وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( و ) الجثامة ( السيد الحليم و ) يقال رجل جثامة أي ( نوام ) وفي الصحاح نؤم ( لا يسافر كالجاثوم والجثمة كهمزة وصرد ) الاولى والثالثة عن الجوهرى ( والصعب بن جثامة ) واسمه يزيد بن قيس الكنانى الليثى ( صحابي ) رضى الله تعالى عنه كان ينزل ودان ( وجثامة المزنية صحابية ) وهى عجوز كانت تدخل على خديجة رضى الله عنهما فأتت رسول الله صلى اله عليه وسلم أيام عائشة فأقبل عليها ورحب بها ( و ) في الصحاح قال الاصمعي ( الجثمان بالضم الجسم و ) أيضا ( الشخص ) قال بشر أمون كدكان العبادي فوقها * سنام كجثمان البنية أتلعا يعنى بالبنية الكعبة وهو شخص وليس بجسد قال ابن برى صواب الانشاد أمونا بالنصب وأتلع بالرفع قال والذى في شعره .
كجثمان البلية وهى الناقة تجعل عنا قبر الميت شبه سنام ناقته بجثمانها ويقال جاءنا بثريد كجثمان الطير وقال أبو زيد الجثمان الجسمان يقال ما أحسن جثمان الرجل وجسمانه قال أي جسده قال الممزق العبدى وقد دعوا لى أقواما وقد غسلوا * بالسدر والماء جثمانى واطباقي وفي التهذيب الجثمان بمنزلة الجسمان جامع لكل شئ تريد به جسمه وألواحه ( وجثمانية الماء في قول الفرجية ) كذا في النسخ والصواب الفرزدق ( وباتت بجثمانية الماء نيبها * إلى ذات رحل كالمآتم حسرا أرادت ) صوابه أراد ( الماء نفسه أو وسطه أو مجتمعه ) ومكانه ( والجثوم بالضم ماء لهم و ) قيل ( جبل ) قال جبل يزيد على الجبال إذا بدا * بين الربائع والجثوم مقيم ( و ) الجثوم ( الاكمة ) قال تأبط شرا نهضت إليها من جثوم كأنها * عجوز عليها هد مل ذات خيعل ( كالجثمة محركة ودارة الجثوم لبنى الاضبط ) بن كلاب وقد ذكرت في الراء ( وجاثم بن مريد الدلال حدث ) عن أبيه عن أيوب السختيانى و ( عنه ابراهيم بن نهد أو هو بحاء ) وهكذا رواه ابن صاعد وقد تقدم له ذكر في الدال * ومما يستدرك عليه تجثم الطير انثاه علاها للسفاد والجاثمة الذى لا يبرح بيته عن الليث وجمع الجاثم جثوم والجثوم كصبور الارنب لانها تجثم ومكانها مجثم والجثامة بالتشديد وكصرد وهمزة كل ذلك الكابوس نقله الازهرى والجثمة بالفتج الاكمة والمجثمة كمعظمة هي المصبورة الا انها في الطير خاصة وفي الارانب واشباه ذلك تجثم ثم ترمى حتى تقتل وقد نهى عن ذلك كما في الصحاح وقال أبو عبيد هي كل حيوان ينصب ويرمى ويقتل وقيل المجثمة هي المحبوسة فإذا فعلت هي من غير فعل أحد فهى جاثمة وقال شمر المجثمة الشاة ترمى بالحجارة حتى تموت ثم تؤكل قال والشاة لا تجثم انما الجثوم للطير ولكنه استعير وهضب الجثوم موضع في قول الراعى تروحن من هضب الجثوم وأصبحت * هضاب شرورى دونه والمضيح ( أجحم عنه ) اجحاما ( كف ) كأحجم بتقديم الحاء وقال شيخنا كلاهما من الاضداد يستعملان بمعنى تقدم وبمعنى تأخر ( و ) أجحم ( فلانا دنا أن يهلكه والجحيم ) كأمير اسم من أسماء النار وقيل هي ( النار الشديدة التأجج ) كما أججوا نار ابراهيم على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام ( و ) قيل ( كل نار بعضها فوق بعض ) جحيم ( كالجحمة ) بالفتح ( ويضم ) وجمع الاخير جحم كصرد قال ساعدة ان تأته في نهار الصيف لا تره * الا يجمع ما يصلى من الجحم ( وكل نار عظيمة في مهواة ) فهى جحيم من قوله تعالى قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم ( و ) الجحيم ( المكان الشديد الحركا لجاحم ) قال الاعشى يعدون للهيجاء قبل لقائها * غداة احتضار البأس والموت جاحم ( وحجمها كمنعها أو قد ها فجعمت ) هي ( ككرمت جحوما ) بالضم عظمت ( وجحم كفرح ) هكذا في النسخ والصواب حجمت كفرح ( حجما ) بالتحريك ( وحجما ) بالفتح ( وجحوما ) بالضم ( اضطرمت ) وتوقدت وكثر جمرها ولهبها ( والجاحم الجمر الشديد الاشتعال و ) الجاحم ( من الحرب معظمها ) وقيل ضيقها ( و ) قيل ( شدة القتل في معركتها ) وفي بعض الاصول في معتركها قال والحرب لا يبقى لجا * حمها التخيل والمراح ويقال اصطلى بجاحم الحرب وهو مجاز وقال * حتى إذا ذاق منها جا حما بردا * أي فتر وسكنت حفيظته ( و ) الجحام ( كغراب داء في العين ) يصيب الانسان فترم ( أو في رؤس الكلاب ) فيكوى منه بين عينيها وفي الحديث كان لميمونة كلب يقال له مسمار فأخذه داء يقال له الجحام فقالت وارحمتا لمسمار تعنى كلبها ( و ) الجحام ( كشداد البخيل ) مأخوذ من جاحم الحرب وهو ضيقها وشدتها ( و ) الجحم ( كصرد طائر و ) الجحم ( كعنق القليل الحياء ) عن ابن الاعرابي ( وجحمنى بعينه ) وفي الصحاح بعينيه ( تجحيما ) أي ( استثبت في نظره لا تطرف عينه ) قال كان عينيه إذا ما جحما * عينا أتان تبتغى أن ترطما أو أحد النظر ) إلى نقله الجوهرى ( وعين جاحمة ) أي ( شاخصة والاجحم ) من الناس الشديد حمرة العينين مع سعتهما وهى جحماء ج جحم ) وجحمى ( ككتب وسكرى ) كلاهما جمعان للجحماء ( والجوحم ) الورد الاحمر والاعرف ( الحوجم ) بتقديم الحاء نقله ابن سيده ( وأجحم بن دندنة ) الخزاعى وفي بعض الاصول زندية ( احد رجالاتهم ) وهو زوج بنت هشام بن عبد مناف ( وتجحم ) تجحما ( تحرق حرصا وبخلا ) مأخوذ من جاحم الحرب ( و ) تجعم أيضا ( تضايق ) وهو أيضا من جاحم الحرب ( والجحمة العين ) بلغة حمير