخزرجي يوم أحد وفيها أنا أبو زغبة أعد وبالهزم * لن تمنع المخزاة الا بالالم يحمى الذمار خزرجي من جشم * قد لفها الليل بسواق حطم أي رجل شديد السوق لها يحطمها الشدة سوقه وهذا مثل ولم يردا بلا يسوقها وانما يريد انه داهية متصرف قال ويروى البيت لرشيد ابن رميض العنزي من أبيات باتوا نياما وابن هند لم ينم * بات يقاسيها غلام كالزلم * خدلج الساقين خفاف القدم ليس براعى ابل ولا غنم * ولا بجزار على ظهر وضم * قلت وأورده الحجاج في خطبته متمشلا ( و ) في مجمع البحرين للصاغاني قولهم ( شر الرعاء الحطمة حديث صحيح ) رواه عائذ بن عمرو بن هلال المزني أبو هبيرة من صالحي الصحابة رضى الله عنه أخرجه مسلم في صحيحه من طريقه ( ووهم الجوهرى في قوله مثل ) ونص الصاغانى وقول الجوهرى في المثل سهو وانما هو حديث قال شيخنا وهذا لا ينافى كونه مثلا وكم من الاحاديث الصحيحة عدت في الامثال النبوية وقد ذكره الزمخشري في المستقصى وقال يضرب في سوء المملكة والسياسة والميداني في مجمع الامثال وقال يضرب لمن يلى ما لا يحسن ولايته ( وحطمة بن محارب ) بن وديعة بن لكيز بن أفصى أبو بطن من عبد القيس ( كان يعمل الدروع والحطميات منه ) كذا في كفاية المتحفظ ( أو هي التى تكسر السيوف أو الثقيلة العريضة ) والاول أشبه الاقبال قاله ابن الاثير ( و ) من المجاز ( تحطم ) عليه ( غيظا ) أي ( تلظى ) وتوقد ومنه حديث هرم بن حيان انه غضب على رجل